فوج من الجالية المغربية يعود إلى بلدان الإقامة بعد انتهاء العطلة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الحكومة المحلية في سبتة، يوم الاثنين، عن أرقام جديدة تخص حركة المركبات في إطار عملية عبور مرحبا.
ووفق السلطات المحلية في سبتة ، فإنه ابتداء من 15 يوليوز بدأ عدد من المسافرين في العودة إلى بلدان إقامتهم بأوربا بعد انتهاء فترة إجازتهم.
و حسب ذات المصادر، فإن حركة العابرين عبر سبتة الى المغرب ، بلغت في الأسبوع الممتد من 15 إلى 21 يوليوز، عبور 44.
في حين دخل، خلال نفس الفترة، إلى مدينة سبتة المحتلة، 30.807 شخصا و7110 سيارة قادمة من المغرب.
ووفقا للبيانات التي قدمتها الحكومة المحلية بسبتة، فمنذ بداية عملية مرحبا في 13 يونيو، عبر مدينة سبتة 226.894 شخصا و 73.064 سيارة إلى المغرب.
أما الداخلون إلى سبتة، خلال نفس الفترة بلغ 187.227 مسافرا و50.577 مركبة.
و بحسب نفس المعطيات ، فإن فترة الذروة التي تعرف مرور أكبر عدد من أفراد الجالية إلى بلدان الإقامة بأوربا هي الممتدة بين 13 يونيو و15 غشت (العبور نحو المغرب)، و مرحلة العودة، من 15 يوليوز إلى 15 سبتمبر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن عن أول مشروع إفريقي لإنتاج سيارة كهربائية بالكامل بحلول 2026
أعلنت الحكومة عن إطلاق مشروع استراتيجي يهدف إلى إنتاج أول سيارة كهربائية مغربية بالكامل، وذلك بالشراكة مع شركة “مجموعة أطلس للتنقل الإلكتروني”، وهي شركة بريطانية ناشئة متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية.
ويُرتقب أن يرى أول نموذج إنتاجي من هذه السيارة النور بحلول عام 2026، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها على الصعيد الإفريقي، وتهدف إلى تقديم حل تنقل كهربائي ميسر ومصمم خصيصًا لاحتياجات الأسواق الإفريقية.
وأكدت الجهات المعنية أن هذا المشروع يشكل نقطة تحول محورية في مسار الانتقال الطاقي بالمغرب، ويعزز مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي رائد، مستفيدة من بنيتها التحتية الصناعية المتطورة، وتوافر الطاقات المتجددة، وموقعها الاستراتيجي القريب من أوروبا.
ويأتي هذا التوجه في وقت تشهد فيه القارة الإفريقية تحديات هيكلية كبيرة، من أبرزها ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية، وضعف البنية التحتية الخاصة بالشحن الكهربائي، ما يجعل من المشروع المغربي نموذجًا مبتكرًا يحتذى به في القارة.
من جهتها، تسابق جنوب إفريقيا الزمن لتسريع وتيرة تحولها نحو المركبات الكهربائية، رغم الأزمات المتكررة في شبكتها الكهربائية، ما يعكس تنافسًا متصاعدًا بين قطبين صناعيين في القارة.
ويُنظر إلى هذا المشروع المغربي باعتباره خطوة نحو تحقيق استقلالية صناعية إفريقية، ومساهمة فاعلة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، مع فتح آفاق جديدة للاستثمار والابتكار في قطاع النقل النظيف.