#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن مشاهد #تدمير #الآليات_الإسرائيلية في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة تؤكد احتفاظ #المقاومة بقدرتها على التصدي وتدمير الآليات، رغم مأساوية الوضع من الناحية الإنسانية.

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن #عمليات_المقاومة تشير إلى حدة القتال وشراسة المواجهة مشيرا إلى أن هذه العمليات كلها جرت من المسافة صفر لأنها لم تتجاوز 150 مترا.

وتعليقا على استمرار #المعارك في رفح رغم حديث إسرائيل عن اقتراب إنهاء العمليات فيها، قال الدويري إن المعركة بدأت متأخرا بسبب الرفض الأميركي ثم جاء تحرك قوات الاحتلال فيها بطيئا ومتدرجا.

مقالات ذات صلة رغد صدام حسين تثير تفاعلا كبيرا بحديثها عن شقيقيها عدي وقصي والحفيد بذكرى مقتلهم 2024/07/23

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف 3 دبابات من نوع ميركافا وجرافة “دي 9” (D9) عسكرية بقذائف “الياسين 105” وعبوة شواظ شرق خان يونس.

أما في رفح جنوبي القطاع، فأكدت القسام إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم من المسافة صفر داخل مبنى في حي الفرقان بتل السلطان غرب المدينة.

كما أعلنت تفجير جزء من نفق بقوة هندسة إسرائيلية في ذات المنطقة أثناء ضخها لغاز متفجر بداخله مما أحدث انفجارا عكسيا باتجاهها.
إعلان

وأكدت أيضا استهداف جرافة عسكرية من نوع “دي 9” ودبابتي “ميركافا 4” إسرائيلية بعبوة “شواظ” وقذائف “الياسين 105”.
معركة رفح قد تستمر شهورا

واعتبر الدويري المواجهات الجارية في رفح دليلا على عدم صحة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تدمير نصف كتائب القسام هناك، مؤكدا أن تمسك نتنياهو بالسيطرة الكاملة على رفح يعني أن القتال سيستمر شهورا.

وأضاف أن “المقاومة في رفح ليست أقل قوة منها في خان يونس أو الزيتون أو الشجاعية أو تل الهوى التي بدأ الاحتلال شن عمليات فيها مجددا بعد خروجه منها”، مؤكدا أن سكان القطاع يعيشون حالة عدم وضوح رؤية في الوقت الراهن بسبب الهجمات العشوائية للاحتلال.

وقال إن عودة الاحتلال إلى المناطق التي خرج منها سابقا تؤكد أن خروجه كان بسبب الخسائر وليس بسبب القضاء على المقاومة الموجودة في هذه المناطق، مشيرا إلى أن حديث الاحتلال عن تقليل مساحة المناطق الآمنة يتعارض مع أحاديث النصر التي يتحدث عنها القادة الإسرائيليون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري تدمير الآليات الإسرائيلية رفح غزة المقاومة عمليات المقاومة المعارك فی رفح

إقرأ أيضاً:

حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية

في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أصدرت الحركة بيانًا أكدت فيه أن "عامًا مضى على رحيل شهيد فلسطين والأمة، القائد الكبير الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في طهران فجر الثلاثاء 31 يوليو 2024، في جريمة غادرة لن تنسى".

وشددت الحركة في بيانها على أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال "لم تزده إلا تجذرًا في المقاومة، وإصرارًا على مواصلة النضال حتى التحرير ودحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات".

محطة مفصلية

وأشادت الحركة بسيرة القائد الراحل، مؤكدة أن مسيرته كانت "حافلة بالعمل والنضال في ميادين المقاومة والسياسة والدبلوماسية، منذ انخراطه في صفوف الحركة عقب الانتفاضة الأولى عام 1987، مرورًا برئاسته للحكومة الفلسطينية، وحتى قيادته للمكتب السياسي لحماس".

واعتبرت حماس أن استشهاد هنية، الذي دفن في العاصمة القطرية الدوحة، شكل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدمون أبناءهم شهداء كما فعل القائد أبو العبد الذي ودع عددًا من أبنائه وأحفاده قبل أن يختم حياته بالشهادة".

ودعت الحركة إلى اعتبار الثالث من أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مطالبة الأحرار حول العالم بجعل هذه المناسبة "محطة نضالية ضد الاحتلال، وحراكًا شعبيًا مناهضًا لحرب الإبادة والتجويع بحق أهل غزة".

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على "مواصلة درب الشهداء، والدفاع عن الثوابت، والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مكررة شعارها: "وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد".

تفاصيل الاغتيال

ففي صباح الأربعاء 31 يوليو 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية استهدفته في مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وأكدت حماس في بيان رسمي استشهاد هنية، ناعية "القائد المجاهد إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم"، واصفة الهجوم بأنه "غارة صهيونية غادرة".

وشهدت العاصمة الإيرانية، في اليوم التالي، مراسم تشييع رسمية وشعبية بحضور المرشد علي خامنئي، قبل أن ينقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة. 

وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة 2 أغسطس في جامع محمد بن عبد الوهاب، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالده الأمير الوالد، إلى جانب وفود رسمية من تركيا، وقيادات فلسطينية، ومنظمات إسلامية، وجموع غفيرة من المشيعين. ووري الثرى في مقبرة الإمام المؤسس بمدينة لوسيل شمال الدوحة.

فشل العملية

وفي تطور لافت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير نشرته لاحقًا أن العملية كانت قاب قوسين من الفشل، بعد أن غادر هنية غرفته – التي تم تفخيخها – بسبب عطل مفاجئ في نظام التكييف. 

وأضاف التقرير أن موظفين إيرانيين تدخلوا لإصلاح الخلل قبل عودة هنية إلى الغرفة، مشيرًا إلى أن الغارة التي أودت بحياته نفذت لاحقًا في الموقع ذاته، الذي يتبع لأحد بيوت الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني.

هذه التفاصيل الجديدة تسلط الضوء على الثغرات الأمنية التي استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ واحدة من أخطر عمليات الاغتيال التي طالت قيادة "حماس" في السنوات الأخيرة.

طباعة شارك هنية اغتيال حماس إسماعيل هنية غزة القدس

مقالات مشابهة

  • تدريب قوات فلسطينية وفق خطة أمنية مصرية.. ماذا تُعد القاهرة وشركاؤها لغزة؟
  • وزير أردني سابق: سياسات حماس أسفرت عن تدمير غزة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا
  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
  • في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
  • 12 شهيدًا وعشرات المصابين بمجزرة إسرائيلية بحق طالبي المساعدات وسط القطاع
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • مجزرة إسرائيلية جديدة بحق منتظري المساعدات
  • تدمير آلية وقصف تجمعات إسرائيلية بحي الشجاعية وجباليا