63 مقبرة وما تضمه من كنوز.. اكتشاف أثري جديد في مصر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلنت البعثة الأثرية المصرية اكتشاف 63 مقبرة من الطوب اللبن وبعض الدفنات البسيطة بداخلها مجموعة من الرقائق الذهبية من الأسرة السادسة والعشرين من العصر المتأخر، بالإضافة إلى عدد من العملات البرونزية من العصر البطلمي، بجبانة تل الدير بمدينة دمياط الجديدة، بشمال مصر.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، الثلاثاء، إن التخطيط المعماري للمقابر المكتشفة، يعد أحد النماذج المنتشرة في مصر القديمة خلال العصر المتأخر، مما يؤكد الأهمية التاريخية لهذا الكشف الذي ربما يكون بداية لإعادة تأريخ فترة زمنية هامة لمدينة دمياط".
وأضاف خالد أن "ما جرى العثور عليه من لقى أثرية من عصر الأسرة السادسة والعشرين يؤكد استكمال التسلسل التاريخي لجبانة تل الدير، والدور التجاري الهام لموقع دمياط عبر العصور التاريخية المختلفة.
بدوره، أكد رئيس قطاع الآثار المصرية، أيمن عشماوي، العثور داخل تلك المقابر على مجموعة من التمائم الجنائزية، وتماثيل الأوشابتي، والأواني الفخارية، بالإضافة إلى بقايا وحدات معمارية بسيطة، وإناء من الفخار بداخله 38 عملة برونزية من العصر البطلمي، ومجموعة من الأواني الفخارية المستوردة والمحلية التي تلقي الضوء على التبادل التجاري بين دمياط ومدن ساحل البحر المتوسط.
وأشار رئيس البعثة الأثرية المصرية، قطب فوزي إلى أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن مقبرة ضخمة من الطوب اللبن.
ولفت فوزي إلى أن المقبرة الضخمة تضمنت عددا من الدفنات ذات مستوى اجتماعي مرتفع، بداخلها مجموعة من الرقائق الذهبية التي تجسد الرموز الدينية والمعبودات المصرية القديمة.
وأوضح رئيس البعثة الأثرية المصرية، التابعة للمجلس الأعلى للآثار، أن التمائم الجنائزية المكتشفة فائقة الدقة، من حيث مهارة الصناعة وروعة وتنوع مواد صناعتها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعتقل 34 من لصوص المقابر وتصادر كنوزًا أثرية
صراحة نيوز- أعلنت السلطات الإيطالية، الجمعة، إلقاء القبض على 34 شخصًا يُشتبه بتورطهم نهب مواقع أثرية وتهريب كنوز تاريخية، في عمليتين منفصلتين بجنوب البلاد، ضمن جهود مكافحة سرقة التراث الفني والأثري.
وفي صقلية، وُضع 9 أشخاص رهن الحبس الاحتياطي و14 آخرون قيد الإقامة الجبرية بتهم التآمر الجنائي وسرقة ممتلكات ثقافية والاتجار بسلع مسروقة والتزوير. وصادرت السلطات نحو 10 آلاف قطعة أثرية، بينها 7 آلاف عملة تعود لمدن يونانية قديمة، إضافة إلى مزهريات وخواتم برونزية ورؤوس سهام، بقيمة تُقدّر بنحو 17 مليون يورو.
كما كشفت التحقيقات عن مختبر سري قرب كاتانيا لتزوير عملات وقطع أثرية، وضبطت عملات مهرّبة من ألمانيا. وفي إقليم كالابريا، أوقِف شخصان احتياطيًا ووُضع 9 آخرون قيد الإقامة الجبرية، مع اتهامات بوجود موافقة ضمنية من مافيا ندرانغيتا المحلية.
وأكد الادعاء العام أن المتورطين استخدموا شيفرات لغوية لتفادي التنصت، فيما شددت السلطات على مواصلة ملاحقة شبكات نهب الآثار لحماية الإرث التاريخي الغني لإيطاليا.