بعد دخولها الشهر العاشر.. رقم غير مسبوق لضحايا حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
بعد دخول حرب غزة شهرها العاشر وصلت حصيلة ضحايا الحرب الدائرة في قطاع غزة إلى قرابة 40 ألفا معظمهم من المدنيين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، أن حصيلة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ارتفعت إلى أكثر من 39090 ألف قتيل حتى الآن.
وكشفت الوزارة في بيان لها عن نقل 84 قتيلا للمستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حتى صباح الثلاثاء، مشيرة إلى أن إجمالي الجرحى بلغ 90147 منذ 7 أكتوبر.
وبحسب بيان الوزارة، ارتفعت حصيلة القتلى العملية التي بدأتها القوات الإسرائيلية في خان يونس إلى "73 منهم 24 طفلا و15 سيدة إضافة إلى أكثر من 270 جريحا".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان سابق إن طائراته ودباباته استهدفت مقاتلين في المنطقة "وقضت عليهم".
وأكد أن قواته استهدفت أكثر من "30 بنية تحتية" عسكرية في خان يونس، حيث قصفت طائراته مخبأ للأسلحة ومواقع مراقبة وممرات أنفاق ومنشآت يستخدمها مقاتلو حماس، حسب بيان الجيش.
وطلب الجيش الإسرائيلي، الإثنين، من الفلسطينيين المتواجدين في الجزء الشرقي من خان يونس في جنوب القطاع مغادرته قبل بدء العملية التي قال إنها رد على إطلاق صواريخ منها.
وفي الأشهر الأخيرة، شن الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية مكثفة في مناطق عدة في غزة أعلن في السابق أنه أخلاها من مقاتلي حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة غزة الحرب اسرائيل قطاع غزة ضحايا الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحدد عقوبة ضابط رفض القتال في غزة
عاقب الجيش الإسرائيلي ضابط احتياط رفض القتال في قطاع غزة، بالسجن لمدة 20 يوما.
والجندي المعاقب هو النقيب احتياط رون فينر، قائد فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 "ألون".
وهو عضو في مجموعة من جنود الاحتياط تطلق على نفسها اسم "جنود من أجل الرهائن"، أعلن أفرادها معارضتهم لحرب غزة ورفضهم الاستمرار في الخدمة، مطالبين بإبرام صفقة لاستعادة الرهائن.
وقال فينر لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة: "حكم عليّ قائد كتيبتي بالسجن 20 يوما. بصفتي ضابطا قتاليا خدم 270 يوما في الاحتياط منذ 7 أكتوبر، كنت في خدمة الاحتياط لأشهر معرضا حياتي للخطر باستمرار ومتخليا عن حياتي المدنية".
وتابع: "أنا مندهش من هذه العقوبة غير المسبوقة وغير المتناسبة".
وقال الجيش الإسرائيلي، حسبما أفادت الصحيفة، إن "ضابط الاحتياط رفض الالتحاق بالخدمة لأسباب سياسية، وهذا ليس له مكان في الجيش. لذلك حكم عليه وعوقب".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي ينظر بصرامة إلى رفض الالتحاق بخدمة الاحتياط، ويتعامل القادة مع كل حالة على حدة".
ويتبع لواء "ألون" الفرقة 146 المتمركزة شمالي إسرائيل، ومن غير المتوقع نشره في غزة في ظل الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وبعد قرار إسرائيل استئناف حرب غزة في مارس الماضي، ظهرت بعض الأصوات المعترضة من داخل الجيش وخارجه، للمطالبة بإبرام صفقة تعيد الرهائن المحتجزين في القطاع.