ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 54,249 قتيلا
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أفاد مصدر طبي فلسطيني في غزة بأن 67 قتيلا، منهم 5 قتلى انتشال، وصلوا مستشفيات القطاع، بالإضافة إلى 179 إصابة، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ولا تشمل الإحصائية مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول اليها.
كذلك لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبهذا، ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 54,249 قتيلا و123,492 جريحا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشار التقرير الإحصائي اليومي لضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى انه تمت إضافة 98 قتيلا للإحصائية التراكمية بعد اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية.
ومنذ 18 مارس الماضي، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 3,986 قتيلا و11,451 جريحا، بحسب وزارة الصحة في غزة.
مقتل 44 شخصا بغارات إسرائيلية منذ الفجر
واليوم، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 44 شخصا في غارات إسرائيلية منذ الفجر على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير في بيان "نقل 44 شهيدًا جراء غارات اسرائيلية منذ فجر اليوم على قطاع غزة".
وأشار البيان إلى وقوع "23 شهيدًا وإصابات وعدد من المفقودين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة الحرب الإسرائيلية على غزة الهجوم الإسرائيلي الدفاع المدني غارات إسرائيلية أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة قطاع غزة الحرب الإسرائيلية على غزة الهجوم الإسرائيلي الدفاع المدني غارات إسرائيلية أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم سيدني المسلح يرفع حصيلة القتلى إلى 16 ويشعل استنفارا عالميا (قصة كاملة)
هجوم سيدني .. سجّلت مدينة سيدني الأسترالية واحدة من أكثر الحوادث دموية خلال السنوات الآتية بعد ارتفاع عدد قتلى الهجوم المسلح الذي استهدف احتفالا يهوديًا على شاطئ بوندي إلى 16 شخصًا، فيما بلغ عدد المصابين 38 شخصًا، بحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة الأسترالية في آخر حصيلة معلنة حتى الآن.
تفاصيل الهجوم المسلح في سيدنيوقع الهجوم صباح الأحد عندما استهدف مسلحون احتفالا يهوديا بعيد الأنوار حانوكا كان مقامًا على شاطئ بوندي أحد أشهر شواطئ مدينة سيدني وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
واقرأ أيضًا:
وأفادت التقارير بأن مسلحين اثنين كانا يرتديان ملابس سوداء أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية حانوكا على البحر التي نظمتها حركة حباد ما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين الحاضرين.
مشاهد مروعة ومحاولات إنقاذأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض ومحاولات إسعاف عاجلة في ظل حالة من الارتباك الشديد كما وثقت اللقطات تدخل عدد من المدنيين إلى جانب عناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر داخل الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة حباد في سيدني إيلي شلانجر بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم وهو ما زاد من حالة القلق داخل المجتمع المحلي.
قال أحد الناجين ويدعى حاييم ليفي إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ موضحا أنهم سمعوا أصوات انفجارات دون أن يدركوا ما يحدث في اللحظات الأولى.
وأضاف ليفي أنهم حاولوا الاحتماء والفرار وسط غياب وجود أمني كافٍ مؤكدا أن وصول الشرطة استغرق نحو خمس عشرة دقيقة وهو ما سمح بتفاقم حجم الخسائر البشرية.
تباين الأرقام في الحصيلة الأوليةوفي وقت سابق أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز أن الهجوم أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 29 آخرين بجروح قبل أن ترتفع الحصيلة لاحقا إلى 16 قتيلًا و38 مصابًا وفقًا لهيئة الإذاعة الأسترالية في تحديث لاحق، ما يعكس حجم الارتباك في الساعات الأولى بعد الحادث.
إجراءات أمنية وتحقيقات موسعةدعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة فيما باشر خبراء المتفجرات فحص المكان وتأمين محيطه.
وفي أول تعليق رسمي وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ما جرى بأنه مشاهد صادمة ومفجعة مؤكدا متابعته لتطورات الحادث بشكل مباشر وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة.
ردود فعل دولية واسعةامتدت تداعيات الهجوم إلى خارج أستراليا حيث أعلنت السلطات البريطانية تعزيز وجود الشرطة قرب المعابد اليهودية في المدن البريطانية عقب الحادث بحسب ما نقلته صحيفة الغارديان عن شرطة سكوتلاند يارد.
وقالت شرطة لندن إنها تعمل بالفعل مع شركاء من بينهم المنظمة الخيرية Community Security Trust لتعزيز الوجود الأمني حول المعابد اليهودية وغيرها من الأماكن التي يتجمع فيها اليهود عادة إضافة إلى تسيير دوريات إضافية في المناطق المأهولة بالسكان.
ووصف العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث حادث إطلاق النار على شاطئ سيدني الذي أسفر في حصيلة سابقة عن مقتل 12 شخصا بأنه الهجوم الإرهابي المعادي للسامية الأكثر فظاعة.
كما عبّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة الداخلية شبانة محمود ووزيرة الخارجية إيفيت كوبر عن تعازيهم وتضامنهم مع ضحايا الهجوم وأسرهم.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هجوم سيدني مروع مؤكدا أن الهجوم في أستراليا كان معاديا للسامية كما أشار في تصريحات أخرى إلى أن الهجوم في سوريا كان من تنظيم داعش وليس الحكومة السورية.
بدورها أدانت جمهورية مصر العربية الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية مؤكدة رفضها لكل أشكال العنف والتطرف وتشديدها على موقفها الثابت الداعي إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذه الظواهر.
وأعربت مصر عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب أستراليا الصديق في ضحايا هذا الاعتداء.
تعزيز أمني عالمي حول المعابدعلى خلفية الهجوم كثفت الشرطة في عدد من المدن الكبرى إجراءاتها الأمنية خلال احتفالات عيد الأنوار حانوكا بما في ذلك برلين ولندن ونيويورك ووارسو إضافة إلى فرنسا حيث أعلن وزير الداخلية طلبه من السلطات المحلية تشديد الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية.
وفي سياق متصل صرح مسؤول في الجالية الإسلامية بأستراليا بأن الشخص الذي منع منفذ إطلاق النار من إكمال هجوم سيدني مسلم وهو ما لقي تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافع منفذيه في وقت يشهد محيط الجالية اليهودية بمدينة سيدني تشديدًا أمنيًا غير مسبوق وسط حالة من الحداد والترقب.