النقل تطلق استراتيجية لتعزيز حركة الملاحة البحرية وتنظيف الموانئ العراقية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يوليو 22, 2024آخر تحديث: يوليو 22, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة النقل عن إطلاق استراتيجية جديدة تهدف إلى زيادة أعماق واجهات الأرصفة البحرية للموانئ والقنوات الملاحية في العراق، وذلك لاستقبال السفن والبواخر العملاقة. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لتحسين حركة الملاحة البحرية وتسهيل العمليات في الموانئ العراقية.
ذكر مدير المكتب الإعلامي في وزارة النقل، ميثم الصافي، في تصريح لـ”الصباح” تابعته المستقلة، أن الوزارة قد بدأت بالفعل في تنفيذ خطة متكاملة تشمل تنظيف مياه شط العرب والقنوات الملاحية، بما في ذلك قناة خور عبد الله. تتضمن الخطة رفع الزوارق الغارقة والمخلّفات البحرية التي تعيق حركة الملاحة، وذلك لضمان سلاسة حركة السفن التجارية وضمان أمان المرور.
تعزيز القدرة على استقبال السفن العملاقةأوضح الصافي أن الموانئ العراقية تشهد إقبالاً متزايداً من شركات النقل البحري التي تمتلك بواخر عملاقة. لذا، فإن عملية تنظيف الموانئ ورفع القطع الغارقة تعدّ ضرورية لمواكبة هذا النمو وضمان استيعاب السفن ذات الأحجام الكبيرة. وأضاف أن المياه الإقليمية العراقية والممرات الملاحية تشهد ترسبات مستمرة، مما يستدعي عمليات حفر دورية للحفاظ على الأعماق اللازمة لمرور السفن بأمان.
تطوير الطاقة الإنتاجية للموانئفي سياق متصل، أكد الصافي أن الطاقة الإنتاجية لميناءي أم قصر في ارتفاع مستمر، بفضل مشاريع التطوير الجديدة التي أُنجزت في الميناءين. أسهمت هذه المشاريع في تسريع عمليات الشحن والتفريغ والمناولة للحاويات، ما قلل من الوقت والجهد اللازمين لتلك العمليات. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الوزارة أحدث الأساليب والمعدات في تفريغ السفن الكبيرة، مما يضمن القدرة على التعامل بكفاءة مع مختلف الأحجام والحمولات.
تسعى وزارة النقل من خلال هذه الاستراتيجية إلى تعزيز القدرة التنافسية للموانئ العراقية على الصعيدين الإقليمي والدولي، من خلال تحسين عمليات التنظيف والصيانة وزيادة أعماق القنوات البحرية. هذا الجهد يأتي في إطار رؤية شاملة لتعزيز البنية التحتية البحرية وتسهيل حركة التجارة البحرية في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الإعلام الجامعي.. حلوان الأهلية تطلق مشروعها الإعلامى الرقمى
أطلقت جامعة حلوان الأهلية مشروعها الإعلامي الرقمي المتكامل، الذي يهدف إلى تقديم محتوى احترافي يعكس الديناميكية المتصاعدة داخل كليات الجامعة، ويخاطب الجمهور بلغة تليق باسم المؤسسة.
وجاء ذلك فى ضوء إشادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتطور أدوات الإعلام الجامعي واعتمادها كرافد استراتيجي للتواصل المؤسسي، وانطلاقًا من رؤية الدولة نحو التحول الرقمي.
هذا وخلال أقل من 21 يومًا من انطلاق المشروع، استطاعت منصات الجامعة أن تحقق طفرة إعلامية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المشاهدات الفعلية مليون و600 ألف مشاهدة.، وكذلك هناك أكثر من 20 ألف تفاعل على أغلب المنشورات والفيديوهات، كما حدث نمو غير مسبوق في عدد المتابعين حيث تخطت الصفحة ٥٠ ألف متابع لأول مرة، مع زيادة أكثر من 5000 متابع جديد في أقل من ثلاثة أسابيع فقط.
أيضا إنتاج فيلم وثائقي احترافي يعرض بعض الكليات من الداخل للمرة الأولى بأسلوب بصري متطور، الرد على استفسارات أكثر من 5000 طالب وولي أمر خلال فترة التقديمات، عبر تعليقات وصفحة الرسائل.
كما يعتمد المشروع في جوهره على رؤية متكاملة للإعلام الجامعي، قائمة على، استجابة فورية للاستفسارات، تغطيات ميدانية ذات طابع سينمائي احترافي، وسرد بصري وإنساني للأنشطة والفعاليات، إبراز قصص النجاح والمواهب الطلابية.
ويقوم على تنفيذ المشروع فريق مختار بعناية من شباب يمتلكون خبرات أكاديمية وعملية عالية، وتم تأهيلهم خصيصًا لإدارة هذا النوع من المحتوى، حيث يعملون وفق منظومة دقيقة في نموذج يعكس الثقة في قدراتهم، والاعتماد على كفاءتهم المهنية… ويجسّد هذا الفريق توجه جامعة حلوان الأهلية في تمكين الكفاءات الشابة وتحفيزها على القيادة والإبداع داخل المنظومة المؤسسية.
وقد لاقى المشروع إشادة واسعة من المتابعين، حيث لعبت المنصات دورًا حيويًا في توضيح إجراءات التقديم والرد على الاستفسارات اليومية بأسلوب مباشر، مهني، وسريع، ما ساهم في خلق حالة من التفاعل والتكامل بين الجامعة ومجتمعها الطلابي.
وفي هذا السياق، أكّد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، أن الجامعة تعتبر الإعلام أحد الأذرع الأساسية في بناء مؤسستها الحديثة، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس إلتزام الجامعة بالشفافية، وتقديم نموذج جديد لتفاعل الجامعات مع المجتمع، مبني على الاحترافية، والسرعة، والوضوح، مع الاحتفاظ بالقيمة التعليمية والأكاديمية.
وتؤكد الجامعة أن مشروعها الإعلامي هو جزء من منظومة متكاملة لبناء صورة مؤسسية قوية، شفافة، تُعبّر عن فلسفة الجامعة في تقديم تجربة تعليمية متميزة، لا تتوقف عند قاعات المحاضرات، بل تمتد إلى كيفية الظهور، التواصل، وبناء الثقة.