أولمبياد باريس 2024.. مباريات صعبة تنتظر المنتخبات العربية غدًا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تنطلق غدا الأربعاء منافسات مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" وتستمر حتى يوم 9 أغسطس المقبل، وذلك بمشاركة 16 منتخبا من 6 قارات مختلفة، بينها 3 منتخبات عربية هي: مصر والعراق والمغرب.
وتشارك المنتخبات الستة عشر في الأولمبياد بالمنتخبات الأولمبية (تحت 23 عاما)، بجانب الاستعانة بثلاثة لاعبين فوق هذا السن لتدعيم صفوفها.
وجاء المنتخبان المغربي والعراقي ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي أوكرانيا، والأرجنتين، الفائز مرتين بالميدالية الذهبية، فيما حل المنتخب المصري في المجموعة الثالثة مع منتخبات إسبانيا، وأوزبكستان، والدومينيكان.
فرنسا ضد أمريكاويواجه المنتخب الفرنسي المضيف، منتخب الولايات المتحدة غدا على استاد مرسيليا لحساب المجموعة الأولى، التي تشهد مواجهة بين منتخبي غينيا ونيوزيلندا على استاد نيس.
ويملك المنتخب الفرنسي الذي يدربه نجمه السابق تييري هنري، طموحات كبيرة حيث يعول على تألق منتظر للاعبيه على رأسهم، ريان شرقي نجم ليون، وميكائيل أوليسيه المنضم حديثا إلى بايرن ميونخ الألماني، بالإضافة إلى ألكسندر لاكازيت.
العراق ضد أوكرانياوضمن المجموعة الثانية، يدون المنتخب العراقي غدا ظهوره السادس في الأولمبياد، بمواجهة نظيره الأوكراني على استاد ليون، حيث يمني النفس بتحسين المركز الرابع الذي تحقق في أولمبياد أثينا 2004.
وعاد المنتخب العراقي الذي يقوده المدرب راضي شنيشل إلى دورة الألعاب الأولمبية عقب غيابه عن النسخة الماضية، حيث حجز بطاقة العبور إلى باريس 2024 عقب حصوله على المركز الثالث في كأس آسيا تحت 23 عاما في قطر التي اختتمت في شهر مايو الماضي.
المغرب ضد الأرجنتينوضمن المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب المغربي أمام اختبار صعب بمواجهة نظيره الأرجنتيني الساعي للميدالية الذهبية الثالثة في كرة القدم بالألعاب الأولمبية غدا.
ويتطلع المنتخب المغربي إلى فك عقدة الخروج من دور المجموعات عندما يدون ظهوره الثامن في الأولمبياد.
ونجح المنتخب المغربي في تجاوز دور المجموعات خلال أولمبياد ميونخ 1972، عندما حل في وصافة المجموعة الأولى، لكنه خاض دور مجموعات أيضا في الدور الثاني، وحل بالمركز الأخير في المجموعة بعد خسارة 3 مباريات.
وتتزايد الآمال في ظل تألق الكرة المغربية في الآونة الأخيرة، بعد احتلال المنتخب الأول، المركز الرابع في كأس العالم FIFA قطر 2022، بجانب تتويج المنتخب الأولمبي بلقب أمم إفريقيا تحت 23 عاما العام الماضي.
ويعول المنتخب المغربي على نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي، وسفيان رحيمي الفائز ببطولة دوري أبطال آسيا 2024 رفقة العين الإماراتي.
بدوره، يسعى المنتخب الأرجنتيني بقيادة مديره الفني خافيير ماسكيرانو، لكتابة المجد والحصول على ذهبية تاريخية ثالثة لبلاده في الألعاب الأولمبية معولا على مهاجم مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي جوليان ألفاريز، ونيكولاس أوتاميندي لاعب بنفيكا.
مصر ضد الدومينيكانوضمن المجموعة الثالثة، يواجه المنتخب المصري نظيره منتخب الدومينيكان غدا على استاد نانت.
ويأمل البرازيلي روجيريو ميكالي المدير الفني للمنتخب المصري قيادة المنتخب نحو تحقيق أول ميدالية أولمبية لكرة القدم المصرية التي تظهر للمرة الثالثة عشرة في الألعاب، حيث كان أفضل ظهور للكرة المصرية في الأولمبياد حينما حل رابعا في نسختي 1928، و1964.
