لجعل مصر مركزًا إقليميًّا لتجارة الترانزيت.. طلب برلماني بإزالة البيروقراطية وخلق بيئة تشريعية لمنطقة قناة السويس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، إن موقع مصر الجغرافي يجعلها متفردة لتكون محركًا للتجارة العالمية، لافتًا إلى أن هذه المقومات مع توافر الموانئ المصرية التي تم تطويرها وتدشينها على مدار الفترة الماضية، بعد أن تم إعادة هيكلتها لتصبح منافذ بحرية مهمة، تجعل مصر مركزًا إقليميًّا للنقل وتجارة الترانزيت.
وأضاف اللمعي أن هذا الهدف سيتحقق من خلال تهيئة البنية التشريعية للهيئة الاقتصادية لمحور قناة السويس؛ لتصبح أكثر مرونة وجذبًا للاستثمارات، من خلال إدراج المزيد من الحوافز والامتيازات التي تشجع المستثمرين لضخ أموال استثمارية في هذه المنطقة خلال الأعوام المقبلة، مع ضرورة منح هذه المنطقة تسهيلات محددة وإجراءات جمركية خاصة لصالح هذه المنطقة وإزالة البيروقراطية أمام المستثمرين، مع زيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ، ورفع كفاءة البنية الأساسية القائمة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن منطقة شرق بورسعيد من المناطق الاقتصادية المهمة؛ حيث تضم عدة محطات مهمة كمحطة الحاويات المتخصصة، محطة رورو،محطة متعددة الأغراض، محطة حاويات AP Muller، وتمتلك منطقة صناعية قادرة على خلق أكثر من 80 ألف فرصة عمل لأبناء بورسعيد، فقد تم تطوير المنطقة لتصبح مركزًا رئيسيًّا لإعادة الشحن وبوابة محورية مزدهرة مع لوجستيات متخصصة ومتعددة.
وشدد النائب عادل اللمعي على أهمية خفض مدة انتظار السفن بالموانئ، لتكون مصر مركزًا لوجيستيًّا قادرًا على المنافسة بالأسواق العالمية، وبالتالي يعود ذلك لصالح خزينة الدولة التي ستدر إليها عائدًا دولاريًّا قويًّا قادرًا على تخفيف الأزمة الاقتصادية الراهنة، مع ضرورة التوسع في تدويل قطاع الخدمات اللوجستية المصري للاندماج في سلاسل الإمداد العالمية بالاعتماد على تجارة الترانزيت المباشر وغير المباشر وإعادة التصدير.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس الشيوخ عادل اللمعي قناة السويس الموانئ المصرية مرکز ا
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية: دعم سمو ولي العهد عزز مكانة المملكة عالميًا لتصبح مركزًا رائدًا في القطاع
قدّم صاحب السمو الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لثقته ودعمه المتواصل لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتعزيز مكانة المملكة لتصبح مركزًا عالميًا رائدًا في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وعبّر سموه خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، الذي عقد اليوم في مدينة الرياض، عن فخره بالنجاح الكبير للنسخة الأولى من الحدث العالمي عام (2024)، الذي يُعد إرثًا يمتد لسنوات وتأثيره سيكون على أجيال وفترات زمنية طويلة، مقدمًا شكره للفريق الذي يعمل على تطوير البنية التحتية للرياضات الإلكترونية التي تُعد من الركائز الأساسية لدعم هذا القطاع الواعد، الذي يشهد نموًا متسارعًا عالميًا.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشرت، أن نسخة هذا العام التي تُقام خلال الفترة من 7 يوليو – 24 أغسطس 2025، هي الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية، بمشاركة أكثر من (2000) لاعب يمثلون (200) فريق من مختلف دول العالم، مبديًا طموحه لنجاح هذه البطولة التي تُعد حدثًا عالميًا بكل ما تعنيه الكلمة.
وقال: “نعمل على جعل الرياضات الإلكترونية أكثر قربًا من الجماهير، وأكثر تأثيرًا على المستوى الثقافي حول العالم، وهذه البطولة تحمل قصصًا إنسانية ولحظات تُصنع منها ذاكرة هذا الجيل، إذ سنعمل مع مختلف الجهات والشركاء لرسم مستقبل الرياضات الإلكترونية كرياضة عالمية ذات حضور ثقافي واقتصادي مستدام للأجيال القادمة”.
وكشف رايشرت، أن النسخة الثانية من البطولة ستشهد دخول ألعاب جديدة ضمن المنافسات، منها الشطرنج، مع أرقام غير مسبوقة في عدد المتابعين والمشاركين، وسيُنشر محتوى البطولة بـ(30) لغة في أكثر من (140) دولة حول العالم.
وبين الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية فيصل بن حمران، أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هذا العام ليست مجرد بطولة، بل تتعدى ذلك لتكون تجربة عالمية تضم أفضل الألعاب، وأبرز اللاعبين، وأهم الشراكات مع كبرى شركات الألعاب.
وقال: “أطلقنا طريق كأس العالم، الذي يشمل أكثر من (200) جولة تأهيلية حول العالم، مع ارتفاع عدد الألعاب المشاركة إلى (24) لعبة مقارنة بـ (21) في العام الماضي”.
وأوضح أن برنامج دعم الأندية توسّع ليضم أكثر من (40) ناديًا من بينها, أندية من الصين والهند، بعد أن بدأ العام الماضي بـ (30) ناديًا فقط، مؤكدًا أن اللاعبين هم جوهر الرياضات الإلكترونية، ومنهم استلهمنا جائزة “جو فون زورا” التي تشبه جائزة بوشكاش لأجمل هدف، واعدًا الجمهور هذا العام بفعاليات ترفيهية عالمية موازية، أبرزها مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية, ومهرجان ستايلز.