مطار هيثرو يحطم رقمه القيتسي لعدد الركاب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلن مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن أنه حطم رقمه القياسي السابق وسجل أعلى عدد من المسافرين على الإطلاق في النصف الأول من هذا العام، مع عبور أكثر من 39,8 مليون مسافر محطاته، وزيادة في صافي الأرباح على الرغم من تراجع الإيرادات.
ويمثل هذا الرقم ارتفاعاً في أعداد الركاب بنسبة 7,3% مقارنة بهذه الفترة من العام الماضي.
وأوضح المطار، في بيان اليوم الأربعاء، أن حركة المرور ازدادت بفضل استقبال شركات طيران جديدة و"تضاعف الطلب في السنوات الأخيرة" على الوجهات الرئيسية في آسيا والشرق الأوسط.
وشهد مطار هيثرو، الأول في المملكة المتحدة وأوروبا على صعيد عدد الركاب، "أكثر أيامه ازدحامًا على الإطلاق" في 30 يونيو الماضي، عندما سافر 268 ألف شخص على متن أكثر من 1300 رحلة جوية.
لكن المطار سجل انخفاضًا في إيراداته بنسبة 2,9% مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، رغم ارتفاع صافي أرباحه بنسبة 26% على أساس سنوي إلى 228 مليون جنيه إسترليني (271 مليون يورو).
مطلع يوليو، طلبت هيئة الطيران المدني البريطانية من مطار هيثرو خفض الرسوم المفروضة على شركات الطيران لعامي 2025 و2026، بعد خفض سابق طلبته العام الماضي وتم تحقيقه بعد مواجهة مع شركات الطيران.
كانت الهيئة الناظمة طلبت من المطار الرئيسي في بريطانيا، مطلع عام 2023، خفض هذه الرسوم التي انعكست على أسعار التذاكر بنحو 20%، بحجة أن أعداد الركاب عادت إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.
وحول هذا القرار، نقلت وكالة الأنباء البريطانية عن توماس وولدباي، المدير العام لمطار هيثرو، قوله "لا أعتقد أنه القرار الصحيح".
وأضاف "علينا أن نفكر في قدرتنا على الاستثمار"، مشيراً إلى أن المطار "اجتاز أربع سنوات من تداعيات كوفيد مع خسائر كبيرة لم نعوضها على الإطلاق". المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار هيثرو رقم قياسي المسافرون مطار هیثرو
إقرأ أيضاً:
شيليتش يحطم قلب بريطانيا في ويمبلدون!
لندن (رويترز)
تبددت آمال جاك دريبر في الانضمام إلى قائمة الأبطال البريطانيين لبطولة ويمبلدون للتنس بشكل مذهل على يد الكرواتي مارين شيليتش الذي كان خارج أول ألف مصنف عالمياً قبل عشرة أشهر فقط بفوزه على المصنف الرابع 6-4 و6-3 و1-6 و6-4 في الدور الثاني.
وبناء على حقيقة أن اللاعب الكرواتي (36 عاماً) ابتلي بالإصابات خلال السنوات الأخيرة، ولم يفز بمباراتين متتاليتين في أي من بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين في آخر تسعة شهور، كما لم يسبق له الفوز على أي من المصنفين الخمسة الأوائل على الملاعب العشبية طوال مسيرته، فإن دريبر الأصغر سناً والأكثر لياقة كان المرشح الأوفر حظاً للفوز.
ولسوء حظ اللاعب البريطاني (23 عاماً) كان المنافس الذي واجهه هو مارين شيليتش الذي يتمتع بسجل حافل في البطولات الأربع الكبرى، إذ فاز بلقب أميركا المفتوحة 2014، وكان وصيفاً للبطل في بطولة نادي عموم إنجلترا عام 2017.
ورغم أن شيليتش يلعب حالياً في الغالب في منافسات التحدي ذات الدرجة الأدنى، عقب خضوعه لجراحة في الركبة عام 2023، شعر اللاعب الكرواتي بأنه يلعب على أرضه أمام جماهير غفيرة في الملعب رقم 1، وقدم أداءً مذهلاً ليتغلب على المصنف الرابع دريبر.
وقال شيليتش للجماهير في ملعب رقم 1: «مشاعري لا تصدق. ما كنت عليه قبل عامين لا أستطيع حتى وصفه، كانت رحلة طويلة، لكنني لم أشك للحظة، كانت فترة طويلة ومليئة بالاختبارات، بالإضافة للتحدي الكبير بالنسبة لي في هذه الفترة من مسيرتي بالعودة واللعب على هذا المستوى، اللعب أمام هذه الجماهير وضد جاك أمر مذهل، لذلك أشكر الجميع على الروح الرياضية الرائعة، أشعر أنني في حالة رائعة، وأتمنى مواصلة اللعب بشكل جيد».
ولم تفلح كل الهتافات الصاخبة التي أطلقتها جماهير الملعب رقم 1 في إنقاذ دريبر من خسارة خمسة أشواط متتالية بعد التعادل 4-4 في المجموعة الأولى، ومنح الفوز بهذه الأشواط لشيليتش الفوز بالمجموعة الأولى، إذ رد اللاعب الكرواتي الإرسال بشكل رائع في نقطة الفوز بالمجموعة قبل أن يتقدم 3-صفر في الثانية.
وكان ذلك كافياً لمنح شيليتش المصنف 83 عالميا حالياً التقدم بمجموعتين.
وبدا أن قبضته وضغطه قد تراجعا في المجموعة الثالثة لتنتعش آمال دريبر في العودة، لكن اللاعب البريطاني الأعسر أدرك أنه في ورطة عندما اضطر إلى إنقاذ نقطتين لكسر إرساله عندما كان متأخراً 4-3 في المجموعة الرابعة، وبعد شوطين آخرين انتهت المباراة.
وأطلق دريبر ضربة أمامية خارج الملعب بعد سلسلة طويلة من تبادل الضربات ليمنح شيليتش فوزاً رائعاً.
ولخص دريبر المباراة بقوله «من الواضح أنني منزعج للغاية. ربما كانت هذه واحدة من أصعب الهزائم التي مرت علي. أعتقد أن شيليتش قدم مباراة رائعة من البداية للنهاية. نعم استحق الفوز لكن الأمر مؤلم للغاية»، وسيلتقي شيليتش مع الإسباني ياومي مونار من أجل حجز مقعد في الدور الرابع.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف