هاريس: ترامب يريد إعادة بلادنا إلى الوراء
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بدأت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا، حملتها الانتخابية في ميلووكي بولاية ويسكونسن، حيث شنت هجومًا على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقارنت سجلها كمدعية عامة، بسجله الجنائي "كمجرم مدان"، قائلة إنه "يريد إعادة بلدنا إلى الوراء".
وفي أول تجمع انتخابي لها منذ ترشحها عن الحزب الديمقراطي في ماراثون البيت الأبيض، بدلا من الرئيس جو بايدن، قالت هاريس: "لقد تعاملت مع الجناة من جميع الأنواع: المحتالين الذين يسيئون معاملة النساء، والمحتالين الذين سرقوا المستهلكين، والغشاشين الذين انتهكوا القواعد لتحقيق مكاسبهم الخاصة.
وهاجمت هاريس في خطاب مدته 17 دقيقة، نقاط ضعف ترامب، كما تحدثت عن بعض برامجها الانتخابية ومنها أنها ستعمل في حال انتخابها على تعزيز القدرة على الإجهاض وتسهيل انضمام العمال إلى النقابات والتعامل مع العنف المسلح.
وتساءلت قائلة "هل نريد العيش في بلد الحرية والتآزر وسيادة القانون، أم بلد الفوضى والخوف والكراهية؟"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي التي أجريت بعد انسحاب بايدن، أن هاريس البالغة من العمر 59 عامًا، تقدمت على ترامب بنسبة 44% مقابل 42% بين الناخبين المسجلين، وفقًا لاستطلاع "رويترز/إبسوس"، إلا أن ترامب عبر في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين اليوم الثلاثاء، عن ثقته في قدرته على هزيمة هاريس.
وأعلنت حملة هاريس أنه بعد أقل من 36 ساعة من تأييد بايدن لها، نجحت هاريس حتى الليلة الماضية في الحصول على دعم أغلبية من مندوبي الحزب الذين سيحددون المرشح عن الحزب، معربة عن تطلعها "إلى قبول الترشيح رسميا قريبا".
وأظهر استطلاع غير رسمي للمندوبين أجرته وكالة "أسوشيتد برس" أن هاريس حصلت على دعم أكثر من 2500 مندوب، أي أكثر بكثير من عدد 1976 مندوبا اللازم الحصول على أصواتهم للفوز بترشيح الحزب في الأسابيع المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي كامالا بولاية ويسكونسن ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف خطة "إعادة ضبط" العلاقات مع الصين.. ما معنى ذلك؟
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بالمحادثات التي جرت بين بلاده والصين في سويسرا، مؤكدا أنها تمخضت عن ما وصفه بـ"إعادة ضبط كاملة" للعلاقات الثنائية، جرت في أجواء "ودية ولكن بنّاءة".
وفي منشور عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترامب: "كان اجتماعنا اليوم مع الصين في سويسرا ممتازا. ناقشنا العديد من الأمور واتفقنا على الكثير".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المباحثات شملت قضايا اقتصادية وتجارية، مؤكدا رغبة واشنطن في رؤية "انفتاح صيني أكبر على الشركات الأميركية"، معتبرا أن ذلك يصب في مصلحة البلدين معا.
وأضاف ترامب: "تم إحراز تقدم كبير".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توترا متصاعدا في ملفات متعددة، أبرزها التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان، إلى جانب قضايا تتعلق بأمن المحيطين الهندي والهادئ.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الجانب الصيني بشأن تفاصيل اللقاء أو القضايا التي تم التوافق بشأنها.