عالم يدعو ناسا إلى عدم التسرع في تأجيل مهمة نقل التربة من المريخ
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
دعا ديفيد ساوثوود، الرئيس السابق لمديرية استكشاف الفضاء العلمي في وكالة الفضاء الأوروبية، رئاسة #ناسا إلى عدم التسرع في تأجيل مهمة إعادة #عينات_المريخ إلى #الأرض.
وتشير مجلة Science، إلى أنه وفقا لساوثوود خططت وكالة الفضاء الأوروبية وناسا لإعادة عينات من #صخور المريخ التي جمعها Perseverance إلى الأرض في إطار مشروع مشترك.
ويقول ساوثوود: “الزملاء في ناسا الآن أمام خيار صعب، فمن ناحية، يمكنهم تبسيط المهمة إلى حد كبير، وجمع عينات الغبار من المريخ بسرعة وإعادتها إلى الأرض لأول مرة في التاريخ، ولكن هذا لا يتوافق مع رغبات العلماء. ومن ناحية أخرى، عليهم البحث عن طرق لتخصيص مبلغ ضخم من المال للمهمة بأكملها، وهو ما سيكون من الصعب القيام به دون المساس بمشاريع ناسا الأخرى بالنظر إلى ميزانياتها الحالية والمزاج السائد في الكونغرس الأمريكي”.
مقالات ذات صلةووفقا له، يجب على ممثلي ناسا عدم التسرع في إعادة صياغة مهمة MSR والدخول في حوار مع المجتمع العلمي العالمي للحصول على تقييم شامل لجميع إيجابيات وسلبيات كلا السيناريوهين، لأن الحوار مع العلماء سيساعد إدارة ناسا على فهم النهج الأفضل لتصحيح المهمة، مع مراعاة تنفيذ أهدافها العلمية وأخذ مسألة الريادة في سباق الفضاء في الاعتبار.
ويذكر أن مهمة MSR هي مشروع مشترك طموح بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، كان من المقرر إطلاقه في النصف الثاني من عام 2020 في مهمة خاصة لجمع عينات من تربة وصخور المريخ بواسطة المركبة Perseverance وإعادتها إلى الأرض. وتقدر تكلفة المشروع بـ 11 مليار دولار، لذلك أعلنت ناسا في أبريل 2024 رسميا عن عزمها إعادة تنسيق المهمة من أجل تسريع إطلاقها وخفض تكلفتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناسا عينات المريخ الأرض صخور
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.