وتأهل منتخب مصر بعدما حقق المركز الثاني في كأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة بالمغرب العام الماضي، بعد الخسارة من أصحاب الأرض (1 - 2) في النهائي.
وكان المدرب ميكالي، يأمل في مشاركة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، بيد أنه اصطدم برفض اللاعب وناديه، فضلا عن رفض الأهلي التخلي عن بعض نجومه، ما اضطر إلى استدعاء أحمد سيد زيزو نجم الزمالك، ومحمد النني، لاعب أرسنال الإنجليزي السابق.
إسبانيا ضد أوزبكستانوضمن المجموعة ذاتها، يلعب المنتخب الإسباني، وصيف النسخة الماضية، مع نظيره الأوزبكي غدا على استاد بارك دي برانس في باريس.
وقد حسم منتخب أوزبكستان تأهله التاريخي لأول مرة بعد الحصول على المركز الثاني في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما 2024 في قطر.
ويعول المنتخب الأوزبكي الذي يدربه لاعبه السابق تيمور كابادزه منذ عام 2021، على عدد من اللاعبين المميزين على رأسهم حسين نورتشاييف، وعباسبيك فايزولاييف، اللذان لعبا دورا رئيسيا في حصول أوزبكستان على المركز الثاني في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما 2024 في قطر.
من جانبه، يثق المنتخب الإسباني بقدرة لاعبيه على الظهور بقوة لاسيما بعد فوز المنتخب الأول ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، ويعول على عدد من نجومه يأتي في مقدمتهم إريك جارسيا وباو كوبارسي وفيرمين لوبيز.
اليابان ضد باراجوايوضمن المجموعة الرابعة، يدون المنتخب الياباني بطل آسيا ظهوره الثاني عشر في الأولمبياد والثامن تواليا عندما يواجه منتخب باراجواي على استاد بوردو غدا.
ونجح اليابان في تسجيل حضوره مرتين ضمن الدور قبل النهائي في آخر ثلاث نسخ من منافسات كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية.
وعلى الرغم من أن المنتخب الياباني سيلعب من دون اللاعب تاكيفوسا كوبو، ودون مشاركة أي لاعب فوق السن المسموح به، إلا أن المدرب غو أويوا واثق من أن منتخب بلاده سيكون قادرا على تحقيق الميدالية التي طال انتظارها.
الجدير بالذكر أن المباراة النهائية ستقام في العاصمة الفرنسية باريس، بينما ستقام مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع للرجال في نانت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر منتخب مصر الأولمبي دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس منتخب المغرب الأولمبي منتخب العراق الأولمبي الألعاب الأولمبیة المنتخب المغربی فی الأولمبیاد تحت 23 عاما على استاد
إقرأ أيضاً:
العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024
#سواليف
#العربية_لحماية_الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024
إنجازات نوعية في #التأهيل_الزراعي والتأثير والتحريك محلياً وإقليمياً وعالمياً
أطلقت العربية لحماية الطبيعة تقريرها السنوي لعام 2024، وكشفت عن جملة من الإنجازات الميدانية والمناصرات الدولية التي تعزز موقعها كأحد أبرز المؤسسات الفاعلة في المنطقة العربية.
مقالات ذات صلةوأكد التقرير استمرارها في تنفيذ برامجها تحت ثلاثة محاور رئيسية: التأهيل، والتأثير، والتحريك، محققين أثرًا ملموسًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، رغم التحديات المتزايدة في بيئة معقدة سياسيًا وإنسانيًا.
تأهيل الأرض ودعم المزارعينفي قطاع غزة، نفذت مشروعًا واسعًا لإحياء المزارع التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم زراعة 962 دونمًا بمحاصيل غذائية سريعة الإنتاج وترميم 17 بيتًا زراعيًا، دعمًا لـ422 مزارعًا يعيلون أكثر من 2,600 فرد، في استجابة مباشرة لأزمة الغذاء المتفاقمة بفعل العدوان المستمر.
وفي الضفة الغربية، واصلت تنفيذ برنامج “المليون شجرة”، الذي انطلق عام 2001 بشعار “يقلعون شجرة.. نزرع عشرة”، وتمكنت خلال عام 2024 من زراعة 99,458 شجرة مثمرة على مساحة 3,881 دونمًا، دعمًا لـ 1,076 مزارعًا، وبذلك تجاوز إجمالي الأشجار المزروعة منذ انطلاق البرنامج ثلاثة ملايين شجرة.
