بريطانيا تدعو مليشيا الحوثي إلى وقف سلوكها التصعيدي المزعزع لاستقرار اليمن والمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دعت بريطانيا مليشيا الحوثي الإرهابية إلى وقف سلوكها التصعيدي الذي يزعزع من استقرار اليمن والمنطقة.
وقالت الممثلة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة باربرا وودوارد، في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن الثلاثاء: "إننا نشعر بقلق عميق إزاء مخاطر وعواقب التصعيد في المنطقة وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس".
وأضافت باربرا: "كما لا نزال نشعر بالقلق العميق إزاء احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة، وكذلك الموظفين الحاليين والسابقين في المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية. ونكرر الدعوة إلى الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين".
وتابعت: "التقارير المتزايدة عن دخول السفن إلى الحديدة دون إبلاغ "آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، للتفتيش أمر مقلق للغاية لأن تفتيش السفن أمر أساسي لمنع دخول الأسلحة غير المشروعة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، مع ضمان استيراد السلع التجارية أيضا".
كما رحبت بالتزام الأطراف اليمنية بتهدئة التوترات الاقتصادية والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والإنسانية على أساس خارطة الطريق.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز دعم صندوقها المركزي للطوارئ
دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تعزيز دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، مؤكداً أنه يمثل "شريان الحياة العالمي" الذي أثبت قدرته على التدخل السريع والمرن والعادل في أصعب الأزمات.
وأوضح في كلمته، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى التي عقدت في نيويورك بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الصندوق، أن الصندوق ساهم منذ 2006 في تقديم ما يقارب 10 مليارات دولار من المساعدات المنقذة للحياة في أكثر من 100 دولة بالتعاون مع أكثر من 20 وكالة أممية ومئات الشركاء الإنسانيين.
وحذر من تراجع غير مسبوق في التمويل الإنساني خلال عام 2025، مشيراً إلى أن المساهمات الحالية هي الأدنى منذ 2015، وهو ما يهدد قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لاحتياجات تتزايد بوتيرة غير مسبوقة حول العالم.
وأكد أن النظام الإنساني يواجه أعظم اختبار له اليوم، داعياً الدول المانحة إلى الوفاء بالهدف المعتمد من الجمعية العامة بتمويل الصندوق بمليار دولار سنوياً.
واعتبر جوتيريش أن مسألة الحفاظ على مستوى تمويل مستدام للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، ليس خياراً بل ضرورة، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في أعداد المحتاجين إلى الغذاء والمياه والرعاية الصحية في مناطق النزاعات والكوارث المناخية.
أخبار ذات صلةمن جانبه، أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن الصندوق يلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على الأزمات المنسية، ويمثل أداة فاعلة للاستجابة الاستباقية للكوارث المناخية.
وشدد على أن استجابة الصندوق، قبل وقوع الكارثة تساعد مجتمعات بأكملها على تعزيز قدرتها على الصمود.
ولفت الى أن السنوات القادمة تتطلب نهجاً أكثر ابتكاراً في العمل الإنساني، داعياً إلى انتهاج تفكير جديد يضمن وصول المساعدات بشكل أسرع، ويعزز دور الشركاء المحليين، ويُضفي طابعاً أكثر شمولاً على منظومة الإغاثة.
وأضاف أن أي تعثر في أداء الصندوق سينعكس مباشرة على قدرة العالم على التدخل في اللحظات الحرجة، وسيعرّض أرواح الملايين للخطر.
المصدر: وام