مدرب رومانيا: إسبانيا تستحق التتويج باليورو ومشاركتنا هي الأفضل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تحدث إدوارد يوردانيسكو المدير الفني لمنتخب رومانيا في أول ظهور له بعد المشاركة في يورو ٢٠٢٤ عبر زووم مع الإعلامي كريم رمزي في برنامج "رقم 10" بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري.
وقال:" منتخب رومانيا استعد جيدا وخاض فترة تصفيات طويلة ورائعة ولم نخسر أي مباراة قبل الصعود لليورو ومشاركتنا في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس الامم الاوروبية ٢٠٢٤ كانت تجربة مفيدة وتعتبر هذه المشاركة هي الافضل للمنتخب الروماني بعد فترة طويلة من الضغط والتوتر خلال السنوات الماضية".
وأكمل:"حينما فزنا على اوكرانيا بثلاثية في بداية دور المجموعات باليورو كانت افضل مباراة لنا وقدمنا اداءا جيدا ، انا فخور بلاعبي منتخب رومانيا وتطوروا كثيرا ونحن سعداء بالمستوى الذي قدمناه في بطولة امم اوروبا ومصدر فخر لنا بعد غياب عن المشاركة في النهائيات القارية".
وتابع:" منتخب سويسرا قدم عرضا قويا في كأس الامم الاوروبية ويعتبر من افضل الفرق التي ظهرت في البطولة ولعبت بروح، ومستوى المنتخبات كانت رائعة في النسخة الاخيرة لليورو في ألمانيا وهناك العديد من المنتخبات التي احرزت اهدافا عديدة خلال دور المجموعات".
وأردف تصريحاته:" منتخب اسبانيا رغم ان اغلبه لاعبين شباب لكنهم ظهروا بشكل مميز للغاية ولم أكن ارشحه للفوز بلقب اليورو لكنهم فاجأونى واستحقوا بالفعل الفوز بلقب البطولة ، وويليامز ويامال من افضل اللاعبين الذين قدموا مستوى رائع في أمم أوروبا ٢٠٢٤".
وتابع:" لدي خبرات تدريبية عديدة مع منتخبات رومانيا وفزت بالعديد من الألقاب المحلية في الكرة الرومانية واي خطوة مقبلة في مسيرتي التدريبية ستحسن من خبراتي وانا مستعد لخوض اي تجربة تدريبية خارج رومانيا خصوصا المنتخبات الافريقية التي تمتلك العديد من اللاعبين المميزين".
وأختتم:"انا أومن ان محمد صلاح مثال رائع يحتذي به للاعبين الشباب وليس من السهل ان تستمر هكذا على نفس المستوى واتمنى ان يستمر صلاح في اوروبا وهو لاعب صنع تاريخك كبيرا له ولمنتخب بلاده ويمتلك العديد من الخبرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب رومانيا اليورو محمد صلاح لامين يامال
إقرأ أيضاً:
بلدية إربد تُقدّم نموذجًا في الاستجابة رغم محدودية الصلاحيات
صراحة نيوز – خالد شطناوي
في خطوةٍ تستحق التقدير، قامت بلدية إربد الكبرى بصيانة الطريق الحيوي الواصل بين إشارة حوارة وإشارة شارع البتراء – الصريح، رغم أن هذا الطريق لا يدخل ضمن حدودها التنظيمية المباشرة. وتُعدّ هذه الاستجابة، التي جاءت بعد مطالبات متكررة من المواطنين، مؤشرًا إيجابيًا على وعي المؤسسة البلدية بأهمية خدمة المصلحة العامة بعيدًا عن التعقيدات الإدارية المعتادة.
الطريق المذكور يخدم آلاف المركبات يوميًا، ويُعتبر شريانًا مروريًا مهمًا شرق مدينة إربد، وقد عانى طويلاً من الإهمال والتدهور، ما جعله مصدر معاناة مستمرة للسائقين. ومن هنا، فإن تدخل البلدية يُعدّ مبادرة مسؤولة تستحق الإشادة، خاصة في ظل الظروف المالية والإدارية التي تمر بها معظم المؤسسات الخدمية.
غير أن اللافت، وربما المؤسف، هو ردود الفعل السلبية التي ظهرت في بعض تعليقات الأهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي انصبّت على التشكيك أو التقليل من قيمة هذا الإنجاز، فقط لأنه لم يخدم مصالح مباشرة لبعض الأحياء أو الأفراد. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن ثقافة التذمر المستدام لا تبني، بل تُقوّض فرص التقدير والمشاركة الإيجابية.
إن ما قدمته بلدية إربد الكبرى هو فعل إيجابي يجب أن يُقابل بالشكر، لا بالتشكيك. كما أن النقد البنّاء لا يكون بالتقليل من الجهود، بل بدعوة صادقة لإعادة ترتيب الأولويات بمشاركة المجتمع نفسه، ضمن رؤية شاملة تُنصف الجميع.
وفي هذا السياق، أتوجه بدعوة إلى رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي وأعضاء المجلس البلدي إلى مواصلة العمل وفق هذا النهج الاستباقي، مع ضرورة وضع منطقة حوارة ضمن أولويات المرحلة المقبلة، لما تعانيه من تراجع في البنية التحتية والخدمات.
كما أهيب بالمجتمع المحلي أن يعيد النظر في خطابه العام تجاه المؤسسات، فالثقة تُبنى بالتقدير، والإنجاز لا يُقاس فقط بما يصلنا بشكل مباشر، بل بما يعكس نية الإصلاح والاستجابة للكل.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي