وزارة الفلاحة تسعى لربط مليون هكتار من الأراضي ببرنامج الري بالأنظمة المقتصدة بالماء في أفق 2030
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، اليوم الثلاثاء، إن وزارته تواصل مجهوداتها بهدف مضاعفة النجاعة المائية ودعم استدامة الفلاحة المسقية، عبر مجموعة من المشاريع والمقاربات، منها توسيع برنامج الري بالأنظمة المقتصدة بالماء لبلوغ هدف مليون هكتار في أفق سنة 2030.
وأوضح الوزير في جوابه عن أسئلة المستشارين البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أنه « بفعل التموقع الجغرافي لبلادنا، المتميز بتحديات مناخية كبيرة وصعبة، اعتمدت رؤية السياسة الفلاحية على الاستثمار في السقي عبر تعبئة المساحات المسقية والاقتصاد في مياه السقي وترشيدها ».
وقال صديقي، « المشاريع المتراكمة مكنت لحد الآن من توسيع المساحات المسقية على الصعيد الوطني لتصل إلى 1.8 مليون هكتار، وعصرنة شبكات الري بدوائر الري الكبيرة في إطار مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر، والتي شملت 175 ألف هكتار، مشيرا إلى تجهيز 850 ألف هكتار بالري بالتنقيط.
وأفاد المسؤول الحكومي بأن وزارة الفلاحة تعمل على الرفع من العرض المائي عبر مشاريع مهيكلة تهم تسريع إنشاء السدود من طرف وزارة التجهيز والماء للرفع من سعة التخزين إلى 6 مليارات متر مكعب إضافية، وأيضا تنفيذ مشاريع تحويل المياه والربط بين الأحواض المائية في إطار تعاقدي.
الوزير تحدث أيضا عن إنشاء محطات لتحلية مياه البحر لسقي 120 ألف هكتار من الأراضي لحماية واستدامة الري في بعض الأحواض الزراعية وإنشاء أحواض جديدة.
كل هذه المنجزات، يضيف الوزير، « ستمكن القطاع الفلاحي من تعبئة مخزون مائي استراتيجي يناهز 3 مليارات متر مكعب كأساس لتحقيق السياسة الغذائية ».
كلمات دلالية الري محمد صديقي وزارة الفلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الري محمد صديقي وزارة الفلاحة
إقرأ أيضاً:
31 الجاري آخر موعد للتسجيل ببرنامج «استشعار المستقبل»
دبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية دبي للمستقبل، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، فتح باب التسجيل للدورة الثانية من برنامج استشعار المستقبل، البرنامج الدولي الأول من نوعه في المنطقة، الذي يهدف إلى تمكين المديرين التنفيذيين ورواد الأعمال ومصممي الاستراتيجيات والسياسات وقادة الرأي والمستثمرين وخبراء القطاعات الحيوية والمبتكرين من حول العالم بمهارات وأدوات استشراف التحولات المستقبلية والمساهمة في صناعة فرصها.
4 أسابيعينعقد البرنامج على مدار 4 أسابيع ابتداء من تاريخ 20 أكتوبر المقبل ويتضمن محاضرات نظرية وورش عمل بأسلوب مميز ورحلات ميدانية وزيارات لكبرى المؤسسات والشركات العاملة في المجالات المستقبلية، إضافة إلى العديد من فعاليات التواصل بين المشاركين والخبراء وصناع القرار، والاطلاع على ابتكارات مستقبلية ستغير العالم على مختلف الأصعدة، ويمكن التسجيل بالبرنامج حتى 31 يوليو الجاري عبر الرابط الإلكتروني (www.dubaifuture.ae/ar/feel).
ويتميز البرنامج بتقديم تجربة تعليمية وتدريبية متكاملة وتطوير قدرات جيل جديد ﻣﻦ الكفاءات القيادية ذات الرؤى ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، وتأهيلهم لاﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وآفاقه وابتكاراته، وإشراكهم ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﺎﻣﺮﺓ، وتمكينهم من مواكبة الاتجاهات العالمية في قطاعات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ المستقبل حول العالم.
ورش تفاعليةكانت الدورة الأولى للبرنامج عام 2024 قد شهدت 42 منتسباً من 15 دولة من حول العالم في 33 ورشة عمل تفاعلية وتجربة عملية وجلسة حوارية، وتم اختيارهم من أصل نحو 1500 طلب مشاركة من نحو 100 دولة.
عبد العزيز الجزيريوأكد عبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن البرنامج يسهم في تعزيز قدرة المنتسبين على مواكبة التحولات المتسارعة التي تشهدها كافة القطاعات حول العالم بفعل التطور الهائل في التكنولوجيا والابتكار.
وقال: «تركز الدورة الثانية للبرنامج على رصد فرص المستقبل وإبراز آفاق الاستثمار فيها وتحويلها إلى واقع ملموس، بما يعزز الازدهار ويحقق استدامة التنمية ويرفد رأس المال البشري بخبرات واعية مرنة ذات قدرات استشرافية واستباقية متقدمة».
خبراء عالميونيشارك في تقديم البرنامج نخبة من الخبراء العالميين والمتخصصين في مجالات متعددة تشمل الروبوتات، والسيارات ذاتية القيادة، واستشراف المستقبل، والتفكير النقدي، وإطالة العمر وتحسين الصحة، والأطعمة المستقبلية والمستزرعة في المختبر، وابتكار شرائح متقدمة للذكاء الاصطناعي.
وسيحظى المشاركون أيضاً بزيارات نوعية لمعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة ميكروبوليس المصنعة للمركبات الذاتية القيادة، ومركز الاستدامة والابتكار في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومختبرات دبي للمستقبل، وغيرها، حيث سيطلع المشاركون على التطور المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات، لتشكيل رؤية أوضح حول مستقبل الابتكارات الكبيرة.
ملف