استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
#سواليف
كشف #استطلاع حديث أجرته قناة “كان 11” عن تحول كبير في #الرأي_العام_الإسرائيلي تجاه #الحرب على #غزة، لعل أبرزها مسألة تحقيق النصر على #كتائب_القسام والفصائل المساندة لها في القطاع.
وعبرت أغلبية إسرائيلية عن تشكيكها بقرب “تحقيق النصر”، بينما أظهرت نسبة كبيرة تأييدا لصفقة شاملة لإنهاء الصراع، حتى لو تضمنت تنازلات كبيرة.
وأجمع 62% من الإسرائيليين على ضرورة إنهاء الحرب وأنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستحقق النصر في الحرب.
مقالات ذات صلةوقال 53% من المستطلعة أراؤهم أنهم يؤيدون الموافقة على #صفقة كاملة مع حركة ” #حماس ” تشمل إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، ووقفا كاملا للأعمال القتالية، وانسحابا للجيش الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وأظهر الاستطلاع أن 19% فقط يرون أن إسرائيل “قريبة من النصر”، وهو موقف يتبناه بشكل أساسي اليمين والمتدينون.
وقال الاستطلاع أن 84% من ناخبي المعارضة و73% من العلمانيين يعتقدون أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب.
في المقابل، لا يزال جزء من اليمين والمتدينين متمسكا بخطاب “الحرب حتى النهاية”، لكنهم يشكلون أقلية، بحسب الاستطلاع.
يأتي هذا التحول في الرأي العام الإسرائيلي بعد 600 يوم من الحرب والتي لم تحقق فيها إسرائيل أهدافها المعلنة بالقضاء الكامل على “حماس”، وسط تصاعد في الخسائر العسكرية الإسرائيلية والضغط الدولي.
كما تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين من خلال حملات متصاعدة للمطالبة بإبرام صفقة، حتى لو كلفت ذلك إنهاء الحرب دون “انتصار حاسم”.
هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو التي تواجه ضغوطا داخلية متزايدة مع تراجع التأييد الشعبي لاستمرار الحرب دون نتائج واضحة، وسط انتقادات من حلفاء إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، التي تدفع نحو حل سياسي.
ويبدو أن إسرائيل تتجه للقبول بـ”صفقة مؤلمة” لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب، حتى لو أعطت حماس فرصة للبقاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استطلاع الرأي العام الإسرائيلي الحرب غزة كتائب القسام صفقة حماس الأسرى أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.
وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".
وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".
وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".
وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".
من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.
وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".
وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".