وزير الإسكان يواصل جولته بمدينة العلمين الجديدة ويتفقد الموقف التنفيذى لمنشآت "المدينة التراثية"
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
واصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته بمدينة العلمين الجديدة، حيث تفقد الموقف التنفيذى لمنشآت "المدينة التراثية" بمدينة العلمين الجديدة، ويرافقه الدكتور سيد إسماعيل، نائب الوزير، والمهندس كمال بهجات، والمهندس أحمد عمران، مساعدا نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والمهندس عمرو خطاب، مدير عام بالمكتب الفنى للوزير، والمهندس أحمد شوقى، معاون المشرف على مكتب الوزير.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه، بالمدينة التراثية، لمتابعة سير العمل بمختلف المنشآت الجارى تنفيذها بالمدينة، مشددًا على ضرورة الإسراع بمعدلات التنفيذ وأعمال التشطيبات على أعلى مستوى، والاهتمام بأعمال الزراعات وتنسيق الموقع العام، وسرعة تشغيل المنشآت الخدمية والترفيهية، وتنفيذ أعمال التشغيل والصيانة على أعلى مستوى، واختيار أفضل الشركات فى هذا المجال.
واستمع وزير الإسكان لشرح من مسئولى المدينة عن موقف تنفيذ وتشغيل المنشآت بالمدينة التراثية، حيث أوضحوا أن المدينة مقامة على مساحة 260 فدانًا، وتضم مجموعة من المباني التراثية والثقافية والتجارية المتنوعة (بحيرة رئيسية، ومسجد، وكنيسة، وأوبرا، ومتحف، ومجمع سينمات، ومسرح روماني، ومبنى معارض، والعديد من المباني التجارية والفندقية والاستثمارية والإسكان الفاخر)، وقد تم تشغيل الساحات المفتوحة والعديد من المباني الخدمية، كما تم تشغيل المسرح الروماني ضمن فعاليات مهرجان "العالم علمين 2024"، وكذا أحد السينمات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!