الحرة:
2025-06-02@02:23:25 GMT

63 مقبرة وما تضمه من كنوز.. اكتشاف أثري جديد في مصر

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

63 مقبرة وما تضمه من كنوز.. اكتشاف أثري جديد في مصر

أعلنت البعثة الأثرية المصرية اكتشاف 63 مقبرة من الطوب اللبن وبعض الدفنات البسيطة بداخلها مجموعة من الرقائق الذهبية من الأسرة السادسة والعشرين من العصر المتأخر، بالإضافة إلى عدد من العملات البرونزية من العصر البطلمي، بجبانة تل الدير بمدينة دمياط الجديدة، بشمال مصر.

الاكتشافات ضمت رقائق ذهبية من العصر المتأخر وعملات برونزية من العصر البطلمي

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، الثلاثاء، إن التخطيط المعماري للمقابر المكتشفة، يعد أحد النماذج المنتشرة في مصر القديمة خلال العصر المتأخر، مما يؤكد الأهمية التاريخية لهذا الكشف الذي ربما يكون بداية لإعادة تأريخ فترة زمنية هامة لمدينة دمياط".

وأضاف خالد أن "ما جرى العثور عليه من لقى أثرية من عصر الأسرة السادسة والعشرين يؤكد استكمال التسلسل التاريخي لجبانة تل الدير، والدور التجاري الهام لموقع دمياط عبر العصور التاريخية المختلفة.

الاكتشفات تضمنت عملات برونزية من العصر البطلمي

بدوره، أكد رئيس قطاع الآثار المصرية، أيمن عشماوي، العثور داخل تلك المقابر على مجموعة من  التمائم الجنائزية، وتماثيل الأوشابتي، والأواني الفخارية، بالإضافة إلى بقايا وحدات معمارية بسيطة، وإناء من الفخار بداخله 38 عملة برونزية من العصر البطلمي، ومجموعة من الأواني الفخارية المستوردة والمحلية التي تلقي الضوء على التبادل التجاري بين دمياط ومدن ساحل البحر المتوسط.

جانب من الاكتشافات الجديدة

وأشار رئيس البعثة الأثرية المصرية، قطب فوزي إلى أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن مقبرة ضخمة من الطوب اللبن.

ولفت فوزي إلى أن المقبرة الضخمة تضمنت عددا من الدفنات ذات مستوى اجتماعي مرتفع، بداخلها مجموعة من الرقائق الذهبية التي تجسد الرموز الدينية والمعبودات المصرية القديمة.

وأوضح رئيس البعثة الأثرية المصرية، التابعة للمجلس الأعلى للآثار، أن التمائم الجنائزية المكتشفة فائقة الدقة، من حيث مهارة الصناعة وروعة وتنوع مواد صناعتها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام

اكتشف علماء أن أدوات صيد صنعها الإنسان من عظام الحيتان تعود إلى 20 ألف عام، ما يعيد تأريخ استخدام هذه الموارد البحرية آلاف السنين إلى الوراء. ويكشف هذا الاكتشاف عن دور محوري للسواحل في حياة الإنسان القديم واعتماده على جثث الحيتان الجانحة لصناعة أدوات حيوية للبقاء. اعلان

في دراسة علمية نُشرت في Nature Communications بتاريخ 27 مايو 2025، حدّد باحثون عمرأقدم أدوات صنعها الإنسان من عظام الحيتان، وتبيّن أنها تعود إلى نحو 20,000 عام، أي قبل ما كان يُعتقد بآلاف السنين.

وتشير الأدلة إلى أن هذه الأدوات، التي صُنعت على هيئة رماح ونصال حادة تُستخدم للصيد، قد شكّلت موردًا بالغ الأهمية للإنسان القديم، الذي كان يعثر على جثث الحيتان بعد جنوحها إلى الشواطئ. ولم يكن يصطادها بالضرورة، بل كان يستفيد من عظامها الثقيلة والكثيفة لصنع أدوات صيد لحيوانات الرنة أو الثيران الضخمة.

ويقول الباحث الفرنسي جان-مارك بيتيّون من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، والمؤلف الرئيسي للدراسة: إن "معظم الأدوات المصنوعة من عظام الحيتانهي رؤوس رماح تُستخدم في الصيد، وهي شبيهة بتلك المصنوعة من قرون الوعل، وتحديدًا قرون الرنة في فرنسا، غير أن عظام الحيتان تتيح صناعة أدوات أكبر حجماً."

وأظهرت تحاليل العظام أنها تعود إلى حيتان من أنواع مختلفة، مثلالحوت الأزرق، وحوت الزعنفة، وحيتان العنبر. وقد عُثر على هذه الأدوات في مواقع بشرية قرب سواحل أمريكا الشمالية وأفريقيا والمناطق القطبية.

وتوضح المؤرخة البيئية فيكي سزابو، التي لم تشارك في البحث، أن أهمية السواحل في حياة الإنسان القديم لطالما كانت "أقل من حجمها الحقيقي"، لكنها تؤكد أن الاتجاه البحثي في العقدين الأخيرين يكشف مدى الاعتماد على موارد الشواطئ منذ عصور سحيقة.

Relatedايسلندا تعطي الضوء الأخضر لاستئناف صيد الحيتان بعد تعليق بدافع الرفق بالحيوانمصر: اكتشاف الحوت "توتسيتوس رياننسيس" أحد أقدم الحيتان في إفريقياقاع المحيطات: تأثير التعدين على الحياة البحرية؟

ويضيف بيتيّون: "لقد أصبح من المؤكد أن الإنسان القديم لم يكتفِ بالصيد البري، بل جمع الأصداف البحرية وصاد الأسماك أيضاً. لكن العثور على هذه الأدلة بات أصعب بسبب ارتفاع مستويات البحار وتآكل السواحل."

هذا الكشف العلمي، الذي يُعيد تأريخ استخدام الإنسان لعظام الحيتان إلى الوراء بعشرة آلاف عام إضافية، يفتح نافذة جديدة على علاقة الإنسان بالمحيط، ويعيد صياغة تصوّرنا لدور السواحل والبحار في تشكيل أنماط البقاء والاستيطان البشري في عصور ما قبل التاريخ.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شواهد أثرية يمكن أن تقود لكشف أثري سفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر
  • وزير الشباب والرياضة يبحث استعدادات البعثة المصرية لـ سباق كابرى نابولي
  • عرض رأس أثري يمني نادر في مزاد عالمي بعد يوم من عرض 9 قطع أخرى في سويسرا
  • للحجاج .. بالأسماء عناوين العيادات المصرية الطبية في مكة والمدينة
  • اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
  • “ايتوزا”: رحلات نحو جامع الجزائر.. المقابر ومنتزه الصابلات خلال أيام العيد
  • اكتشاف مدينة تعود إلى 2800 عام
  • مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
  • أفارقة يحولون مقبرة بالدارالبيضاء إلى وكر مخدرات 
  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