«الطاقة والبنية التحتية» تطلق الدورة الثانية لجائزة البحث والابتكار
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أبوظبي/ وام
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، الدورة الثانية من جائزة البحث والابتكار 2024 - 2025، تحت رعاية سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز البحث العلمي والابتكار، في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان.
5 محاور رئيسيةتتضمن الجائزة 5 محاور رئيسية تشمل حلول الطاقة لمستقبل أفضل، والأمن المائي واستدامة المياه، ومدن المستقبل، وثورة النقل، بالإضافة إلى عصر الإسكان، موزعة على 6 فئات تضم مؤسسات القطاع الحكومي، ومؤسسات القطاع الخاص من شركات متخصصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، والجامعات ومراكز البحوث، وفئة الشباب المبتكرين، إضافة إلى فئة الشركات الناشئة، والباحثين من أفراد وخبراء.
ووجهت اللجنة المنظمة الدعوة للفئات المستهدفة، على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي، للمشاركة في جائزة وزارة الطاقة والبنية التحتية للبحث والابتكار، من خلال زيارة موقع الوزارة الإلكتروني MOEI.GOV.AE.
وحددت اللجنة المنظمة للجائزة 30 سبتمبر من العام الحالي، موعداً نهائياً للتقديم للجائزة، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في شهر فبراير 2025، وتكريمهم بمختلف فئات الجائزة.
حلول مبتكرة ومستدامةوأوضح المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع البنية التحتية والنقل، أن جائزة البحث والابتكار تهدف إلى تشجيع الباحثين والمبدعين، لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجه قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان والعمل المناخي، بما ينسجم مع الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات الخمسين عاماً المقبلة وصولاً لمئوية الإمارات 2071.
وأكد أن الهدف من الجائزة يتمثل في تحفيز الباحثين، على المشاركة في تصميم نماذج العمل الحكومي المستقبلي، وتقديم حلول ملموسة ورائدة ومبتكرة للتحديات في القطاعات المستهدفة، ما يدعم أهداف الوزارة والتوجهات الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات.
أفكار ريادية ومشاريع مبدعةوأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه الجائزة إلى دعم الأفكار الريادية والمشاريع المبدعة، التي تسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2031، وتحفيز المزيد من البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
وقال إن الدورة الثانية من الجائزة ستشهد استقطاب الباحثين محلياً وإقليمياً وعالمياً، ما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية جائزة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الصيفية لـ«الإمارات العلمي»
دبي (الاتحاد)
اختتم نادي الإمارات العلمي فعاليات دورته الصيفية لعام 2025 بحفل ومعرض علمي مميز، شهد حضور عدد من الشخصيات، من بينهم بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، والدكتور صلاح القاسم، المدير الإداري للندوة، والمهندسة مريم بن ثاني، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي، وجمع غفير من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن العلمي.
وبلغ عدد المشاركين في الدورة 320 طالباً وطالبة، بواقع 180 طالباً و140 طالبة، خلال الفترة من 29 يونيو إلى 27 يوليو 2025، حيث تم تخصيص أسبوعين للطلاب وأسبوعين للطالبات، في أجواء محفزة ومليئة بالحماس والإبداع.
وقد شمل البرنامج التدريبي المكثف إشراف 11 مدرباً متخصصاً ومساعدين اثنين، وضم 20 ورشة عمل مبتكرة (10 ورش للطلاب و10 للطالبات)، بالإضافة إلى أكثر من 200 محاضرة تعليمية غطت مجالات متنوعة من الثورة الصناعية الرابعة والمهارات المستقبلية، من أبرزها: الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الكيمياء العامة، الاستدامة، الكهرباء والإلكترونيات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الروبوتات، العالم الصغير، النجارة، والفن التشكيلي.
الكفاءات العلمية
أتاح النادي لهؤلاء الطلبة فرصة سرد تجاربهم الملهمة أمام الحضور، ليكونوا مصدر إلهام للأجيال القادمة من المنتسبين. من بين هذه النماذج، برزت مزنه محمد المنصوري، التي أصبحت اليوم عضواً في مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، بعد أن بدأت رحلتها كطالبة شغوفة بالتكنولوجيا والبحث العلمي.
كما شمل النموذج أيضا كل من نورة محمد طالب، وجود محمد طالب، ومهرة ماهر البستكي، وسلطان عبدالرحمن الزرعوني، وراشد أحمد محمد صالح، وحمدان عبدالله درويش، أحمد عبدالرحمن الزرعوني الذين انتقلوا من مقاعد التعلم إلى مواقع التدريب.