مدير وحدة الشكاوى بمعبر راس اجدير يكشف عن سبب توقف حركة المسافرين لعدة ساعات
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ليبيا – علق فوزي فطيس مدير وحدة الشكاوى بمعبر راس اجدير على عودة حركة العبور المؤدية إلى راس اجدير بعد إغلاق الطريق إثر عملية “انتهاك أمنية”، معتبراً أن ما حدث كان سوء فهم من المكافحة المتواجدين في قوة إنفاذ القانون وهو المنفذ الرئيس لهم.
فطيس قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا شسوتابعته صحيفة المرصد إنه حدثت مشادة بين الشباب المسافرين مع مجموعة وتطور الوضع للعراك نوعاً ما وحدث فيه اطلاق نار وأصيب شخص من زوارة مما أدى لانفعال من الشباب لكن تم التواصل مع الجهاز في المعبر سواء ادارة المنفذ أو مركز رأس اجدير وادارة إنفاذ القانون والموجودين والمناوبين وتدخل مجموعة من حكماء وأعيان زوارة لحل الموضوع وسارت الامور بعدها على أحسن ما يرام بحسب قوله.
وأفاد أن الاشكالية الاخرى في البداية اوقفت الذهاب لتونس بحكم أن هناك ضرب سيارات ليبين الساعة الواحدة الظهر وتلاقى الموضوع مع بعضه وتوسع عندما أغلق بعض الشباب الطريق لكن في تمام الساعه 12 ليلا تم الاجراء بعد تدخل الوحدة كجهة معتمده في المنفذ وجرى تصحيح الوضعية والتفاوض مع الجهات الداخلة في الاشكال وتم حل الأمر.
وتابع ” حالياً العبور على أحسن ما يرام والامور منظمة والاشكالية أن الاجهزة الموجوده فيها أن معظم الموظفين جديد وكانهم داخلين على مكان جديد، الوضع الذي مر به المنفذ بعد سنوات والوضع الذي مر به الشرطة والجمارك والمكافحة لمراحل متطورة والان كأننا بدأنا من نقطة متأخرة وكأننا في سنوات ماضية كوضع تراتبية للإدارات الأمنية”.
وأكد على أن الجميع يدرك الوضع ويعلمون المسافرين ومن يأخذ بضائع أو من يأخذ ذويه للسياحة أو العلاج وهذه الأمور تأتي مع الوقت وليس في يوم واحد بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
سيطرت حركة الشباب المجاهدين على بلدة محاس الإستراتيجية وسط الصومال، اليوم الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة.
وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو وتعد مركزا لوجستيا إستراتيجيا في وسط البلاد.
وأكّد عناصر في الجيش الصومالي سقوط بلدة محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة "انسحاب تكتيكي".
وأفاد قيادي محلي في الجيش يدعى محمد ضاهر بأن حركة الشباب نفّذت هجوما بـ"السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح" في وقت باكر الأحد.
وأضاف عبر الهاتف أن "عناصر الجيش الصومالي والمليشيات المحلية قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحابا تكتيكيا إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقا خارج البلدة.
وقال المقاتل في جماعة مسلحة محلية علي حيو عبر الهاتف، متحدثا من منطقة قريبة، إن عناصر الشباب تمكنوا من دخول البلدة بعد قتال عنيف هذا الصباح.
وتابع أنه لا يزال هناك إطلاق نار متقطع خارج البلدة، لكن يمكنني التأكيد أن المقاتلين يسيطرون حاليا على محاس.. لم ينته القتال، ما زلنا قريبين من البلدة. نتوقع شن هجمات مضادة".
دعم المليشياتوتعتمد الحكومة على دعم مليشيات محلية مناهضة للشباب.
وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس/آب 2024.
وبسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريبا التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وفي أبريل/نيسان، أعلنت الحركة سيطرتها بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد مقاتليها.
إعلان