مظاهرات حاشدة في واشنطن احتجاجا على زيارة نتنياهو وتنديدا بالمجازر بحق غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
شهدت واشنطن مظاهرات حاشدة ضد زيارة رئيس كيان العدو بنيامين نتنياهو وحرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة.
وبالتزامن مع زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تظاهر مئات الآلاف بالتزايد بالقرب من مبنى “الكابيتول” أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين واليمن،ولافتات ضد زيارته واشنطن وحرب الإبادة في غزّة، وشعارات تدعو إلى وقف حرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
ودعا المحتجون في محيط الكونغرس إلى عدم تزويد كيان العدو بالسلاح. ورددوشعارات مناهضة لنتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، مطالبين باعتقال نتنياهو لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزّة.
وتشهد واشنطن إجراءات أمنية غير مسبوقة بالتزامن مع خطاب نتيناهو أمام مجلس الكونغرس، حيث أغلقت الشرطة الشوارع منذ ليل أمس، وتم وضع حواجز على الطرق في مكان قريب، فيما تلقت شرطة الكابيتول تعزيزات من مئات رجال الشرطة في حال خروج التظاهرات عن السيطرة.
وهدد رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، بالملاحقة القضائية لأي شخص يعرقل الخطاب، وحتى اعتقالهم،
ومساء أمس الثلاثاء تظاهر ناشطون، داخل مبنى الكونغرس الأمريكي، احتجاجاً على كلمة متوقعة لرئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو ورفضا للمجازر الصهيونية المتواصلة على غزة.
ورفع المحتجون داخل الكونغرس شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، وإنهاء العدوان على قطاع غزّة، إضافةً إلى وقف تزويد الكيان بالسلاح، معبّرين عن تنديدهم بزيارة نتنياهو.
وكان قد تظاهر المئات، أمس الثلاثاء، بالقرب من فندق “ووترجيت” الذي يقيم فيه نتنياهو والوفد المرافق له، وعلقوا عليه عبارة “أوقفوا نتنياهو”، واستمرت هذه التظاهرات حتى صباح اليوم، حيث هتفوا عبر مكبر الصوت أمام الفندق: “نحن هنا لاعتقالك، نتنياهو مجرم حرب”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي اعتقل 118 من طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية، قبل وخلال التقدم للامتحانات النهائية، بالإضافة إلى الآلاف من طلاب قطاع غزة الذين حُرموا من تأدية امتحانات الثانوية العامة جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف النادي، في بيان، أن “الأسرى ناضلوا على مدار عقود من أجل حقّهم في العلم والمعرفة، وتمكّنوا من تحويل السجون إلى امتداد معرفي للمدارس والجامعات، وخلقوا عبر ذلك فضاء آخر لمعنى الحرية”، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وتابع: “إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بحرمان المئات من الأسرى والمعتقلين من استكمال تعليمهم داخل السجون، بل اعتقل المئات خلال حملات الاعتقال التي شهدناها منذ بدء الإبادة، كما حرم آلاف الطلبة في غزة من حقهم في التعليم، حيث شكّل استهداف منظومة التعليم في غزة أحد أبرز أوجه جريمة الإبادة المستمرة”.
ولفت نادي الأسير إلى أن العدو الصهيوني سعى، بكل ما يملك من أدوات، إلى تقويض دور الحركة الطلابية، التي شكّلت أحد أبرز أعمدة الحركة النضالية الفلسطينية.