ندوة في البيضاء بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت قيادة محافظة البيضاء وجامعة البيضاء اليوم ندوة توعوية ثقافية فكرية، تحت عنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي.
وفي الندوة أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أهمية إقامة الندوات الثقافية للتعريف بطبيعة الصراع مع العدو الأمريكي والإسرائيلي وأهدافهم في تدمير الاسلام وماهي الطرق الكفيلة بمواجهة هذا الصراع.
واستعرض المحافظ إدريس، تاريخ الصراع الصهيوني مع الأمة، معرجا على أبرز الأحداث والوقائع في ذلك.
وأشار إلى الجرائم البشعة والمروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ولا زال يرتكبها في حق المستضعفين من النساء والأطفال في قطاع غزة.
ولفت محافظ البيضاء، إلى أهم الطرق والأساليب في مقارعة ومواجهة هذا العدو المتغطرس وتحقيق الانتصار الأكبر في هذا الصراع الأزلي.
من جانبه، استعرض رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، في الورقة الأولي بعنوان.”نشأة الصهيونية ومراحل سيطرتها على المسيحيين”ابعاد الهيمنة الإسرائيلية والصهيونية وهدفها في القضاء على الإسلام والأديان الأخرى.. مبيناً، تاريخ سيطرة واستحواذ اليهود على المسيحيين والنصارى عبر الحقب المختلفة.. كما فصل في حديثه المراحل الزمنية التي تم من خلالها احتلال الأراضي المقدسة والتخطيط والتنفيذ لهذا الاحتلال الغاشم تحت ذرائع عقائدية محرفة.
وتطرق الدكتور العرامي،الى أبعاد ومخططات العدوان على اليمن الذي اعاق المشروع الصهيوني في المنطقة ورفضه التطبيع مع هذا العدو وأذنابه وكما تطرق إلى الوسائل القذرة التي يتبعها العدو الصهيوني لتحقيق أهدافه و أطماعه الاستعمارية والتسهيلات التي يلاقيها من الزعماء المطبعين والخونة و المنافقين.
فيما تطرق أمين عام جمعية جامعة البيضاء الدكتور محمد علي المولد، في الورقة الثانية بعنوان الصراع مع أهل الكتاب.إلى مفهوم السلامة والسلم في زمن الصراع وطرق الحصول عليها كما ورد في القرآن الكريم،مستعرضا أهم المحطات التاريخية في صراع اليهود مع الأنبياء والرسل والأمة بأجمعها بدء من يوسف عليه السلام وانتهاء بمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأكد المولد،أن القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للتعرف على اليهود و تأريخ صراعهم الأبدي مع الأمة وحقيقة هذا الصراع.
ولفت إلى الصراع الدائر اليوم مع العدو الصهيوني وتصدر الشعب اليمني بقيادته الحكيمة في هذا الصراع وتحقيقه الانتصارات الكبيرة بوصول مسًيراته إلى عاصمة العدو وإصابته الأهداف الإستراتيجية فيها.
كما تطرق معيد بكلية التربية والعلوم بمدينة رداع الدكتور علي منصور الاقهومي،في الورقة الثالثة،بعنوان أهمية وأثر المقاطعة الاقتصادية،الى أهمية المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار ذلك سلاحاً و موقفاً في مواجهة أعداء الإسلام.
واعتبر الاقهومي، أن مقاطعة البضائع الامريكية و الاسرائيلية أقل واجب على أبناء الأمة لمناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.،داعيا،إلى تفعيل سلاح المقاطعة في كافة المنتجات الغذائية وغيرها بشتى صورها كأحد اسلحة المواجهة و التحشيد والتعبئة العامة ضد أمريكا واسرائيل ودول الغرب وفضح مواقفهم و إجرامهم و مخططاتهم في دول المنطقة.
حضر الندوة وكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وناصر الريامي وزين الريامي وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وعمداء الكليات وأكاديميين وشخصيات اجتماعية وعلماء في مديريات محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصراع العربي الإسرائيلي هذا الصراع الصراع مع مع العدو
إقرأ أيضاً:
غزة.. تشوهات نادرة لأطفال وُلدوا خلال العدوان “الإسرائيلي”
#سواليف
يشهد قطاع #غزة ارتفاعًا لافتًا في عدد #الأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة خلال #عدوان_الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في ظل #انهيار #المنظومة_الطبية و #نقص_الغذاء والدواء نتيجة #الحصار المستمر منذ عامين.
ويواجه الأهالي والأطباء صعوبات كبيرة في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء المواليد.
وتروي إحدى الأمهات معاناتها مع طفلها الذي وُلد بوزن لا يتجاوز 900 غرام وبنقص حاد في الأكسجين، مما تسبب له في ضمور وارتخاء في الأعصاب وتأخر في النمو وتشنجات.
مقالات ذات صلة حسان يوجِّه بإجراء توسعة وصيانة لمدرسة إربد الثانوية الشاملة للبنين 2025/12/07وتقول: “من عمر 4 أشهر حتى 6 أشهر وأنا ملازمة له في المستشفيات… حالته صعبة للغاية”، مشيرة إلى استحالة توفير الرعاية الكافية وسط الأوضاع الراهنة.
ويؤكد الأطباء أن “عدد الحالات ارتفع بشكل كبير مقارنة بما قبل الحرب”، مشيرين إلى أن “غزة كانت أصلًا من أعلى المناطق عالميًا في معدلات التشوهات منذ الولادة، لكن الحرب ضاعفت الأرقام بشكل غير مسبوق”.
ويوضح أحد الأطباء أن “التشوهات تزايدت خصوصًا في القلب والبنية الشكلية والأمراض الإنزيمية الاستقلابية”، لافتًا إلى أن “سوء التغذية، ونقص الأدوية، والتعرض للسموم، والتوتر النفسي لدى الحوامل كلها عوامل تؤثر مباشرة في تكوين الجنين”.
كما تروي أم أخرى معاناة طفلتها التي وُلدت بتشوه كامل في الوجه وشفة أرنبية من الدرجة الثالثة، ما اضطرها للاعتماد على أنبوب تغذية لعدم قدرتها على الرضاعة الطبيعية، وسط ظروف معيشية خانقة وقصف متواصل.
وتشير إلى أن “طفلتها كان من المفترض أن تخضع لعمليات جراحية خلال عامها الأول، لكن المنظومة الصحية منهارة ولا يمكن إجراء أي عملية هنا”.
ويشير الأطباء إلى “الاكتظاظ الشديد في الأقسام المخصصة لهذه الحالات، حيث يضم أحد الأقسام –الذي لا تتجاوز سعته 30 سريرًا– نحو 140 طفلًا، ما يضطر الطواقم الطبية لوضع طفلين في سرير واحد أو على الأرض في الممرات”.
ويؤكد الأطباء أن “الغذاء المناسب والدواء عنصران أساسيان لبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة، فيما تتفاقم معاناتهم مع استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية”.
وتعرض القطاع الصحي لاستهداف مباشر خلال العدوان؛ إذ جرى قصف أو تدمير أو إخراج 38 مستشفى و96 مركزًا للرعاية الصحية و197 سيارة إسعاف من الخدمة، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ويعبر الأهالي عن قلق بالغ على مستقبل أطفالهم، إذ يبقى كثيرون منهم محرومين من حياة طبيعية في ظل هشاشة المنظومة الصحية وغياب الرعاية الضرورية للأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.