في منتصف الليل، اشتعلت النيران في مصنع دهانات بالمنطقة الصناعية في مدينة 6 أكتوبر، ما أثار حالة من الذعر بين العاملين والسكان المحيطين. بدأت القصة عندما تلقت غرفة النجدة بلاغًا عاجلًا يُفيد باندلاع حريق هائل في المصنع، مما استدعى تدخلًا فوريًا من قوات الحماية المدنية.

بلاغ أمني قبل منتصف الليل

فور وصول البلاغ، أمر اللواء سامح الحميلي، مدير أمن الجيزة، بسرعة الانتقال إلى موقع الحريق لمعرفة ملابساته.

توجه اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، على رأس قوة أمنية من مباحث أكتوبر إلى مكان الحادث، حيث فرضت القوات كردونًا أمنيًا لتسهيل وصول سيارات الإطفاء.

اللواء سامح الحميلي مدير أمن الجيزةتفسير منطقي.. وجهود للسيطرة

عند وصول الفرق المختصة إلى مسرح الحريق، تبين أن النيران اشتعلت في مصنع للدهانات، مما يفسر الارتفاع الكبير في ألسنة اللهب بسبب وجود مواد سريعة الاشتعال. عملت فرق الإطفاء بجهد كبير للسيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى المصانع المجاورة.

رجال الإطفاء منتشرون في أرجاء المنطقةرجال الإطفاء..  رجال الظل

في خضم أن كان المشهد مروعًا، حيث تزايدت النيران بسرعة مذهلة، \كان رجال الإطفاء يقاتلون اللهب بشجاعة وعزم. استمرت جهود الإطفاء لساعات.

حالة من التوتر وصراخ وترقب من الجميع لمعرفة حجم الأضرار والخسائر، والتفاف المواطنين، فجأة بعد طبيعة الأجواء الهادئة، والتي من المفترض أنَّها كانت تسيطر على المنطقة.

خطوات ضمان السلامة

في هذه الأثناء، كانت قوات الأمن تعمل على إجلاء العاملين وضمان سلامتهم، بينما استمرت فرق التحقيق في جمع المعلومات لمعرفة سبب الحريق وتحديد المسؤوليات. يبدو أن الحادث سيبقى في الذاكرة لفترة طويلة، كونه من أكبر الحوادث التي شهدتها المنطقة الصناعية في الآونة الأخيرة.

الخبر السار.. بلا إصابات

نجحت أجهزة الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة في السيطرة على حريق اندلع في مصنع مراتب بإحدى قرى منشأة القناطر دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد بإندلاع حريق داخل مصنع في قرية بمنشأة القناطر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حريق 6 أكتوبر مصنع دهانات النيران قوات الحماية المدنية المنطقة الصناعية بلاغ أمني مدير أمن الجيزة جهود الإطفاء

إقرأ أيضاً:

فى قلب النار.. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس.. ضابط فى إجازته يتصدر المشهد.. أسرع لمكان الحريق واستبدل ملابسه المدنية وانضم لكتيبة العمل.. والمصريون يتوحدون خلف رجال الإطفاء.. صور

ما زال حريق سنترال رمسيس يفرض نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل واسع من المواطنين الذين تداولوا مشاهد مصورة ترصد لحظات صعبة، تصدرها رجال الحماية المدنية وهم يواجهون ألسنة النيران بشجاعة وثبات.

وفي وقت اشتدت فيه النيران وتعقدت فيه المهمة، كان رجال الإطفاء هم خط الدفاع الأول، يسابقون الزمن لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحريق الذي اندلع في أحد أكثر المواقع حيوية بوسط القاهرة.

بطل من قلب الميدان

من بين المشاهد اللافتة التي جذبت اهتمام الجمهور، كان مشهد الملازم أول محمد أحمد أمان، الضابط بقطاع الحماية المدنية، الذي لم تمنعه إجازته من تلبية نداء الواجب.
فور علمه باندلاع الحريق، غادر منزله على الفور مستقلًا سيارته الخاصة، متجهًا إلى موقع الحادث، ليخلع ملابسه المدنية وسط محيط النيران، ويرتدي زي الإطفاء الرسمي، وينضم إلى زملائه في محاولة للسيطرة على الحريق وإنقاذ المتواجدين داخل المبنى.

