“حماس” تطالب بالتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون../
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة التحرك العاجل لوقف مسلسل القتل الصهيوني الممنهج ضد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية تتم على مرأى ومسمع من العالم.وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أكدت الحركة في تصريح صحافي، أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً متمسكاً بأرضه، والمقاومة ستبقى على عهدها في مواجهة هذا العدو المجرم، حتى دحر الاحتلال على طريق الحرية والعودة وتقرير المصير.
يأتي ذلك التصريح على ضوء تكثيف العدو لعدوانه وقصفه للمدنيين في المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، ونزوح للعائلات، في مشهد مروع في حرب الإبادة الجماعية . #العدوان الصهيوني على غزةُ#قطاع غزةحركة حماسفلسطين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” لها تأثير دولي وتحرج العدو الصهيوني
الثورة نت /..
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، الجهود الشعبية العربية والغربية بإطلاق الأساطيل البحرية والقوافل البرية، لدعم وإسناد مظلومية أهالي قطاع غزة وكسر الحصار الجائر عنهم.
واعتبرت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما تقوم به هذه الحملات والمبادرات الشعبية كسفينة مادلين وقافلة الصمود المغربية، من تأثير دولي، يشكل إحراج وضغط كبير على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الغارق في صمته.
وحثت كافة الشعوب الحرة المناصرة للحق، الرافضة للظلم والاضطهاد، والحماية لحقوق الإنسان، بالسير على خطى من سبقوهم، وتسير المزيد من القوافل والأساطيل لكسر عنجهية العدو الصهيوني وتعريته أمام العالم وكشف جرائمه ومجازره.
وطالبت بالإفراج الفوري عن المحتجزين على متن سفينة مادلين الحرة، وعدم الإساءة لهم.
وأدانت الاحتجاز القسري للنشطاء، والتعدي على مسيرتهم تجاه غزة، معتبرة ذلك تأكيداً على نازية العدو الصهيوني وتعمده استخدام الجوع كسلاح لجريمة الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
كما طالبت “الأحرار الفلسطينية” ، الأمم المتحدة بمحاسبة العدو الصهيوني على استخدام القرصنة، واحتجاز سفينة مدنية من المياه الدولية، واختطافها إلى ميناء إسدود بجريمة حرب مركبة، وتعدٍ صارخٍ على القانون الدولي، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية، كمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وباركت التحرك الأوروبي، والبيان المشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، الذي أعلنوا فيه فرض عقوبات على المتطرفين المجرمين بن غفير و سموتريتش، بسبب دورهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين، تمهيداً لملاحقتهم كمجرمي حرب في المحافل الدولية.
وعبرت الحركة عن تأييدها ودعمها الحراك الشعبي والمظاهرات أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفنلندية هلنسكي، وقطع المتظاهرون خط القطار الرئيسي في جنيف تضامنًا مع غزة، بالإضافة إلى إنهاء دولة إيطاليا لعقودها الأمنية مع الشركات الصهيونية.
وختمت بيانها بالقول: “إننا نرى في هذا الحراك الشعبوي ضربة في الصميم، وبداية انقلاب أيدلوجي في العقيدة الغربية والأوروبية على الرواية الصهيونية، والاتجاه نحو مظلومية الشعب الفلسطيني”.