خبير: الخلل التقني الذي ضرب العالم قد يؤدي إلى وفاة المرضى
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال الدكتور محمد حمزة، خبير أمن المعلومات، إن هناك خللاً تقنيًا حدث في شركة مايكروسفت أثناء تحديث بعض البرامج الخاصة بالتطبيقات، مشيرًا إلى أن هذا الخلل أدى لتعطل قطاعات ومؤسسات حساسة في الكثير من دول العالم مثل المطارات والبنوك والمصارف التي تعتمد بصورة كلية على الحاسب الآلي.
وأضاف "حمزة"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن قطاعات الصحة في العديد من دول العالم تأثرت في بعض الدول، ولذلك هناك ضرورة للقيام ببعض الإجراءت الحيطة والحذر، لأن العطل في القطاع الصحي يؤثر سلبًا على حياة المريض، فهناك بعض الأجهزة الطبية التي قد تؤدي إلى وفاة العديد من المرضى حال التعطل، خاصة في المستشفيات التي تعتمد على التحول الرقمي.
وأوضح أن المقصود بالأمن السيبراني أو الإلكتروني هو تأمين الأجهزة الإلكترونية أو التطبيقات مثل الإيميلات من أي هجوم إلكتروني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطارات المصارف الحاسب الآلي
إقرأ أيضاً:
الإمارات وروسيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن دولة الإمارات وروسيا الاتحادية تجمعهما علاقات استراتيجية تقوم على التفاهم المتبادل والمصالح الاقتصادية المشتركة.
جاء ذلك خلال اجتماعات الدورة الثانية عشرة من اللجنة الحكومية الإماراتية – الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والفني، التي ترأَّسَها معالي عبدالله بن طوق المري، ومعالي أنطون أليخانوف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، وبحضور ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة المعنية من الجانبين.
وقال معالي عبد الله بن طوق: «إن الدورة الحالية من اللجنة تمثل خطوة جديدة نحو بناء شراكات مثمرة بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في البلدين، وتعزيز التعاون وتوفير الدعم لرواد الأعمال من الجانبين، بما يسهم في نمو واستدامة اقتصاديهما، ونركّز في تعاوننا على قطاعات الاقتصاد الجديد والمجالات ذات الأولوية، بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين».
وأشار معاليه إلى أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة في استكشاف الفرص الواعدة التي تتميز بها بيئة الأعمال في البلدين، واستعرض معاليه الممكنات التي توفّرها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، والتي تشمل قوانين اقتصادية مرنة تسمح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفير مناخ أعمال متقدم يتيح أكثر من 2000 نشاط اقتصادي.
تضمَّن برنامج اللجنة مناقشة خطط عمل وآليات للتعاون في مجالات مثل الاستثمار، والطاقة، والصناعة والابتكار، والأمن الغذائي والزراعة، والتعليم، والنقل والخدمات اللوجستية، والسياحة، والرياضة والثقافة، وحماية البيئة، والرعاية الصحية، وعدة مواضيع أخرى.
واتفق الجانبان على مواصلة الجهود المشتركة لتطوير آليات جديدة للتعاون الاقتصادي في القطاعات ذات الأولوية، وتقديم الدعم لرواد الأعمال من الجانبين، بما يسهم في دفع مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى آفاق أوسع.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