هذا ما وصل إلى ميناء الحديدة بعد أيام من الضربة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
هذا ما وصل إلى ميناء الحديدة بعد أيام من الضربة الإسرائيلية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قبائل الحديدة تحتشد خلف طوفان الأقصى.. وقفة مسلّحة ومسيرات راجلة تجسّد الوفاء لفلسطين
يمانيون../
في مشهد يعكس التلاحم القبلي، شهدت عدد من مديريات محافظة الحديدة، اليوم الاثنين، وقفة مسلّحة ومسيرات راجلة شارك فيها خريجو دورات “طوفان الأقصى”، تأكيداً على الاصطفاف خلف القيادة الثورية والسياسية، وتجديد العهد بالسير في درب الجهاد والولاء لقضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.
ففي عزلة الوعارية بمديرية المنصورية، نظّمت القبائل وقفة مسلّحة عبّر المشاركون فيها عن براءتهم من الخونة والعملاء، مشيدين ببطولات القوات المسلحة اليمنية وعملياتها النوعية دعماً للقضية الفلسطينية. وأكد بيان الوقفة على التمسك بخيار النفير العام، وتفويض القيادة الثورية بكل ما يخدم معركة الكرامة والسيادة في وجه العدو الصهيوني.
وتزامناً مع الوقفة، انطلقت مسيرة راجلة لـ250 من خريجي دورات طوفان الأقصى من منطقة المحوى باتجاه منطقة اللجام، وهم يرفعون شعارات الولاء لله والوطن والقيادة، مؤكدين أن خيار المواجهة هو خيار وعي وإيمان لا رجعة فيه.
وشهدت مديرية التحيتا مسيرة راجلة مماثلة، أبرزت روح الانتماء الوطني والوعي الجهادي العالي لدى المشاركين من خريجي دورات طوفان الأقصى، والذين أكدوا جهوزيتهم الكاملة لمختلف السيناريوهات، والاصطفاف في خندق المواجهة المصيرية مع قوى العدوان والاحتلال.
وفي عزلة التريبة بمديرية زبيد، نظم المجاهدون مسيراً راجلاً جسّد مدى الالتفاف الشعبي حول القيادة، وتأكيداً على أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان كل يمني حر، مهما بلغت التحديات أو اشتد الحصار.
كما شهدت عزلة العمارا بمديرية بيت الفقيه مسيرة شارك فيها نحو 70 من خريجي طوفان الأقصى، مجدّدين العهد على الاستمرار في طريق المقاومة، ومعبّرين عن روح المسؤولية والوعي الذي تبلور من خلال البرامج التدريبية والدورات التعبوية.
وقد عكست هذه الفعاليات والأنشطة الجماهيرية الزخم الثوري والتعبوي الذي أحدثته دورات طوفان الأقصى، وأظهرت مدى جهوزية القبائل اليمنية وشبابها المؤمن للمضي قدمًا في درب العزة والسيادة، دفاعًا عن القيم والمقدسات، ورفضًا لكل أشكال التبعية والعمالة والخذلان.