المئات يحتجون داخل الكونغرس عشية خطاب نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الثورة نت/
تظاهر مئات المحتجين داخل مبنى الكونغرس الأميركي، للمطالبة بوقف الحرب على غزة، قبل خطاب رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو أمام جلسة مشتركة لمجلسي المؤسسة التشريعية.
ووفقا لما نقلته وكالة فلسطين اليوم وخلال التجمع الذي نظمه ائتلاف “الصوت اليهودي من أجل السلام”، شكّل المشاركون حلقات دائرية داخل المبنى وهم يلبسون قمصانا حمراء في إشارة إلى حجم المجازر في قطاع غزة.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالحرية لفلسطين ووقف الحرب على غزة والكف عن تزويد الاحتلال بالأسلحة.
وتدخل عناصر من أمن الكونغرس لفض التجمع الاحتجاجي، وأوقفوا عددا من المشاركين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.