أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أجراه اتحاد حماية المستهلك، عن ارتفاع نسبة الأتراك الذين أفادوا بعدم وجود ميزانية للعطلة هذا العام بنسبة 2 في المئة لتصل إلى 71.76 في المئة.

وكانت نتائج الاستطلاع حول تفضيلات قضاء العطلة، تشير إلى أن نسبة المستهلكين الذين لا يستطيعون الذهاب في إجازة في عام 2022 60.

90 في المائة، وارتفع هذا المعدل إلى 61.18 في المائة في 2023.

وارتفع معدل المستهلكين الذين ذكروا أنه ليس لديهم ميزانية كافية للعطلة بنسبة 2 في المائة هذا العام إلى 71.76 في المائة، وكان هذا المعدل يبلغ 69.70 في المائة في عام 2022.

كما انخفض عدد الأشخاص الذين يخططون لقضاء عطلاتهم في الخارج هذا العام. في حين أن معدل أولئك الذين يخططون لقضاء عطلة في الخارج كان 41 في المائة العام الماضي، انخفض هذا المعدل إلى 3.13 في المائة في عام 2023.

وقال يونس إمراه بيتمز، رئيس فريق عمل اتحاد حماية المستهلك: “زاد عدد الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الذهاب في عطلة العام الماضي وزاد العدد هذا العام. العطلة والراحة حق دستوري لكل عامل، وعدم قدرة الملايين من المواطنين على ممارسة حقوقهم الدستورية يشكل انتهاكًا شائعًا للحقوق.”

Tags: الراحةتركياعطلة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الراحة تركيا عطلة فی المائة هذا العام

إقرأ أيضاً:

«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.

وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.

كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.

وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".

وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".

مقالات مشابهة

  • دعاء أول جمعة من ذي الحجة.. اغتنم فضل الأيام المباركة لقضاء الحاجة والرزق
  • نهائي دوري أبطال أوروبا.. باريس سان جيرمان وإنتر ميلان يبحثان عن المجد في ألمانيا
  • ليلة حسم «الأبطال».. إنتر يغازل النجمة 4 وسان جيرمان يطارد الحلم الأول
  • ليلة الحسم في أوروبا.. إنتر يبحث عن المجد وباريس يطارد الحلم المنتظر
  • 10 نصائح لقضاء يوم عرفة في المنزل
  • «علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
  • تعرف على العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في عام 2025
  • استعدادًا للسفر لقضاء إجازة عيد الأضحى.. أشياء صغيرة تُنقذ رحلتك| تعرف عليها
  • عن الذين خاطروا بأنفسهم وأموالهم فلم يرجعوا من ذلك بشيء
  • نقابة أطباء السودان تستبعد القضاء على الكوليرا في ظل استمرار الحرب .. حمدوك يخاطب العالم… و«أطباء بلا حدود» تحذِّر من ازدياد الإصابات