روسيا: نرغب في أن تصلح تركيا وسوريا علاقاتهما
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن روسيا “ترغب في أن تصلح تركيا وسوريا علاقاتهما”، وذلك ردا على سؤال عن تقارير إعلامية ذكرت أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، سيجتمع في موسكو برئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال أغسطس المقبل.
وكان الأسد قد قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه لن يجتمع مع إردوغان “إلا إذا تمكن البلدان من التركيز على القضايا الأساسية، المتمثلة في دعم أنقرة للإرهاب، وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية”، حسب وكالة رويترز.
وقطعت تركيا علاقاتها مع سوريا عام 2011، بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي تحولت لاحقا إلى نزاع مسلح أودى بحياة نصف مليون شخص، حسب تقديرات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تشريد نحو نصف السكان داخل وخارج البلاد.
خلال يوم واحد فقط وثقت منظمة “الدفاع المدني السوري” 13 هجوما بالطائرات المسيرة الانتحارية على مناطق مأهولة بالمدنيين في شمال غرب سوريا، مما يهدد بموجة نزوح جديدة للسكان، حسبما يقول ناشطون إنسانيون لموقع “الحرة”.
ودعمت أنقرة المعارضة الساعية للإطاحة بالأسد، فيما يعتبر رأس النظام السوري الفصائل المعارضة له “مجموعات إرهابية”.
وأنشأت أنقرة أيضا “منطقة آمنة” في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية، ونفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد المسلحين الذين تقول إنهم “يهددون الأمن القومي التركي”.
وقال إردوغان في وقت سابق من يوليو، إنه سيوجه دعوة للأسد “في أي وقت”، لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات.
وأشار الأسد لاحقا إلى أنه سيرد بشكل إيجابي على أي مبادرة “تهدف إلى تحسين العلاقات الثنائية، لكن مع ضرورة تحديد أساس لمثل هذه المحادثات أولا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العلاقات التركية السورية تركيا روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا تغلق معبراً مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق من الحدود
أعلنت سوريا، اليوم السبت، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتاً وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.
وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على صفحته بمنصة إكس اليوم،:" تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية".
وأضاف علوش: "نرجو منكم تفهم هذا الإجراء الطارئ ونسأل الله السلامة لأهلنا في ريف اللاذقية وأن يطفئ الحرائق ويرفع الضرر عن الجميع".
وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
وكشف الدفاع المدني ، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك ، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة".
وأضاف أن "قوة الرياح أدت أمس الجمعة لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران ، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران".
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.