أما في الأردن، فاستمر برنامج “القافلة الخضراء” في التوسع، عبر زراعة 31,136 شجرة مثمرة في مختلف محافظات المملكة، استفاد منها 695 مزارعًا يعيلون قرابة 3,600 فرد، ليصل مجموع الأشجار المزروعة عبر البرنامج إلى أكثر من 234,500 شجرة منذ تأسيسه.
و مضت بتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي والمائي في مناطق الأغوار الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت، لدعم المجتمعات الزراعية المحلية، حيث استهدف المشروع 600 عائلة زراعية في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية، بتزويدهم بـ 25,000 شجرة مثمرة، و5,000 كيلوغرام من بذور الخضروات، تمديد 716 ألف شبكة ري على مساحة (375 دونم) من الأراضي الزراعية، تشييد وتأهيل 80 بركة زراعية، إضافة الى 200 خلية نحل ومشروع لتجفيف الخضار والفاكهة في احدى مناطق الاغوار الجنوبية.
التأثير على السياسات الدوليةعلى صعيد التأثير، كثفت حضورها في 19 منبرًا دوليا ما بين مؤتمرات واجتماعات وندوات كانت الأولوية في مطالباتها وقف حرب الإبادة في غزة بشكل فوري، ففي مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6) خرجت عن البروتوكول ودعت علناً في كلمتها في الجلسة الافتتاحية الحكومية الى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحذف مصطلح ” الإرهاب” في مفاوضات لجنة الممثلين الدائمين (OECPR)، وسلطت الضوء على تأثير الاحتلال على المرأة الفلسطينية والعنف الممنهج الذي تتعرض له في ظل الاحتلال.
وبدعوة للحديث من مجلس الشيوخ الفرنسي قدمت توصيات بالضغط من أجل الاعتراف القانوني بالإبادة البيئية التي يرتكبها الاحتلال كجريمة ومساءلة المرتكبين جنائياً، وطالبت بوقف التورط الشديد للمؤسسات الفرنسية في الانتهاكات البيئية وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفي اجتماعات كبار المستشارين للمؤتمر الوزاري الـ 37 لمنظمة FAO أكدت على ضرورة الضغط بكافة الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية لكسر الحصار وفتح المعابر، ودعت الى فتح غرفة عمليات مستمرة لتوثيق جرائم الاحتلال التجويعية في غزة والضفة الغربية والسودان.
وخلال الدورة الـ 52 للجنة الأمن الغذائي العالمي في روما وجهت كلمة افتتاحية نيابةً عن آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية CSIPMنددت فيها بصمت المجتمع الدولي الذي أتاح الإفلات من العقاب على جرائم ضد الإنسانية.
وفي ماليزيا أكدت في افتتاح المؤتمر السابع للرابطة الأممية لنضالات الشعوب (ILPS) على استخدام الاحتلال لعسكرة الغذاء كأداة إبادة ممنهجة، وأسهمت في صياغة بيان حول فلسطين.
ومن الرياض نادت بتبني سياسات لحيازة الأراضي تضمن العدالة بعيدًا عن اشتراطات الممولين في مؤتمر UNCCD COP 16.
ودعت مبادرة الأراضي العربية التابعة UN Habitat لتفعيل دورهما في غزة والسودان، وتعزيز التشاركية في رسم السياسات الوطنية، لمواجهة المطامع الاستعمارية للاحتلال.
ووجهت رسائل حازمة إلى حزب الخضر السويدي والمجتمع المدني الألماني بشأن مسؤوليتها تجاه فلسطين واتخاذ خطوات عملية تمكن الفلسطينيين من الحفاظ على أراضيهم، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الاحتلال، بما في ذلك حظر التجارة معه.
وطالبت بإنهاء جريمة “التجويع” كسلاح في الحرب، في قمة “PCFS”، وقدمت توصيات لمواجهة استراتيجيات الاستعمار الاستيطاني، ودعم حملات المقاطعة BDS، والسعي لاتخاذ إجراءات قانونية ضد “إسرائيل.”
