اعتقال برلماني سابق وفتاتين بعد وفاة شابة داخل فيلا يملكها بمصنع كبير
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أوقفت المصالح الأمنية بولاية أمن بني ملال، برلمانيا سابقا عن حزب الحركة الشعبية، وذلك على خلفية وفاة شابة بفيلا يملكها داخل مصنع.
وحسب مصادر « اليوم24″، فقد تم توقيف البرلماني رفقة فتاتين في قضية مصرع فتاة في ظروف غامضة داخل فيلا، يملكها البرلماني المذكور بمصنع ببني ملال.
وأوضح المصدر ذاته، أنه جرى تمديد فترة الحراسة النظرية إلى 72 ساعة، لتعميق البحث مع الموقوفين، وهم فتاتان والبرلماني السابق.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الأمر يتعلق بحفل عيد ميلاد، حضره مجموعة من الأشخاص داخل مصنع، بينهم برلماني ورئيس وفتيات، انتهى بمصرع فتاة بعين المكان.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وفاة سائق سيارة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان متأثراً بإصابته
توفي منذ قليل «خالد عبد العال» سائق سيارة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية بعد أيام من إصابته بحروق متفرقة في الجسد، والذي ضحى بحياته من أجل إنقاذ آلاف المواطنين من الحريق داخل محطة الوقود.
البداية كانت بتلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوي مدير المباحث الجنائية بورود بلاغا من غرفة النجدة يفيد نشوب حريق بسيارة وقود قبل تفريغ حمولتها بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة.
على الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات نشوب حريق بسيارة محملة بالوقود قبل تفريغ الحمولة داخل محطة بنزين بالعاشر من رمضان، وتم إبلاغ الحماية المدنية والدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، ونتج عن الحريق إصابة كل من "مصطفى محمود" 25 عاما، وشقيقه "إسلام" 30 عاما، و"كريم" 43 عاما، وقائد السيارة "خالد عبد العال" بحروق متفرقة في الجسد، وتم استدعاء سيارات الإسعاف ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر موقف سائق سيارة الوقود «خالد» البطولي في قيادة السيارة وهي مشتعله من أجل إبعادها عن محطة البنزين لحماية آلاف المواطنين من الحريق، دافعا حياته ثمنا لشهامته حتى نجح في إبعادها عن خزانات الوقود داخل المحطة.
هذا ونعي رواد صفحات التواصل الاجتماعي البطل الشجاع «خالد عبد الله» بعد انتشار خبر وفاته، حيث تحولت لدفتر عزاء، سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويتقبله من الشهداء.