الثروة السمكية تدين عسكرة الاحتلال الإماراتي مراكز الانزال السمكي في رأس باغشوة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الثورة نت:
أدانت وزارة الثروة السمكية الاعتداء السافر على حقوق الصيادين ومصالحهم والسطو على مراكز الإنزال السمكي في رأس باغشوة بمحافظة حضرموت.
واستنكرت وزارة الثروة السمكية في بيان ضلوع قوات مدعومة من الاحتلال الإماراتي، في فرض سيطرتها على هذا الموقع الحيوي ضمن مساعيها لعسكرة مراكز الإنزال السمكي جنوب البلاد دون أي مبرر أو سند قانوني، ما يهدد سبل معيشة وحياة الصيادين في حضرموت.
ونددت بمظاهر التحشيد والزحف العسكري باتجاه منطقة الريان والضبة، والذي يُنذر بتصعيد خطير يستهدف الوضع الأمني وحياة المواطنين في المحافظة.
وشدد البيان على وقف الاعتداءات بشكل فوري .. مؤكدة أن على السلطات في محافظة حضرموت ووزارة ما تسمى بالزراعة والثروة السمكية في حكومة المرتزقة التصدي لتلك المخططات وحماية مصالح الصيادين وأبناء حضرموت.
وأكدت وزارة الثروة السمكية أنها لن تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق الصيادين ومصالحهم، وستعمل مع جميع الجهات المعنية لضمان حماية هذا القطاع الحيوي في حضرموت.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
بروفيسور بأهم مراكز الاحتلال العلمية يكشف عن دمار كبير بعد استهدافه بصاروخ
نقلت صحيفة هآرتس عن بروفيسور، في معهد وايزمان للعلوم، أحد أهم المراكز البحثية لدى الاحتلال، كشفه عن دمار كبير تعرض له المكان نتيجة استهداف صاروخي قبل يومين من قبل إيران ردا على عدوان الاحتلال.
وأوضح أن المختبر دمر بالكامل، والصاروخ الإيراني، الذي أصابت المعهد، أدى إلى انهيار 3 طوابق في المعهد.
ويقع المعهد ضمن ما يعرف بتل أبيب الكبرى، ونشرت حسابات عبرية، لحظة سقوط الصاروخ عليه بصورة مباشرة، وانفجار ألحق ضررا بأحد مبانيه.
ويعد ركيزة هامة، لأبحاث الاحتلال، في مجالات الفيزياء والبيولوجيا الجزيئية، والطاقة النووية، والأسلحة الدقيقة، والرياضيات والتقنيات الفائقة.
وتأسس المعهد عام 1934، قبل قيام دولة الاحتلال إثر النكبة، على يد حاييم وايزمان، وهو أحد علماء الحركة الصهيونية، والذي بات لاحقا أول رئيس لدولة الاحتلال، وسمي باسمه، ليكون القوة الناعمة للاحتلال، في المجال الأكاديمي والعلمي.
ويصنف على أنه مؤسسة مستقلة غير ربحية، لكنه يتلقى الدعم المالي من حكومة الاحتلال، فضلا عن حجم تبرعات هائل من المؤسسات اليهودية حول العالم، ومؤسسات علمية واقتصادية دولية، ويحتوي على عشرات المختبرات والمراكز البحثية المتطورة، إضافة إلى مدرسة للدراسات العليا، حملت اسم فاينبرغ قديما، ولاحقا كلية وايزمان للدراسات العليا.
على الرغم من اعتباره مؤسسة أكاديمية، إلا أنه لا يمنح درجات البكالوريوس، لكنه يركز على درجتي الماجستير والدكتوراه، في العلوم والرياضيات، ويفتح المجال لباحثي الاحتلال، والعلماء من الإسرائيليين والدوليين، للانتساب إليه والمشاركة في أبحاثه.
ويركز المعهد على الأبحاث النظرية، وفي حال تميزها، تنقل إلى التطبيق الصناعي والتقني والطبي، وله مسار تسويقي لبراءات الاختراع والتقنيات التي تخرج من داخله، عبر مؤسسة ييدا، والتي تدر عليه مداخيل بمئات ملايين الدولارات سنويا.
ومن أبرز الأبحاث التي تجرى في المعهد، تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التقنيات العسكرية، وهو قطاع سري لا يكشف عن النقاب عن تفاصيله، إضافة إلى أبحاث الدواء والأمراض مثل السرطان.