وسط حضور واسع.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لأمراض الجلدية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، أعمال المؤتمر الدولي الأول للأمراض الجلدية، بمشاركة 15متحدثًا من خارج وداخل المملكة، ويحظى المؤتمر باعتماد أكاديمي بواقع “18” ساعة تعليم وتدريب من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
حيث بدأ حفل افتتاح المؤتمر الذي شهد حضوراً كثيفاً، بكلمة للدكتور محمد باوزير رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، رحب في مستهلها بالمتحدثين، والحضور في المؤتمر الذي ينظمه مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، وقدم موجزاً تعريفياً عن المستشفى، مؤكداً أنه يعد الأكبر بالقطاع الخاص في مدينة جدة، ويتميز بأنه رقمي بالكامل Digital Hospital، ويستخدم تقنيات الاتصال والذكاء الاصطناعي والأنظمة الصحية الإلكترونية الذكية التي تساعد في رفع جودة الخدمات الصحية، ويعمل به أكفأ الكوادر الطبية، ومزود بأحدث ما أنتجته التكنولوجيا الطبية من أجهزة وتقنيات.
وأوضح باوزير أن المؤتمر يدير نقاشاً عميقاً حول آخر المستجدات في الطب التجميلي والأمراض الجلدية، ويسلط الضوء على العديد من الموضوعات الهامة مثل الاكزيما، الصدفية ، وحب الشباب، مضيفاً أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة بالنظر إلى أهمية التخصص، والتقدم المستمر في العلاجات التجميلية والوقائية، وتزايد وعي الناس بأهمية العناية بالبشرة، إضافة إلى مشاركة نخبة من الخبراء العالميين.
اقرأ أيضاًالمجتمع200 كم يقطعها متطوعو تبوك يوميًّا لخدمة ضيوف الرحمن في مدينة الحجاج بـ “حالة عمار”
وتابع قائلاً أن المؤتمر يستهدف جميع التخصصات الطبية، نظراً لأن أغلب الأطباء يتردد عليهم مرضى مصابون بأعراض متعلقة بالأمراض الجلدية، حيث يُركز هذا المؤتمر على تزويد الأطباء خارج تخصص الأمراض الجلدية بالأدوات والمعرفة اللازمة، للتعامل الأمثل مع الحالات الجلدية الشائعة من خلال محاضرات قائمة على الأدلة، وجلسات تفاعلية، ومناقشة حالات عملية، إذ سيغطي المؤتمر مجموعة واسعة من المشكلات الجلدية التي يُصادفها أطباء الأمراض الجلدية، وأطباء الباطنة، وأطباء الأطفال، وغيرهم بشكل متكرر، والتي تشمل التعرّف المبكر على العلامات الجلدية، واستراتيجيات العلاج الفعالة لحالات الأكزيما، وحب الشباب، والصدفية، والتهابات الجلد، إلى ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً خاصاً بالمؤتمر.
من جانبه، ألقى الأستاذ الدكتور سليمان الماجد نائب الرئيس التنفيذي الأول للشؤون الطبية بالمجموعة راعي الحفل، كلمة جدد فيها الترحيب بالمشاركين والحضور، مؤكداً حرص المجموعة على دعم وتنظيم مثل هذه الملتقيات العلمية، للوصول إلى أرقى مستويات الرعاية، وتقديم نموذج صحي متفرد، من خلال أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب الطبية التي أطلقت أكثر من “43” برنامج زمالة ودبلومة طبية، معترف بها من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وبرامج مميزة منتهية بالتوظيف، لخدمة سوق العمل السعودي، كما أطلقت أكبر برنامج للابتعاث الخارجي بالقطاع الخاص، ووقعت اتفاقيات مع جامعات عالمية للاستفادة من تجاربها، ومع جامعات محلية لاستقطاب وتدريب خريجيها، وبشكل مستمر تخطط الأكاديمية للتوسع في برامجها، وزيادة عدد المستفيدين منها.
وفي ختام الحفل كرمت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية الشركات الراعية، ومن ثم تم التقاط صور جماعية ضمت راعي الحفل أ. د. سليمان الماجد مع المتحدثين وأعضاء اللجنة العلمية، وبعد ذلك تم افتتاح المعرض المصاحب الذي تشارك فيه عدد من كبريات الشركات المعنية بتقنيات وأجهزة تخصص الأمراض الجلدية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدکتور سلیمان الحبیب
إقرأ أيضاً:
يتبعون خطي نتنياهو .. الحبيب الجفري: الإخوان وإسرائيل ايد واحدة
أكد الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، أن الإخوان والصهاينة يَدٌ واحدة، فسابقًا أطلق الرئيس الأمريكي، بايدن، الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، وأطلق نتنياهو الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، والآن يسير الإخوان على خطى بايدن ونتنياهو في اتهام مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف الحبيب على الجفري في منشور على صفحته على فيس بوك، أن الحق أن مصر رفضت دخول المساعدات من معبر رفح فور استيلاء الجيش الصهيوني عليه، وأصرّت على دخوله من معبر كرم أبوسالم إلى أن يعيد جيش الاحتلال المعبر للفلسطينيين، وذلك منعا للاعتراف باحتلالهم معبر رفح، المعبر الوحيد الذي تنص الاتفاقيات أن يدار من قِبَل السلطة الفلسطينية، فثمّن القيادي الحمساوي أسامة حمدان على القرار المصري وأيّد رفضها التعامل مع الاحتلال من معبر رفح.
وتابع : بعد أن طال الأمد واشتد الجوع على الفلسطينيين طالبت مصر بدخول الإغاثة العاجلة عبر أي معبر.
وتسائل الجفري : عن التحول المفاجئ للإخوان، بعد أن لوّح الكونجرس الأمريكي بإدراج الإخوان المسلمين ضمن قائمة الإرهاب وتتبع مؤسساتهم المالية في الولايات المتحدة والعالم، وهي تقدر بالمليارات،
وكرر ترامب التهديد؛ تحولت بوصلة تحريض الشارع العالمي للتظاهر أمام سفارات العدو، وضد العدو في الجامعات والطرقات إلى الهجوم على السفارات المصرية.
وبدأت حملة الغدر التي انساق خلفها كثير من سُذَّج المتألمين لما يجري في فلسطين، وصارت السفارات المصرية مستهدفة عوضًا عن سفارات العدو.
وتابع : ولكن.. وشاء الله أن يفضح غدرة التنظيمات الإسلامية فضيحة مدوية! فيخرج اتحاد أئمة مساجد الداخل الفلسطيني، عرب 48، وقيادة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بمظاهرة في تل أبيب! نعم أخي الكريم.. في تل أبيب!! وبتصريح من شرطة العدو التي تتبع أيتمال بن غفير، وبحراسة منهم وتنظيم لنزولهم من الباصات، ليكيلوا الاتهامات لمصر!
وكان على رأس المظاهرة، وخطيبها المتهجّم على مصر المدعو كمال الخطيب، الذي له تصريح سابق، يقول فيه أنه لا يدعو لتحرير المسجد الأقصى، بل لتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام!!
وتابع : سبحان الله ما أعظم العناية الإلهية بمصر، وما أسرع كشفه الستر عن أعدائها! بعد كل هذه الحملات المسعورة، تأتي الفضيحة المدوية لخونة المسلمين، في "تل أبيب" وبرعاية "بن غفير" أشد المطالبين بتجويع إخوتنا في غزة، تتظاهر قيادة الحركة الإسلامية في الداخل، ليس أمام الكنيست، ولا وزارة دفاع العدو، ولا مقر نتنياهو، ولكن أمام سفارة أعظم الداعمين لحقوق الفلسطينيين!
وأكد الجفري أنه لا يزال بيننا من يجهل مدى استغلال هؤلاء لآلام الفلسطينيين في خوض معاركهم على السلطة، وخيانة الدم والجوع والألم الذي ينزل بإخوتنا عبر توظيفه في تصفية حساباتهم السياسية!