وقدمت اقتراحا خلال كلمتها في المنتدى الإقليمي العاشر لصون الطبيعة لدول غرب آسيا لصياغة مدونة سلوك للحروب والصراعات، تضمن رصد الانتهاكات البيئية وإنشاء آلية للمساءلة والتعويض.
وأطلقت حملة مع التحالف العالمي للسيادة على الغذاء PCFS لمطالبة الأمم المتحدة بدخول البذور الزراعية إلى غزة، وفي اليوم العالمي للجوع عرضت الآثار الكارثية للإبادة الجماعية المستمرة وحرب التجويع في غزة.
وقدمت ورقة بحثية بعنوان “استجابة تمويل الاتحاد الأوروبي للأزمة السورية”ضمن دراسة لشراكة منظمات المجتمع المدني من أجل فعالية التنمية تناولنا نهجالترابط الثلاثي بين الدعم الإنساني، والتنمية، وتعزيز السلام في مناطق النزاعات، بما فيها سوريا، إلى جانب دول أخرى مثل أفغانستان ومالي والكاميرون.
والتقت بوفد رسمي من ولاية ميشيغان، برئاسة رئيس بلدية ديربورن، في لقاء استضافته منظمة النهضة العربية- أرض طالبت فيه بالتحرك العاجل لإنهاء الحرب في غزة.
وإقليمياً نبهت الدول العربية من الاعتماد المفرط على استيراد الغذاء في منتدى الاسكوا، وانتقدت ازدواجية المعايير في النظام العالمي في المنتدى العربي للتنمية المستدامة، وشددت على أهمية استخدام مصطلحات دقيقة عند معالجة التحديات واعتبار أن ما يحدث في غزة إبادة وليس أزمة أو نزاع. ودعت في المؤتمر القومي العربي للتحرك ودعم مشاريع الإغاثة التنموية في فلسطين، وانتقدت غياب دور المنظمات الدولية والمجتمع المدني في حرب غزة في ندوة لمؤسسة التعاون، وطالبت بتشكيل لجنة مصغرة في اجتماعات الجنة الفرعية للقضاء على الجوع التابعة لجامعة الدول العربية، لمتابعة تطورات الوضع في غزة، وفي مؤتمر الإصلاح العربي دعت إلى مساءلة “إسرائيل” عن الجرائم البيئية التي ارتكبتها وفقاً للقانون الدولي، ووجهت توصيات في مؤتمر العدالة البيئية لفلسطين بتفعيل القرارات الدولية ودعم الاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية، وتعزيز التعاون لتحقيق السيادة الغذائية والعدالة البيئية.
توعية وتحريك: من قاعات الجامعات إلى ساحات الاعتصام
نفذت خلال 2024 أكثر من 32 فعالية توعوية دولية، بينها ندوات، ومحاضرات، ومشاركات في مهرجانات وفعاليات بيئية وحقوقية. وتم تكريم رئيسة العربية رزان زعيتر كـ “أحد حراس الأرض” في أسبوع فلسطين في الجامعة الأمريكية ببيروت، كما شاركت في نشاطات داخل جامعات أوروبية دعماً لغزة، وسلطت الضوء على آثار الإبادة البيئية على المرأة الفلسطينية في مؤتمرات دولية، وحاضرت في برنامج “رعاية” للشابات، الذي نظمه مركز المجادلة التابع لمؤسسة قطر حولفهم الاستعمار والاستعمار الاستيطاني، وتسليح الغذاء والبيئة.
وفي الأردن، تفاعل برنامج “لو تعرف” مع مئات الطلبة عبر جلسات ومحاضرات توعوية، كما وقّعت الجمعية مذكرتي تفاهم مع جامعة الحسين التقنية وجامعة البتراء لتعزيز العمل التطوعي الطلابي.
حضور إعلامي واسعاختُتم العام بحضور إعلامي لافت، حيث نُشرت أكثر من 33 مادة إعلامية في أكثر من 100 وسيلة إعلامية محلية وعالمية باللغات العربية والانجليزية والألمانية والفرنسية، وشارك ممثلونا في مقابلات ومداخلات متخصصة حول أثر الاحتلال على الأمن الغذائي والبيئة في الوطن العربي.
وسيصدر التقرير باللغة الإنجليزية خلال شهر تموز الحالي.
للاطلاع على التقرير باللغة العربية الرجاء الضغط على ( التقرير السنوي 2024 باللغة العربية).