تقديم 3 شكاوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن وفد من المحامين تقديم 3 شكاوى اليوم الأربعاء للمحكمة الجنائية الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بشأن مجزرة النصيرات وانتهاكات بحق عاملين في القطاع الصحي. ويتضمن الملف شهادات من مجزرة النصيرات التي وقعت في قطاع غزة في يونيو/حزيران الماضي، وقدموا الملف إلى القسم المختص بالضحايا داخل المحكمة.
ويتضمن الملف كذلك 3 شكاوى باسم عاملين في القطاع الصحي في غزة اعتقلوا من قبل الجيش الإسرائيلي والتعطيل الذي تعرضوا له أثناء فترة الاعتقال، كما يتضمن الملف أيضا شكوى أخرى باسم المنشآت الطبية هناك.
وكان جيش الاحتلال قد ارتكب مجزرته في مخيم النصيرات بدعوى "إنقاذ 4 محتجزين" لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة لاحقا أن عدد الشهداء الذين قتلوا في المجزرة بلغ 274 شهيدا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة و37 مسنا، في حين بلغ عدد الإصابات 698 جريحا، بينهم 153 طفلا و161 امرأة و54 مسنا.
كما أدت العملية إلى مقتل 3 أسرى لدى المقاومة الفلسطينية، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية. وقد سقط قتيلًا في المعركة بأيدي المقاومة قائدُ القوات المهاجِمة الضابط أرنون زامورا، وهو ما حدا بالإسرائيليين إلى إطلاق اسمه على العملية التي صارت تُعرف بعملية أرنون.
وقد اعتبرت تلك المجزرة إحدى أكبر المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي التي خلفت حتى اليوم أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة عشرات المسنين والأطفال.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.