يمانيون – متابعات
شهدت واشنطن مظاهرات حاشدة ضد زيارة رئيس كيان العدو بنيامين نتنياهو وحرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة.

وبالتزامن مع زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تظاهر مئات الآلاف بالتزايد بالقرب من مبنى “الكابيتول” أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين واليمن،ولافتات ضد زيارته واشنطن وحرب الإبادة في غزّة، وشعارات تدعو إلى وقف حرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

ودعا المحتجون في محيط الكونغرس إلى عدم تزويد كيان العدو بالسلاح. ورددوشعارات مناهضة لنتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، مطالبين باعتقال نتنياهو لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزّة.

وتشهد واشنطن إجراءات أمنية غير مسبوقة بالتزامن مع خطاب نتيناهو أمام مجلس الكونغرس، حيث أغلقت الشرطة الشوارع منذ ليل أمس، وتم وضع حواجز على الطرق في مكان قريب، فيما تلقت شرطة الكابيتول تعزيزات من مئات رجال الشرطة في حال خروج التظاهرات عن السيطرة.

وهدد رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، بالملاحقة القضائية لأي شخص يعرقل الخطاب، وحتى اعتقالهم،

ومساء أمس الثلاثاء تظاهر ناشطون، داخل مبنى الكونغرس الأمريكي، احتجاجاً على كلمة متوقعة لرئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو ورفضا للمجازر الصهيونية المتواصلة على غزة.

ورفع المحتجون داخل الكونغرس شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، وإنهاء العدوان على قطاع غزّة، إضافةً إلى وقف تزويد الكيان بالسلاح، معبّرين عن تنديدهم بزيارة نتنياهو.

وكان قد تظاهر المئات، أمس الثلاثاء، بالقرب من فندق “ووترجيت” الذي يقيم فيه نتنياهو والوفد المرافق له، وعلقوا عليه عبارة “أوقفوا نتنياهو”، واستمرت هذه التظاهرات حتى صباح اليوم، حيث هتفوا عبر مكبر الصوت أمام الفندق: “نحن هنا لاعتقالك، نتنياهو مجرم حرب”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا

صراحة نيوز -أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة شرعت بتقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية، مؤكّدًا نية واشنطن الإبقاء على قاعدة واحدة فقط.

وقال باراك، في مقابلة مع محطة “NTV” التركية مساء الإثنين، إن القوات الأميركية خفّضت عدد قواعدها من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث، مضيفًا: “سنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.

تصريحات باراك جاءت بالتزامن مع تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بانسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ضمن أبرز التحولات في التواجد الأميركي بشمال شرق البلاد.

وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب التدريجي في 18 أيار، ثم تسارع خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم آليات مدرعة ومعدات لوجستية تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وأشار التقرير إلى أن قاعدة حقل العمر كانت الأكبر ضمن القواعد الأميركية في سوريا، وقد تم الانسحاب منها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما نُشرت قوات كوماندوز تابعة لـ”قسد” لتأمين المواقع المُخلاة.

مصادر ميدانية أوضحت أن هذه الخطوة لا تمثل انسحابًا أميركيًا كاملًا من سوريا، لكنها تعكس إعادة تموضع عسكري تحمل مؤشرات على تغيّر في استراتيجية واشنطن تجاه الملف السوري.

مقالات مشابهة

  • استقالات في إدارة ترامب تثير مخاوف نتنياهو
  • المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
  • مجزرة ويتكوف .. تسمية تفضح التورط الأمريكي في مذبحة المجوعين برفح
  • إقالة مفاجئة لـ 3 مسؤولين مؤيدين لإسرائيل بإدارة ترامب وسط خلافات مع نتنياهو
  • مظاهرات في مدن أوروبية تطالب بوقف جريمة الإبادة في غزة
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • إقليم إيطالي ثانٍ يقطع علاقاته بإسرائيل احتجاجا على الإبادة في غزة
  • حيفا تشهد تظاهرة حاشدة تنديداً بجريمة الإبادة الصهيونية في غزة
  • تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
  • مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة