يُعرف العسل أيضًا باسم "الذهب السائل" نظرًا لمذاقه الفريد وملمسه وخصائصه العلاجية. ومع ذلك، يعتمد معظمنا اعتمادًا كليًا على العسل المُعبأ أو العسل المُنتَج محليًا، ولكن هل هو نقي؟ حسنًا، من الصعب إيجاد إجابة لهذا السؤال.

غير السرطان... أمراض مدهشة تُعالج بزراعة نخاع العظميقوي القلب ويحارب التجاعيد.. 8 فوائد لا تعرفها في المشمش
بعض الطرق البسيطة للتأكد من جودة العسل وخلوه من الغش


-اختبار المياه
لبدء هذا الاختبار السهل، املأ كوبًا بالماء وأضف ملعقة صغيرة من العسل، حرّكه مرة واحدة إذا كان العسل نقيًا، فسيترسب في القاع ولن يذوب في الماء، قد يتشكل كتلة أو يترسب، أما العسل المغشوش أو غير النقي فقد يذوب أو يُعطي مظهرًا عكرًا.


-اختبار ورقي
اختبار الورق سهل، ولن يستغرق سوى بضع دقائق لتقييم ما إذا كان العسل الذي تتناولته نقيًا أم لا

 ضع بضع قطرات من العسل على قطعة من الورق، وسيبقى العسل النقي سليمًا ولن يمتصه الورق، قد يجعل الورق لزجًا بعض الشيء. مع ذلك، قد يمتص العسل غير النقي بسرعة، تاركًا علامة رطبة عليه.


-اختبار الإبهام
لإجراء هذا الاختبار البسيط في المنزل، ما عليك سوى وضع قطرة صغيرة من العسل على إبهامك، إذا كان العسل نقيًا، فسيكون لزجًا وسميكًا، ولن يمتصه الجلد بسهولة.


إذا تم امتصاصه بسرعة أو كان مائيًا، فقد لا يكون نقيًا.


-اختبار الحرارة
سخّن كمية قليلة من العسل في وعاء مناسب للميكروويف لمدة 30 ثانية أو في قدر على نار هادئة، يُفترض أن يتحمّر العسل النقي قليلاً ويترك رائحة الكراميل.


قد يتسبب العسل غير النقي في الرغوة أو الفقاعات أو الاحتراق بسبب الرطوبة المضافة أو المواد الأخرى.


-التبلور
يتبلور العسل طبيعيًا بمرور الوقت، ابحث عن العسل المتبلور ، فهذه علامة على نقاء العسل وجودته العالية، إذا كان العسل لا يزال في حالة سائلة، فهذا لا يعني بالضرورة أنه غير نقي، إذ تختلف عملية التبلور باختلاف نوع العسل وظروف تخزينه.


-الشم والطعم
يتميز العسل النقي برائحة حلوة ولطيفة، تحمل في طياتها لمحة من الزهور أو النباتات التي استُخرج منها، تذوق كمية قليلة من العسل، فإذا كانت نكهته معقدة وحلوة، بنكهة زهرية أو فاكهية، فتأكد من أنك تتناول عسلًا نقيًا طازجًا، أما العسل المغشوش، فقد يكون طعمه حلوًا جدًا أو أقل نكهة بسبب الإضافات.
 

المصدر: timesofindia
 

طباعة شارك العسل الذهب السائل جودة العسل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العسل الذهب السائل جودة العسل من العسل

إقرأ أيضاً:

معاناة المواطن مع الوثائق..لماذا تعجز الإدارة المغربية عن التحول الرقمي؟

رغم الزخم السياسي والإعلامي الكبير الذي صاحب إطلاق عدد من المشاريع الرقمية في المغرب خلال العقد الأخير، إلا أن واقع الحال يكشف عن مفارقة غريبة، إذ لازالت الإدارة المغربية تزال تتخبط في متاهات الورق، والطابع الإداري، والطوابير الطويلة، في وقت باتت فيه الرقمنة في بلدان أخرى خيارًا حتميًا لا رفاهية.

فلماذا إذن، فشلت الإدارة المغربية – حتى الآن – في تحقيق تحول رقمي حقيقي وفعال؟

أول الأسباب يعود إلى ضعف البنية التحتية الرقمية، سواء من حيث المعدات أو من حيث ربط الإدارات بشبكات رقمية فعالة وآمنة. لكن الأعمق من ذلك هو غياب رؤية استراتيجية موحدة ومُلزِمة لجميع القطاعات، تجعل من الرقمنة أولوية وطنية تتجاوز الشعارات إلى الفعل المؤسسي.

الواقع يكشف أيضًا عن مقاومة داخلية للتغيير، تعود في جزء منها إلى نقص تكوين الموظفين وضعف كفاءاتهم الرقمية، وفي جزء آخر إلى العقليات البيروقراطية القديمة التي ترى في الورق ضمانًا للسلطة والسيطرة، وفي الرقمنة تهديدًا لوظائف أو امتيازات قائمة.

ولا يمكن الحديث عن فشل التحول الرقمي دون التطرق إلى غياب الشفافية، حيث يرى البعض أن الرقمنة تُقلّص من فرص التدخلات والمحسوبية، وهو ما يخلق مقاومة غير معلنة لمسار يُفترض أن يكون في مصلحة المواطن أولاً وأخيرًا.

من جهة أخرى، تفتقد مشاريع الرقمنة في المغرب إلى الحكامة الجيدة، إذ يتم إطلاق العديد منها دون تقييم دقيق للاحتياجات، أو دون تنسيق بين القطاعات، ما يخلق أنظمة متفرقة لا تتكلم “اللغة نفسها”، ولا تتيح تجربة موحدة للمستخدم.

حتما هناك مبادرات ناجحة مثل منصة chikaya.ma لتقديم الشكايات، أو البوابة الوطنية للمساطر الإدارية (moukawala.gov.ma)، كما أصبح بإمكان المواطن الحصول على مجموعة من الوثائق عبر الانترنت وإن كان مضطرا للتنقل للإدارة للحصول على الوثيقة كحسن السيرة وجواز السفر وووو…..وهي خطوات تستحق التنويه، لكنها تظل جزئية وغير كافية.

إن التحول الرقمي ليس مجرد تحديث تقني، بل إصلاح عميق في بنية الدولة وثقافتها الإدارية، ولن يتحقق ذلك إلا بإرادة سياسية صادقة، ورؤية وطنية شاملة، وتكوين الموارد البشرية، وربط الرقمنة بالشفافية والعدالة الإدارية.

ففي زمن تُدار فيه الحكومات بزرّ، وتُنجز فيه المعاملات بلمسة، لم يعد المواطن المغربي مستعدًا لانتظار ملفه بين أكوام الورق، ولا لتوقيع يتطلب “البركة” الإدارية.

مقالات مشابهة

  • الغويل: ليبيا لا تبنى بالأمنيات ولا ترسم على الورق 
  • خطوات بسيطة للحصول على "فيش وتشبيه"
  • اتحاد البلياردو يطلق مبادرة لاكتشاف المواهب في المدارس
  • قبل عيد الأضحى.. طريقة عمل الممبار في المنزل بخطوات بسيطة
  • 3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر
  • حازم المنوفي: لا صحة لمزاعم العسل المغشوش
  • معاناة المواطن مع الوثائق..لماذا تعجز الإدارة المغربية عن التحول الرقمي؟
  • « الفضاء المصرية» تستضيف طلاب أسيوط في رحلة لاكتشاف أسرار الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الفضائية
  • بعدما عمل ضجة.. 5 حيل تكشف العسل المغشوش بسهولة