التربية: 1000 مدرسة جديدة ستدخل الخدمة حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة التربية، اليوم الاثنين، (22 تموز 2024)، أن ألف مدرسة ستدخل الخدمة حتى نهاية العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الوزارة، كريم السيد، للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "وزارة التربية تبذل جهوداً كبيرة في مشاريع الأبنية المدرسية"، مؤكداً أن "هناك تقدماً كبيراً في تلك المشاريع".
وأشار إلى، أنه "سيتم دخول 1000 مدرسة جديدة إلى الخدمة حتى نهاية العام الجاري 2024، إضافة إلى متابعة مشروع (رقم واحد)، وكذلك مشروع المدارس الصينية، فضلاً عن المشروع الجديد عن طريق صندوق العراق للتنمية".
وعن مشروع مدرستي أجمل، أوضح السيد، أن "هذا المشروع هو أحد المشاريع التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع مستشارية مكتب رئيس مجلس الوزراء، لإعادة ترميم المدارس وتوفير بيئة تعليمية أفضل".
ولفت إلى "وجود تقدم كبير في حملة مدرستي أجمل، التي شملت مجموعة من المدارس في عموم العراق"، مؤكداً "إنجاز 35 مدرسة ضمن حملة مدرستي أجمل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
7 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ما تزال الأنهرُ التي كانت يوماً شرايين العراق تنزفُ ببطءٍ شديد، فيما تشخصُ الأعين إلى الشمال حيث تتدلّى من تركيا وعودٌ هشة كخيوط العنكبوت، تنقطع مع كل تأجيل جديد لدخول اتفاقات مائية حيّز التنفيذ، ومع كل قطرة ماء تُحتجز خلف سدٍّ أو تروَّض لصالح اقتصاد غير عراقي.
وتُحذّر لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي من أن “الإطلاقات الواصلة من تركيا ضئيلة جداً”، لكنها لم تُفصح عن قدرة بغداد الحقيقية على التفاوض أو الضغط، فبينما تُعلن أن لا حل سوى “إنشاء السدود”، تُنقل عن أنقرة اشتراطات تُشبه الإملاءات: “إحالة السدود إلى شركات تركية”، وكأن الماء صار صفقة استثمار لا مسألة سيادة أو حياة.
و حمل النائب ثائر مخيف تهديداً مبطّناً، حين دعا لاحتجاجات شعبية إذا لم تلتزم تركيا بالاتفاق، احتجاجات قد تكون “الملاذ الأخير” لشعب عطِش لا يملك إلا صوته في مواجهة تسييس المياه، بعد أن سُدّت السبل الدبلوماسية أو نامت في أدراج لا تصلها سوى رائحة الجفاف.
وتتوالى المؤشرات الخطرة، فقد أفاد مصدر فني في سد الموصل أن الإطلاقات باتجاه نهر دجلة رفعت إلى 350 متراً مكعباً في الثانية، وهي زيادة طفيفة لا ترتقي إلى ما نصّ عليه “الاتفاق الاستراتيجي”، ولا تُعطي انطباعاً بأن المياه ستعود إلى مجراها الطبيعي قريباً. فما زالت الواردات “ضمن المعدلات الطبيعية”، و”الاتفاق لم يدخل حيّز التنفيذ”، عبارة تتكرر كل أسبوع وكأن الزمن ليس عاملاً حرجاً.
ويتكثف المشهد سواداً حين يتحدث المختصون عن انخفاض الخزين المائي إلى أدنى مستوياته، وتهديد الأمن المائي بالانهيار، من تلوث وتملّح وفقدان للثروات السمكية والحيوانية والزراعية، وحتى اندلاع نزاعات على بقعة ماء أو هجرة معاكسة من الأهوار التي كانت ذات يوم رمز حياة، لا معسكر عطش.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts