حصاد 12 مشاركة مصرية في مسابقة كرة القدم الاوليمبية ( 1 )
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يبدأ منتخب مصر الاوليمبي في تمام السادسة من مساء الاربعاء مشواره في مسابقة كرة القدم بدورة باريس الاوليمبية 2024 وهي المشاركةالثانية عشرة لمصر في مسابقة لتكون الاكثر مشاركة على المستوى العربي والافريقي حيث بدأت مصر مشاركتها في الالعاب الاوليمبية قبل اكثر من 104 عام في دورة انتويرب البلجيكية عام 1920 .
وعلى الرغم من التاريخ الطويل للمشاركات المصرية في كرة القدم الا انها غابت عن تسجيل اسم منتخب مصر العريق في سجل الميداليات الاوليمبية حيث كان افضل مركز حققه المنتخب المصري هو الرابع في دورتين الاولى عام 1928 في امستردام والثانية عام 1964 في طوكيو .
المشاركة الاولى : انتويرب 1920يوم 28 اغسطس عام 1920 كان يوما تاريخيا لكرة القدم المصرية والعربية والافريقية حيث كان منتخب مصر على موعد مع اولى مبارياتها في الالعاب الاوليمبية امام منتخب ايطاليا بحضور الفي متفرج في ستاد مدينة انتويرب وانتهت المباراة بفوز منتخب ايطاليا بهدفين لهدف وسجل هدف مصر حسن علوبة وهو الهدف الاول في تاريخ مصر الدولي في كافة المسابقات .
المشاركة الثانية : باريس 1924المشاركة الاوليمبية الثانية لمصر عام 1924 كانت تحت اشراف الاتحاد المصري لكرة القدم الذي انشىء عام 1921 وتم اختيار المنتخب المصري المشارك في البطولة وضم مجموعة من نجوم مصر في ذلك الوقت .
في 29 مايو في العاصمة الفرنسية باريس 1924 التقي منتخب مصر مع منتخب المجر وحقق منتخب مصر فوزا لافتا بثلاثة اهداف مقابل لاشىء ليكون هو الفوز الاول في تاريخ الكرة المصرية وسجل الاهداف الثلاثة حسين حجازي و سيد حودة وابراهيم يكن ثم التقي منتخب مصر في دور الثمانية مع منتخب السويد القوي وخسر منتخب مصر بخمسة اهداف مقابل لاشىء ويكتفي الفراعنة بالمركز الثامن .
المشاركة الثالثة : أمستردام 1928المشاركة المصرية الكروية عام 1928 كانت واحدة من افضل المشاركات المصرية في تاريخها الاوليمبي حيث كان المنتخب المصري في ذلك الوقت احد افضل المنتخبات على مستوى العالم وتم اسناد تدريبه للانجليزي ستيف ماكراي وقبل انطلاق رحلته نحو المشاركة الاوليمبية استقبل الفريق في قصر عابدين من الملك فؤاد ملك مصر في ذلك الوقت .
في 28 مايو 1928 لعب منتخب مصر أولى مبارياته امام منتخب تركيا وفاز المنتخب المصري بسبعة اهداف مقابل هدف وسجل للمنتخب المصري مختار التتش ثلاثة اهداف وجميل الزبير وعلى الحسني وسيد حودة و على رياض وتم الاحتفاء بالفوز الكاسح المصري بشكل رسمي حيث ارسل الملك فؤاد برقية تهنئة للمنتخب المصري في امستردام ليكون اول حاكم مصري يهنىء فريق مصري بانتصاراته الدولية .
تأهل منتخب مصر الى الدور ربع النهائي ليواجه منتخب البرتغال ويفوز منتخب مصر بهدفين لهدف ويتأهل الى الدور نصف النهائي ليكون وسط افضل اربعة منتخبات على مستوى العالم في ذلك الوقت وهي الارجنتين و اورجواي ( طرفي المباراة النهائية لكأس العالم بعدها بعامين ) ومنتخب ايطاليا الذي احرز كأس العالم 1934 وكانت تلك المنتخبات تشارك بكامل تشكيلها لان الدورة الاوليمبية كانت هي اهم مسابقة كروية في ذلك الوقت .
منتخب مصر انهى العاب امستردام في المركز الرابع بالخسارة امام الارجنتين بستة اهداف نظيفة ثم خسر مباراة المركز الثالث والرابع امام ايطاليا ليفقد فرصة الحصول على ميدالية لكنه اكتسب احترام العالم وتمت دعوته للمشاركة في كأس العالم في نسختها الاولى عام 1930 ضمن اقوى منتخبات العالم في ذلك الوقت لكن المنتخب المصري لم يشارك لبعد المسافة عن اورجواي التي نظمت البطولة العالمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مختار التتش حسين حجازي المنتخب المصری فی ذلک الوقت منتخب مصر مصر فی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يدعو المواطنين إلى المشاركة الواسعة في جولة الإعادة بانتخابات "النواب"
أصدر مجلس الشباب المصري بيانًا رسميًا منذ قليل دعا فيه المواطنين إلى الخروج والمشاركة الإيجابية في جولة الإعادة والتأكيد على حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم، بما يعزز ثقة الشارع المصري في نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها، وذلك في إطار متابعته الدقيقة والمستمرة لسير العملية الانتخابية في الدوائر التي تعاد بها الانتخابات بعد صدور أحكام من القضاء الإداري ببطلان نتائجها السابقة.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن هذه الجولات المعادة تمثل اختبارًا مهمًا لمدى التزام جميع الأطراف بضمان انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدًا أن المشاركة الشعبية الواسعة هي الضمان الحقيقي لترسيخ الديمقراطية وتعزيز الاستقرار السياسي.
وشدد المجلس على أن ضبط العملية الانتخابية مسؤولية مشتركة، لا تقع على عاتق المرشحين المنتمين إلى الأحزاب فقط، بل تمتد أيضًا إلى المرشحين المستقلين الذين يتحملون نفس القدر من المسؤولية في احترام القانون والابتعاد عن أي ممارسات من شأنها التأثير على سلامة العملية الانتخابية. وأكد المجلس أن التزام الجميع بالضوابط القانونية المنظمة للانتخابات هو الركيزة الأساسية لإنجاح المناخ الديمقراطي الذي تعيشه البلاد في هذه المرحلة.
ودعا المجلس الأحزاب السياسية إلى إلزام مرشحيها بالتحلي بأعلى درجات الانضباط، أسوة بما تبذله الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية من جهود كبيرة لضبط مسار العملية الانتخابية، مؤكداً ضرورة عدم تكرار المخالفات التي سبق أن أدت إلى إلغاء النتائج في بعض الدوائر، وأن المناخ الداعم للإصلاح السياسي يجب أن يُستثمر لصالح تعزيز الثقة في الاستحقاقات الانتخابية.
وجاء بيان المجلس في إطار متابعاته على مدار الساعة، حيث أكد أن عملية الرصد الميداني التي ينفذها عبر شبكة من المتابعين والراصدين الحاصلين على تصريحات رسمية من الهيئة الوطنية للانتخابات تُظهر أن المرحلة الحالية تشهد انتظامًا أفضل بكثير مقارنة بالمرحلة الأولى، وهو ما يعكس وجود إرادة حقيقية لدى أغلب الجهات المعنية على إنجاح العملية الانتخابية وضمان انضباطها.
وأوضح المجلس أنه خلال الساعات الأولى من اليوم الثاني للتصويت رصد وجود انتظام عام في معظم اللجان الانتخابية، مع تسجيل عدد محدود من المخالفات، حيث تلقت الهيئة الوطنية للانتخابات وفق ما أعلنته الهيئة نحو 19 شكوى، بينها 3 شكاوى تتعلق بمحاولات شراء أصوات ، وقد جرى التعامل معها وفق الإجراءات القانونية. كما رصد المجلس إقبالًا ملحوظًا من الناخبين في عدة دوائر، مع تعاون كبير من القائمين على العملية الانتخابية لتسييرها دون تعطيل.
وفي تصريح خاص، أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن “ما نشهده اليوم من انضباط وتفاعل يعكس تطورًا مهمًا في الثقافة الانتخابية لدى المواطنين والمرشحين على حد سواء. والمطلوب هو استمرار هذا الأداء لضمان أن تعكس النتائج الإرادة الحرة للناخبين، وأن تصبح التجربة الحالية نموذجًا يمكن البناء عليه خلال الاستحقاقات القادمة.”
وأضاف ممدوح أن المجلس سيواصل متابعة العملية الانتخابية لحظة بلحظة وفق المعايير المهنية والحقوقية، وسيصدر تقاريره تباعًا لضمان الشفافية ودعم جهود الدولة في ترسيخ قواعد المشاركة الديمقراطية.
وفي ختام بيانه، جدد مجلس الشباب المصري دعوته للمواطنين إلى الاحتشاد الإيجابي والمشاركة الفاعلة في جولة الإعادة، وللأحزاب والمرشحين المستقلين إلى الالتزام بالقواعد المنظمة واحترام القانون، بما يسهم في نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي ويعزز مسيرة الإصلاح السياسي في مصر.