اختبارات بسيطة لاكتشاف العسل المغشوش في المنزل
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
يُعرف العسل أيضًا باسم "الذهب السائل" نظرًا لمذاقه الفريد وملمسه وخصائصه العلاجية. ومع ذلك، يعتمد معظمنا اعتمادًا كليًا على العسل المُعبأ أو العسل المُنتَج محليًا، ولكن هل هو نقي؟ حسنًا، من الصعب إيجاد إجابة لهذا السؤال.
بعض الطرق البسيطة للتأكد من جودة العسل وخلوه من الغش
-اختبار المياه
لبدء هذا الاختبار السهل، املأ كوبًا بالماء وأضف ملعقة صغيرة من العسل، حرّكه مرة واحدة إذا كان العسل نقيًا، فسيترسب في القاع ولن يذوب في الماء، قد يتشكل كتلة أو يترسب، أما العسل المغشوش أو غير النقي فقد يذوب أو يُعطي مظهرًا عكرًا.
-اختبار ورقي
اختبار الورق سهل، ولن يستغرق سوى بضع دقائق لتقييم ما إذا كان العسل الذي تتناولته نقيًا أم لا
ضع بضع قطرات من العسل على قطعة من الورق، وسيبقى العسل النقي سليمًا ولن يمتصه الورق، قد يجعل الورق لزجًا بعض الشيء. مع ذلك، قد يمتص العسل غير النقي بسرعة، تاركًا علامة رطبة عليه.
-اختبار الإبهام
لإجراء هذا الاختبار البسيط في المنزل، ما عليك سوى وضع قطرة صغيرة من العسل على إبهامك، إذا كان العسل نقيًا، فسيكون لزجًا وسميكًا، ولن يمتصه الجلد بسهولة.
إذا تم امتصاصه بسرعة أو كان مائيًا، فقد لا يكون نقيًا.
-اختبار الحرارة
سخّن كمية قليلة من العسل في وعاء مناسب للميكروويف لمدة 30 ثانية أو في قدر على نار هادئة، يُفترض أن يتحمّر العسل النقي قليلاً ويترك رائحة الكراميل.
قد يتسبب العسل غير النقي في الرغوة أو الفقاعات أو الاحتراق بسبب الرطوبة المضافة أو المواد الأخرى.
-التبلور
يتبلور العسل طبيعيًا بمرور الوقت، ابحث عن العسل المتبلور ، فهذه علامة على نقاء العسل وجودته العالية، إذا كان العسل لا يزال في حالة سائلة، فهذا لا يعني بالضرورة أنه غير نقي، إذ تختلف عملية التبلور باختلاف نوع العسل وظروف تخزينه.
-الشم والطعم
يتميز العسل النقي برائحة حلوة ولطيفة، تحمل في طياتها لمحة من الزهور أو النباتات التي استُخرج منها، تذوق كمية قليلة من العسل، فإذا كانت نكهته معقدة وحلوة، بنكهة زهرية أو فاكهية، فتأكد من أنك تتناول عسلًا نقيًا طازجًا، أما العسل المغشوش، فقد يكون طعمه حلوًا جدًا أو أقل نكهة بسبب الإضافات.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسل الذهب السائل جودة العسل من العسل
إقرأ أيضاً:
ساعة Galaxy Watch Ultra تدخل التاريخ.. أول اختبار لمحاكاة الفضاء باستخدام ساعة ذكية
اختارت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بالتعاون مع المركز الألماني لعلوم الطيران والفضاء (DLR) ساعة Samsung Galaxy Watch Ultra؛ لتكون جزءًا من دراسة علمية غير مسبوقة، تهدف إلى محاكاة الظروف النفسية والبدنية التي يمر بها رواد الفضاء خلال المهمات الفضائية، في خطوة تعكس تطور استخدام الأجهزة الذكية في مجال الفضاء.
اختبار العزلة: 8 أيام من المحاكاة داخل منشأة مغلقةخلال الدراسة التي حملت اسم SOLIS8، خضع 6 مشاركين (3 رجال و3 نساء) لعزلة تامة داخل منشأة تحاكي ظروف الفضاء، لمدة 8 أيام، دون أي تواصل خارجي أو ضوء نهار.
والتزم المشاركون بجدول صارم لـ"تناول الطعام، النوم، التمارين وحتى الاستحمام"، مما أتاح للباحثين مراقبة ردود أفعالهم النفسية والبدنية بدقة.
وقد تم تزويد كل مشارك بساعة Galaxy Watch Ultra، والتي عملت على مراقبة العلامات الحيوية بشكل متواصل، دون الحاجة لأي جهاز وسيط مثل الهاتف الذكي أو كابلات توصيل، مع ضمان تشفير البيانات محليًا عبر شبكة Wi-Fi آمنة.
جرى تنفيذ الدراسة بالشراكة مع Samsung ألمانيا، وشركة الخدمات الرقمية Adesso، حيث تم اختيار الساعة لما توفره من سهولة الاستخدام، وفعالية في جمع البيانات الصحية، وموثوقية في الأداء حتى في البيئات المعزولة.
ووفقًا لمعهد طب الطيران والفضاء الألماني، فإن استخدام الساعات الذكية في مثل هذه الدراسات؛ يوفر إمكانيات جديدة في مراقبة العلامات الحيوية في بيئات معقدة، مثل المحطات البحثية في القطبين، أو التطبيقات الطبية عن بُعد.
بداية تحول كبير في الطب الفضائي والتقنيات القابلة للارتداءتشير النتائج الأولية إلى أن Galaxy Watch Ultra نجحت في تقديم بيانات دقيقة وموثوقة عن الحالة الصحية للمشاركين، مما يعزز إمكانية الاعتماد على مثل هذه الأجهزة في الرحلات الفضائية الطويلة مستقبلاً.
وتقوم الجهات البحثية حاليًا بتحليل البيانات التي تم جمعها، على أن تُستخدم لاحقًا ضمن قاعدة بيانات جديدة تُعرف باسم "Biobase"، والتي تهدف إلى دعم أنظمة الحياة في البيئات الفضائية المعزولة.
الخطوة التالية: SOLIS100 لمدة 100 يوموبعد نجاح التجربة الأولى؛ يُتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الدراسة تحت اسم SOLIS100، والتي ستمتد لـ 100 يوم، وتشمل طاقمًا رئيسيًا وآخر احتياطيًا.
وتطمح الدراسة إلى تعميق الفهم العلمي لتأثير العزلة والروتين الصارم على صحة الإنسان، استعدادًا لمهام الفضاء المستقبلية، مثل الرحلات إلى المريخ.
وجه جديد للتقنيات الاستهلاكيةتعليقًا على التجربة، أكدت الباحثة سارة بيتشوسكي-وورمز، المشرفة على الدراسة، أن نتائج الدراسة تفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الأجهزة الذكية في أبحاث الفضاء والطب عن بُعد. وأضافت أن "البيانات ما تزال قيد التحليل، ولكن المؤشرات المبكرة مشجعة للغاية".
وقد تكون Galaxy Watch Ultra لم "تذهب فعليًا إلى الفضاء"، لكنها قطعت خطوة مهمة نحو مستقبل تصبح فيه الأجهزة الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة رواد الفضاء، تمامًا كما هي جزء من حياتنا اليومية.
ومع تطور التكنولوجيا، يبدو أن الفضاء لم يعد حكرًا على المركبات المعقدة، بل أصبح بإمكان ساعة ذكية أن تلعب دورًا حيويًا في مستقبل البشرية خارج كوكب الأرض.