تُعد الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة التي تؤثر على نوعية حياة المرضى بشكل كبير، حيث تتميز بظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد قد تكون مزعجة ومؤلمة، وتتنوع طرق علاج الصدفية بناءً على شدة الحالة ونوعها، ويمكن أن تشمل العلاجات الموضعية، والعلاج بالأدوية، والعلاجات الطبيعية، بالإضافة إلى تعديلات نمط الحياة، وفيما يلي سنستعرض أبرز الطرق المستخدمة في علاج الصدفية وكيفية تحقيق أفضل النتائج من خلالها.

 

طرق علاج الصدفية

1. العلاجات الموضعية:

   - الكورتيكوستيرويدات: تُستخدم لتقليل الالتهاب وتخفيف الحكة. تُعتبر هذه الأدوية فعالة في معالجة الأعراض الحادة للصدفية.

   - القطران: يقلل من التورم والتقشر ويخفف من الأعراض المصاحبة للصدفية.

   - المستحضرات المحتوية على فيتامين D*: تساعد في تقليل نمو خلايا الجلد وتخفيف الالتهابات.

 

2. العلاج الضوئي:

   - العلاج بالأشعة فوق البنفسجية: يتضمن التعرض لأشعة UVB تحت إشراف طبي، مما يساعد في تقليل الأعراض وتحسين حالة الجلد.

 

3. العلاج بالأدوية:

   - الأدوية الفموية: تشمل الأدوية مثل الميثوتريكسيت والسيسبلاستين، التي تساعد في تقليل الالتهابات ومنع تكاثر خلايا الجلد.

   - العلاج البيولوجي: يُعطى عادة عن طريق الحقن، وهو يستهدف بروتينات معينة في الجهاز المناعي التي تسهم في تطور الصدفية.

 

4. العلاج الطبيعي:

   - زيوت العلاج الطبيعي: مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون، يمكن أن توفر ترطيبًا للجلد وتخفف من جفافه وتقشره.

   - الاستحمام بالماء الدافئ: يمكن أن يساعد في تقليل الحكة وتهدئة الجلد، خاصة عند إضافة مواد مهدئة مثل الشوفان.

 

5. تعديلات نمط الحياة:

   - التغذية الصحية: تناول أطعمة غنية بالأوميغا-3 والفيتامينات يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد.

   - إدارة التوتر: التوتر يمكن أن يفاقم حالة الصدفية، لذا فإن تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل قد تكون مفيدة في التحكم في الأعراض.

 

6. العلاج البديل والتكميلي:

   - الأعشاب الطبية: بعض الأعشاب مثل الكركم والألوة فيرا قد تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين حالة الجلد.

 

علاج الصدفية يتطلب نهجًا متعدد الأبعاد يشمل العلاجات الطبية والتعديلات الحياتية، من خلال استخدام العلاجات الموضعية والأدوية والعلاج الضوئي، بالإضافة إلى اعتماد نمط حياة صحي وإدارة التوتر، يمكن للمرضى تحسين حالتهم والتحكم في الأعراض بشكل أكثر فعالية، ومن المهم أن يتعاون المرضى مع أطبائهم لتحديد أفضل خطة علاجية تناسب حالتهم الفردية وتساعدهم على العيش بشكل أكثر راحة وصحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصدفية فی تقلیل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يناقش مع وفد جامعة أكسفورد أبحاث علاج الأورام ونقل التكنولوجيا

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد جامعة أكسفورد، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والبروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، والدكتور كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة "GermFree"، والدكتور عمر شريف عمر، أمين مجلس المستشفيات الجامعية، والدكتور بورو دروبوليك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "Caring Cross"، والدكتور محمد عبد المعطي، عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور أحمد عناني، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.


وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد عاشور جهود جامعة أكسفورد فيما يتعلق بعلاج الأورام من خلال ما يتم إجراؤه من العديد من الأبحاث، منوهاً في هذا الصدد إلى طريقة علمية جديدة تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر لمكافحة وعلاج الأورام.

من جانبه، عرض الدكتور بورو دروبوليك جهود منظمة "Caring Cross" لنقل طريقة العلاج الجديدة للأورام التي تطبقها جامعة أكسفورد إلى الدول الأخرى من خلال عدة طرق، منها نقل التكنولوجيا، والتعاون مع المؤسسات الطبية في الدول الأخرى لنقل تلك الخبرات، وذلك بما يمكن من تجنب التكلفة العالية لطريق العلاج الجديدة بالدول المتقدمة.

ولفت الدكتور بورو دروبوليك إلى أن هناك تعاوناً قائماً في هذا الصدد مع عدد من الدول، من بينها البرازيل، والهند، موضحاً أن التعاون مع مصر سيشمل بجانب نقل التكنولوجيا تأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وتحديداً مستشفى 500/500 لتطبيق طريقة العلاج الجديدة.

واستعرض الدكتور كيفن كايل، خلال الاجتماع، خبرات شركة "GermFree" في مجال إنشاء البنية التحتية للمعامل التي ستتولي تطبيق أسلوب وطريقة العلاج الجديدة لمرضى الأورام.

وخلال الاجتماع، أشار البروفيسور تشيس بونترا، إلى ما يتميز به مقترح التعاون بين جامعة أكسفورد والأطراف الشريكة، وبين مستشفى 500/500، من عوائد اقتصادية كبيرة ناتجة عن تطبيق طريقة العلاج الجديدة، مقترحاً أن يتم تطبيق التعاون بين الجانبين في أقرب وقت ونشره في مصر حتى يتسنى الاستفادة من هذا المقترح.

بدوره، أكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا المقترح مهم جداً نظراً لانعكاساته الإيجابية ليس فقط على المستوى الخاص بعلاج الأورام، ولكن أيضاً فيما يتصل بدعم مسارات البحث العلمي في هذا التخصص، معربا عن سعادته بالتعاون الطموح والشراكة الاستراتيجية بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد لإنشاء أول مركز بحثي تطبيقي في مجال المنتجات الطبية العلاجية المتقدمة.

من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق طريقة العلاج الجديدة، مشيراً إلى أهمية التعاون مع جامعة أكسفورد في هذا المجال لدعم علاج الأورام في مصر.  

وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن الرؤية العلمية للمشروع تأسست بتخطيط من البروفيسور أحمد عاشور، وتهدف إلى تطوير واختبار الجيل القادم من علاجات الخلايا لمعالجة السرطان، واضطرابات الدم، والأمراض الوراثية، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع الطموح بالتعاون مع منظمة “Caring Cross”، وهي منظمة غير ربحية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع شركة "Germfree" المتخصصة في تصنيع الغرف النظيفة، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء إطار علمي لتطوير علاجات جينية وخلوية متقدمة لمعالجة أصعب وأعقد الأمراض الوراثية والسرطانية.

وأكد الوزير أن المشروع الجديد سيفتح باب التعاون مع جميع الجامعات في جمهورية مصر العربية تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما سيوفر فرصاً تدريبية علمية كبيرة للجيل القادم من الأطباء والعلماء في مصر، من خلال شراكات مع جامعة أكسفورد ومنظمة "Caring Cross"، كما يهدف المشروع إلى ترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال البحث التطبيقي في طب الخلايا والجينات


وفى ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء دعمه لهذا المقترح المهم، معرباً عن تطلعه لنشر طريقة العلاج الجديدة على مستوى الجمهورية، مع العمل على تخفيض تكلفة العلاج قدر الإمكان بما يساعد على توسيع نطاق تنفيذ تلك الطريقة، واستفادة شريحة أكبر منها.

ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بإعداد رؤية تنفيذية شاملة لتطبيق طريق العلاج الجديدة، مع دراسة إمكانية أن تتبنى الدولة هذا المقترح باعتباره مشروعاً قومياً على غرار المبادرات الرئاسية البارزة التي أطلقها رئيس الجمهورية، مثل مبادرة علاج فيروس سي، الذي نجحت مصر في القضاء عليه.

طباعة شارك مدبولي رئيس مجلس الوزراء جامعة أكسفورد جامعة القاهرة نقل التكنولوجيا السرطان

مقالات مشابهة

  • دواء جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
  • علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
  • علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • عجلان الزاكي.. قصة ملهمة
  • مدبولي يناقش مع جامعة أكسفورد علاجًا جديدًا للأورام وتأسيس مركز بحثي بمصر
  • مدبولي يلتقي وفد جامعة أكسفورد لاستعراض طرق علاج الأورام
  • رئيس الوزراء يلتقي وفد جامعة أكسفورد لاستعراض أحدث طرق علاج الأورام
  • رئيس الوزراء يناقش مع وفد جامعة أكسفورد أبحاث علاج الأورام ونقل التكنولوجيا
  • وزير الداخلية يزور مركز علاج الإدمان
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال