نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

وشهدت مكتبة الفيوم العامة بقصر ثقافة الفيوم لقاءا بعنوان "تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمعات" أداره محمد صالح، مدرب تنمية بشرية، بحضور عدد من رواد المكتبة.

وخلال اللقاء تحدث "صالح" عن مفهوم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودورها في تسيير الأمور الحياتية كافة خلال الوقت الراهن، مشيرا إلى ضرورة التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي على أنها وسائل تساعد على إنجاز المهام، وتعزيز عملية التفكير الإبداعي، أعقب ذلك مسابقة ثقافية بين الرواد باستخدام أحد التطبيقات التي تعتمد على تلك التكنولوجيا.

من ناحية أخرى وضمن الأنشطة المقدمة بإقليم القاهرة الكبرى الثقافي وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، أقامت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "مصر الحضارة" تناولت خلالها الباحثة مروة عطية مكانة مصر التاريخية عبر العصور، بدءا من الحضارة المصرية القديمة وحتى العصر الحديث، مؤكدة أهمية دراسة النشء التاريخ للمصري الحافل بالأحداث والانتصارات والاستفادة منها، من أجل مواجهة التحديات ومواكبة التطور.

مناقشة كتاب "قصة ثورة 23 يوليو" بقصر ثقافة الفيوم 

واحتفالا بذكرى ثورة يوليو، عقدت مكتبة الفيوم العامة بقصر ثقافة الفيوم لقاء لمناقشة كتاب "قصة ثورة 23 يوليو" للكاتب والمؤرخ المصري أحمد حمروش، قدم خلاله حاتم عبد العظيم، أخصائي المكتبة، نبذة مختصرة عن نشأة الكاتب الذي يعد أحد الضباط الأحرار، وأبرز مؤرخي ثورة 23 يوليو، بجانب التعريف بأجزاء الكتاب الذي يتناول أوضاع الدولة المصرية أثناء الاحتلال البريطاني، ودور الجيش المصري في العصر الحديث، والأحداث السياسية قبل الثورة، وسقوط الملكية والقضاء على الإقطاع.

واستمرارا لأنشطة المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا" نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الورش الفنية منها تصميم شعار المحافظة مع التعريف بسبب اختياره وذلك بمكتبة الطفل والشباب بطامية، هذا بجانب ورشة تعليم الحساب الذهني للمدرب عثمان أبو عميرة.  

وفي مكتبة الطفل والشباب بسنورس أقيمت ورشة تصميم لوحات عن ترشيد استهلاك المياه، فيما شهدت مكتبة مطرطارس ورشة تصميم أشكال ديكورية بخيوط متنوعة وخامات معاد تدويرها بالتعاون مع قسم التمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الذكاء الاصطناعي ثورة 23 يوليو مكتبة الفيوم العامة ثقافة ورشة بوابة الوفد جريدة الوفد الذکاء الاصطناعی ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • “السعودية للكهرباء” تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • «السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف