أسباب التساقط والجفاف.. هذا ما يقوله العلم للحصول على شعر صحي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يعاني الكثيرون من جفاف الشعر وتساقطه، مما يدفعهم دائما إلى التساؤل عن العوامل التي تؤدي إلى ذلك، والبحث في الحلول التي تمكنهم من العناية به.
وتحتوي فروة الرأس على "ميكروبيوم" يشمل العديد من البكتيريا الشائعة، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، لكنها أيضا موطن لعدد من الفطريات، مثل أنواع "المالاسيزيا" المرتبطة بالتهاب الجلد الدهني، وهي حالة تصيب فروة الرأس وتسبب احمرار وحكة الجلد وقشرة الرأس.
وتتأثر الميكروبات التي تعيش في فروة الرأس بعمر وجنس الشخص، وكذلك ملمس الشعر والبيئة التي يعيش فيها، بما في ذلك الرطوبة والتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية وتلوث الهواء، فضلا عن العادات مثل صبغ الشعر أو ارتداء غطاء للرأس.
ويتفق معظم أطباء الجلد، وفق الصحيفة، على أن الخطوة الأولى نحو الحصول على شعر صحي تمكن في أن تكون فروة الرأس صحية، وهذا يعني استخدام منتجات العناية بالشعر "الخالية من الكبريتات"، وتدليك الفروة بلطف وشطفها بالماء الدافئ بدلا من الماء الساخن.
كما يحذر الأطباء من الإفراط في غسل الشعر، حيث يمكن أن يؤدي غسل الشعر يوميا إلى إزالة زيوت الجلد، وبالتالي حدوث هشاشة الشعر أو جفاف فروة الرأس بشكل مفرط.
وتوصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، حسب "واشنطن بوست"، بغسل الشعر مرة واحدة أسبوعيا، أو كل أسبوعين للأشخاص من أصول أفريقية.
في المقابل، فإن قضاء وقت طويل دون غسل الشعر، يمكن أن يهيج الجلد، ويزيد عدد فطريات "المالاسيزيا" بنحو 7 أضعاف.
وحسب الصحيفة، فإنه من الطبيعي أن يفقد الإنسان حوالي 100-200 شعرة يوميا من فروة الرأس، وهو ما يحدث خلال دورة حياة الشعر، حيث يوجد لدى البشر حوالي 5 ملايين بصيلة شعر على أجسامهم، ويكون ما بين 80 إلى 90 بالمئة في مرحلة "النمو"، التي تستمر لمدة تتراوح بين عامين و6 أعوام وتنتهي بتساقط الشعر.
لكن إذا بدأ الشعر يتساقط على شكل كتل، وفق "واشنطن بوست"، أو إذا أصبح جلد فروة الرأس أحمر اللون ومتهيجا، فهذا يستدعي استشارة الطبيب.
وقد يكون تساقط الشعر بشكل مفرط، بخلاف العوامل الوراثية أو تأثيرات الأدوية، علامة على أمراض المناعة الذاتية، أو مرض "تساقط الشعر الكربي"، وهي حالة ينتقل فيها نصف شعر فروة الرأس على الأقل من مرحلة "النمو"، ويصبح من السهل تساقطه.
ويحدث "تساقط الشعر الكربي" عندما يتعرض الجسم لضغوطات كبيرة، مثل ما يحدث بعد العمليات الجراحية أو نتيجة سوء التغذية.
ومن المهم الحصول على غذاء صحي ومتوازن، لتجنب تساقط الشعر وغيره من الأمراض التي قد تصيب الجسم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تساقط الشعر فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
علاج ثوري لسرطان الثدي.. أخر تطورات توصل إليها العلم تطيل العمر وتمنع تفاقم المرض
نقطة تحول في علاج سرطان الثدي شهدتها الساحة الطبية العالمية، بعد الإعلان عن نتائج أبحاث واعدة خلال مؤتمر ASCO 2025، وموافقة الجهات الصحية على أدوية مبتكرة تُحدث فرقًا حقيقيًا في فرص النجاة وجودة الحياة.
أدوية جديدة تؤخر نمو ورم سرطان الثدي بنسبة 56%ومن أبرز هذه الأدوية والعلاجات التي شهدت فاعلية كبيرة في التصدي لسرطان الثدي، ، فقا لما نشر في صحيفة “the times"، ومن أبرزها :
ـ دواء Camizestrant:
واستخدام اختبار دم ctDNA لرصد طفرات ESR1 مبكرًا مع دواء Camizestrant نجح في تأخير تقدم المرض من 9 إلى 16 شهرًا، ويُعد هذا تقدمًا كبيرًا لمرضى سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين.
ـ دواء Vepdegestrant:
اما بالنسبة لدواء Vepdegestrant يثبت فعاليته في القضاء على الخلايا المقاومة، ويعمل على تدمير مستقبلات الإستروجين مباشرةً باستخدام تقنية "PROTAC".
وساهم في تقليص الورم بفعالية عند المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.
ـ علاج مزدوج يعزز فرص البقاء في طفرات PIK3CA:
دمج دواء inavolisib مع palbociclib وfulvestrant زاد من فرص النجاة إلى 34 شهراً، ويمنح المرضى فرصة لتفادي العلاج الكيميائي لفترات طويلة.
ـ موافقة FDA على Enhertu لعلاج أنواع منخفضة من HER2:
علاج موجه يفتح الأمل لفئة واسعة كانت تفتقر لعلاجات فعالة، ويُستخدم بعد فشل العلاجات الهرمونية التقليدية.
ـ نجاح تجربة أولية لعلاج بالضوء الذكي:
تقنية جديدة تهاجم الورم دون التأثير على الأنسجة السليمة، وأثبتت فعاليتها في النماذج الحيوانية وتنتظر التطبيق البشري.
ـ عقار Capivasertib يتوسع عالمياً:
وافقت عليه المملكة المتحدة مؤخرًا بعد أن أثبت فعاليته مع Fulvestrant في حالات مع طفرات محددة، ويوصف حاليًا ضمن بروتوكولات دقيقة للعلاج الموجه.
ـ نتائج مبهرة لعقار Olaparib في مرضى BRCA1/2:
استخدامه قبل الجراحة أسفر عن نسب نجاة وصلت إلى 100% خلال 3 سنوات.
ـ ذكاء اصطناعي يساعد الأطباء في اختيار أفضل علاج فردي:
أدوات مثل Agentic-RAG تقدم توصيات علاجية دقيقة بناءً على الحالة الوراثية للمريضة، وهي خطوة كبيرة نحو الطب الشخصي في علاج السرطان.
ويحمل عام 2025 تغييرات واعدة لمرضى سرطان الثدي، مع أدوية وتكنولوجيا تتيح تشخيصًا مبكرًا وعلاجًا أكثر دقة وفعالية، ما يرفع نسب النجاة ويمنح المرضى حياة أطول بأعراض أقل.