أقرّت كيمبرلي تشيتل مديرة جهاز الخدمة السريّة الأميركي، اليوم الاثنين، بأن الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت تشيتل، التي تواجه دعوات للاستقالة، "فشلنا"، وذلك أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب في الكونغرس الأميركي.
وجهاز الخدمة السريّة هو وكالة أميركية مكلفة بأمن الرؤساء والرؤساء السابقين.


وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال، يوم السبت 13 يوليو الجاري. ففي حين كان يلقي خاطبا معتمرا قبعته الحمراء الشهيرة، سمع أزيز رصاص. وضع الرئيس السابق يده سريعا على أذنه وارتسمت على وجهه ملامح الألم. وتعالت صيحات الذعر فيما انقض عليه عناصر جهاز الخدمة السرية لحمايته ونقله إلى مكان آمن.
ونجا الرئيس السابق يومها من نيران شاب أميركي يبلغ العشرين تبقى دوافعه مجهولة. وقد أصيب ترامب في الأذن.
لاحقا، قال ترامب إن جهاز الخدمة السرية لم يبلغه بوجود أي خطر يهدده.

أخبار ذات صلة ترامب سيحمي حقوق حيازة السلاح رغم محاولة اغتياله الأميركيون يخشون الفوضى بعد محاولة اغتيال ترامب المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جهاز الخدمة السرية محاولة اغتيال دونالد محاولة اغتیال جهاز الخدمة

إقرأ أيضاً:

جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي

تجادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول خلال زيارة نادرة للمركزي أمس الخميس، منتقدا تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالبا بخفض أسعار الفائدة.

واختتم ترامب زيارته بالإشارة إلى أنه لا ينوي إقالة باول خلافا لما ذكر مرارا، وقال للصحفيين بعد الزيارة "القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية".

وقبل أيام، وصف ترامب باول بـ"الأحمق" لعدم استجابته لمطلب البيت الأبيض بخفض كبير في تكاليف الاقتراض.

وفي منشور على منصة تروث سوشيال، كتب ترامب في وقت لاحق عن أعمال التجديد وتكلفتها 2.5 مليار دولار "نأمل أن يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن. التجاوزات في التكلفة كبيرة ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء".

وطغى التوتر بشكل واضح على حديث ترامب باول في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيدا لضغوط البيت الأبيض على المركزي وجهود ترامب لحمل باول على "فعل الشيء الصحيح" بشأن أسعار الفائدة.

وقد حدثت الزيارة قبل أقل من أسبوع من اجتماع صناع السياسة النقدية بالمركزي وعددهم 19 -على مدى يومين- لتحديد مسار أسعار الفائدة.

ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50%.

ويطالب الرئيس الأميركي دوما رئيس الاحتياطي المركزي بخفض أسعار الفائدة بـ3 نقاط مئوية أو أكثر.

ترامب (يسار) يطالب كل مرة رئيس المركزي الأميركي بخفض الفائدة 3 نقاط مئوية (رويترز)

وقال ترامب في ختام زيارته في وقت كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات "أود أن يخفض أسعار الفائدة".

وزاد اللقاء توترا عندما أخبر ترامب الصحفيين أن تكلفة المشروع تُقدر الآن بما يصل إلى 3.1 مليارات دولار، ورد باول وهو يهز رأسه "لست على علم بذلك" ليسلمه الرئيس ورقة تفحصها باول الذي قال "لقد أضفت للتو مبنى ثالثا" مشيرا إلى أن مبنى مارتن قد اكتمل قبل 5 سنوات.

إعلان

وعين ترامب باول في هذا المنصب خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2018، ثم أعاد تعيينه الرئيس السابق جو بايدن بعد 4 سنوات.

وقال مجلس الاحتياطي إن المشروع -وهو أول تجديد كامل للمبنيين منذ بنائهما قبل نحو قرن مضى- واجه تحديات غير متوقعة بما في ذلك الحد من المواد السامة والتكاليف الأعلى من التقديرات للمواد والعمالة.

ودعم المجلس ما قاله بوثائق منشورة على موقعه الإلكتروني.

وبدأ مشروع أعمال تجديد مقر المركزي الأميركي منتصف عام 2022، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2027.

مقالات مشابهة

  • نجاة شيخ قبلي من محاولة اغتيال برصاص قناصة حوثيين في رداع
  • طنجة .. إجهاض محاولة تهريب أربعة أطنان و374 كيلوغراما من مخدر الشيرا
  • ترامب يُدخل الإعلام الأميركي بمعضلة.. كيف يغطي أخبار رئيس يتهم سلفه بالخيانة؟
  • لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي تطورات غزة وسوريا
  • نجاة قائد اللواء الأول في قوات حماية حضرموت من محاولة اغتيال ومقتل أحد مرافقيه
  • حضرموت.. نجاة قائد عسكري من محاولة اغتيال
  • محاولة اغتيال فاشلة لقائد اللواء الأول في حضرموت.. واستشهاد أحد مرافقيه
  • محاولة اغتيال قائد عسكري في حضرموت ومقتل أحد مرافقيه
  • جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي