تفاهم بين طاقة للتوزيع ومطارات أبوظبي لتعزيز إدارة البنى التحتية للطاقة والمياه
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
وقعت "طاقة للتوزيع"، إحدى الشركات التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، أمس مذكرة تفاهم مع مطارات أبوظبي، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، وذلك بهدف توحيد الجهود لتعزيز إدارة البنى التحتية للطاقة والمياه، ودمج التقنيات الحديثة في شبكات المرافق الحالية والمستقبلية في جميع مطارات الإمارة.
وقع المذكرة، عمر الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ "طاقة للتوزيع"، وإيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، بحضور جمعٍ من المديرين والمسؤولين المعنيين بهذا القطاع.
وستوظف "طاقة للتوزيع"، كجزء من مذكرة التفاهم، خبراتها المتعمقة في إدارة شبكة المرافق العامة ذات الموثوقية العالية في أبوظبي.
كما ستعتمد على تجاربها الناجحة في التخطيط لبنية تحتية للمرافق وتنفيذها بكفاءة من حيث استهلاك الطاقة والتكلفة، وذلك لضمان مستوى عالٍ من التميز التشغيلي في الحفاظ على المرافق التابعة للقطاع الخاص.
وقال عمر الهاشمي، إن مذكرة التفاهم تتيح لـ"طاقة للتوزيع" ومطارات أبوظبي توحيد الجهود لدفع رؤية أبوظبي لتصبح رائدة عالميًا في قطاع الطيران.
وأضاف أن الخبرة الأساسية ستساهم في التخطيط وتنفيذ وتشغيل المرافق، بدور هام لتسهيل دمج العمليات بسلاسة في مطارات أبوظبي، مما يعزز بشكل كبير كفاءة البنية التحتية لخدمة ملايين المسافرين بشكل أفضل ودعم الأهداف الاقتصادية واللوجستية للإمارة.
أخبار ذات صلةويُعد مطار زايد الدولي، منفذاً رئيسيًا للطيران في الدولة، ويستفيد من التعاون مع شركاء استراتيجيين مثل "طاقة للتوزيع"، مع التركيز على النمو المستدام والمبتكر.
وتعزز هذه الشراكات التزام أبوظبي بزيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين الكفاءة التشغيلية، مما يضمن موقعها كوجهة رئيسية في المنطقة.
من جهتها قالت إيلينا سورليني، إنه مع تطور قطاع الطيران، أصبح تعزيز المرونة والاستدامة في المرافق أمرًا لا بد منه لتحقيق النجاح على المدى الطويل.
وأشار إلى أن التعاون مع "طاقة للتوزيع" يتيح لمطارات أبوظبي زيادة كفاءة عمليات الشبكة الخاصة بما يتوافق مع المعايير العامة، مما يضمن تقديم خدمات مستمرة على مدار الساعة بدون انقطاع.
تهدف مذكرة التفاهم هذه إلى دعم العديد من الركائز الرئيسية لإستراتيجية التنمية في الإمارات، بما يتوافق مع الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030.
وستساعد عملية تحديث ورقمنة خدمات المرافق - بدعم من الصيانة القائمة على أساس التنبؤ بتوظيف الذكاء الاصطناعي والأنظمة الحديثة لإدارة علاقات العملاء- على مواءمة البنية التحتية لمطارات الإمارة معأفضل الممارسات العالمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطاقة مطار أبوظبي طاقة للتوزیع
إقرأ أيضاً:
المملكة وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني
وقَّع الديوان العام للمحاسبة بالمملكة العربية السعودية ومحكمة الحسابات بالجمهورية التركية، مذكرة تفاهم للتعاون بين الجهازين في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، في خطوةٍ تعكس حرص الجانبين على تطوير آفاق الشراكة، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات العمل الرقابي والمحاسبي.
وجرى التوقيع اليوم، بحضور معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، ممثلاً عن الطرف الأول، ومعالي رئيس محكمة الحسابات بالجمهورية التركية متين ينير، ممثلاً عن الطرف الثاني، وذلك في مقر فرع الديوان العام للمحاسبة بمنطقة مكة المكرمة.
ويسعى الجهازان من خلال مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات، وبناء القدرات المهنية، وتطوير أدلة العمل المهنية، في مجال المراجعة المالية والالتزام، ومراجعة الأداء بعددٍ من المشروعات البحثية والاستشارية، وتنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والبرامج التدريبية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار عضوية الطرفين في المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، والمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي).
من جانبه أكد الدكتور العنقري سعي الديوان العام للمحاسبة المستمر نحو تعزيز التعاون الثنائي وتعظيم الشراكة مع الأجهزة النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة، عبر العديد من مذكرات التفاهم المبرمة بين الديوان وتلك الأجهزة، التي تعكس في مجملها المكانة المهنية الرفيعة التي يتبوؤها الديوان على المستوى الإقليمي والدولي، ودوره الهام في مشاركة ما لديه من خبرات مهنية متميزة مع الأجهزة الأعضاء في المنظمات الإقليمية والدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة.
ونوّه متين ينير بأهمية المذكرة في تعزيز العمل المشترك بين محكمة الحسابات التركية والديوان العام للمحاسبة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء، والارتقاء بجودة أعمال المراجعة لدى الجهازين النظيرين.
وعقب التوقيع، عقد الجانبان اجتماعًا ثنائيًا لبحث أوجه العمل المشترك، وسُبل المواءمة في عدد من الموضوعات ذات العلاقة، بحضور المختصين من كلا الجهازين.