بايدن: سأواصل العمل لإنهاء حرب غزة.. وانسحابي "قرار صائب"
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الإثنين إنه سيواصل العمل لإنهاء الحرب في غزة.
وفي تصريحات في مؤتمر عبر الهاتف دعما لترشيح نائبته كامالا هاريس لخوض الانتخابات الرئاسية، قال بايدن: "سأعمل بشكل وثيق للغاية مع الإسرائيليين والفلسطينيين لمحاولة التوصل إلى طريقة لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط وإعادة كل الرهائن إلى وطنهم".
وأوضح بايدن أن قرار انسحابه من السباق الرئاسي كان "القرار الصائب".
وحضّ أنصاره والديمقراطيين على دعم ترشيح نائبته هاريس لخوض السباق الرئاسي، قائلا "إنها الأفضل".
وأضاف متحدثا إلى فريق حملته الانتخابية "أريد أن أقول للفريق، ادعموها. إنها الأفضل".
وأعلن بايدن في بيان يوم الأحد، أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات 2024، مؤكدا أنه سيركز على أداء واجباته كرئيس لبقية فترة ولايته.
وبحسب بيان نشره على صفحته على منصة إكس، جاء الإعلان بعد تقييم الوضع مع كبار المسؤولين في إدارته، حيث أعرب بايدن عن فخره بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، مشيرا إلى قوة الاقتصاد الأميركي والاستثمارات التاريخية في إعادة بناء الأمة وتحسين الرعاية الصحية وتعزيز الديمقراطية.
وأعرب بايدن عن امتنانه العميق لجميع الذين عملوا على إعادة انتخابه، وقدم شكره الخاص لنائبته هاريس على شراكتها الاستثنائية في العمل.
واختتم بايدن بيانه قائلا: "لا يوجد شيء لا تستطيع أميركا فعله عندما نعمل معا. علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأميركية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كامالا هاريس بايدن الحرب في غزة السلام السباق الرئاسي والديمقراطيين إكس الديمقراطية بايدن ترامب كامالا هاريس بايدن الحرب في غزة السلام السباق الرئاسي والديمقراطيين إكس الديمقراطية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم فرض عقوبات على أكثر من 20 شركة في شبكة شحن تقول إنها تنقل نفطا إيرانيا إلى الصين، رغم المفاوضات غير المباشرة المستمرة بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وما وصفتها بشركتها الوهمية "سبهر للطاقة".
وفرضت الوزارة عقوبات على شركات من بينها شركة "سي سي آي سي" سنغافورة التي قالت إنها ساعدت شركة سبهر من خلال إخفاء منشأ النفط الإيراني ونفذت عمليات التفتيش المطلوبة قبل التسليم قبل نقل الخام إلى الصين. وفرضت عقوبات على شركة "هوانغداو" للتفتيش وإصدار الشهادات المحدودة لمساعدتها شركة سبهر.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية أيضا عقوبات على شركة "تشينغداو لينكداو لينكريتش إنترناشيونال شبينغ" المحدودة التي قالت إنها ساعدت السفن التي تستأجرها سبهر في الوصول والتفريغ في ميناء تشينغداو بصفتها وكيل الميناء.
نفط وتمويلوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن عائدات بيع هذا النفط "تتيح تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والانتشار النووي والهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المسلحة على الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل".
إعلانوقالت بروس "سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام" الإيراني، علما أن هذه العقوبات هي الأحدث منذ أن أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران.
وقبل أيام، اختتمت الولايات المتحدة وإيران الأحد جولة رابعة من المحادثات النووية غير المباشرة في مسقط بسلطنة عمان. وأبدى الطرفان تفاؤلا حذرا بنتائج هذه الجولة التي ستليها جولات أخرى.