تصرف الضابط الشاب لقي إشادة واسعة على منصات التواصل، واعتُبر تجسيدًا حقيقيًا لفكرة "رجل الواجب" الذي لا يعرف التردد حين يتعلق الأمر بحماية أرواح المواطنين، حتى خارج ساعات العمل الرسمية.

ميدان من نار.. ورجال لا يعرفون التراجع

الفيديوهات والصور التي تم تداولها من موقع الحادث وثقت لحظات فارقة، أظهرت رجال الحماية المدنية وهم يواجهون الحريق من مسافات قريبة للغاية، محاطين بالدخان الكثيف، بينما يحملون خراطيم المياه ويتنقلون بين الطوابق المشتعلة، محاولين الحد من انتشار النيران.

لم يكن المشهد سهلًا، فالموقع ضيق، والنيران كثيفة، والدخان يحدّ من الرؤية، إلا أن العزيمة كانت أكبر من كل هذه التحديات. ظل رجال الإطفاء في مواقعهم لساعات طويلة دون توقف، رغم الإرهاق الشديد الذي بدا واضحًا على وجوههم، حيث عملوا باخلاص من أول ثانية لحين انتهاء الحريق، ما يعكس إصرارهم على أداء الواجب حتى اللحظة الأخيرة.

تلاحم شعبي ورسمي في مواجهة الخطر

أحد أبرز المشاهد التي رافقت الحريق، كان حالة التكاتف الشعبي مع رجال الحماية المدنية، فقد تجمّع عدد كبير من المواطنين في محيط الحادث، ليس بدافع الفضول، بل بهدف المساعدة، في مشهد إنساني يعكس روح التضامن التي تظهر دائمًا وقت الأزمات.

هذا التكاتف الشعبي، إلى جانب الجهود الرسمية، شكّل لوحة وطنية جامعة، أكدت أن المصريين على اختلاف مواقعهم، يتوحدون وقت الشدة ويقفون صفًا واحدًا لمواجهة الخطر، وهو ما بدا جليًا خلال هذا الحادث.

رجال الشرطة.. حائط صد لا يهتز

ما جرى في سنترال رمسيس لم يكن مجرد حادث حريق عادي، بل كان اختبارًا حقيقيًا لكفاءة رجال الحماية المدنية، وقدرتهم على التحرك السريع والسيطرة تحت ضغط كبير.
ومع كل مشهد التُقط من قلب الحدث، برزت صورة رجل الشرطة في أبهى صورها، لا كمنفّذ لتعليمات فحسب، بل كمدافع شرس عن الأرواح والممتلكات.

وقد أثبت رجال الحماية المدنية خلال هذا الحادث أنهم في طليعة الصفوف دومًا عند ظهور الخطر، وأن ثقافة الواجب لا تنتهي بانتهاء أوقات العمل، بل تمتد إلى كل لحظة قد تتطلب وجودهم.

رسالة من قلب الحريق

رغم الخسائر التي خلفها الحريق، إلا أن ما خرج به المصريون من هذه الأزمة كان أعمق من مجرد تقييم للأضرار المادية، الرسالة الحقيقية كانت في شجاعة الأبطال، وتكاتف المجتمع، واحترافية فرق الإطفاء، وهي رسائل لا تُنسى، بل تبقى في الذاكرة لتؤكد أن الوطن يملك من أبنائه من يستطيع أن يحميه في أحلك الظروف.


. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس 

 


. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس 

 


. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس 

 


. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس 

 


. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس 

 


. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس 

 


. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس

 


. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس

 


. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس

 


. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس 

مقالات مشابهة

  • السيطرة علي حريق التهم مصنع تدوير قمامة قديم بالشرقية
  • السيطرة على حريق في مصنع للمياه بمدينة أوجلة – الواحات
  • حريق هائل في مصنع كيماويات بـ مدينة بدر.. مواد سريعة الاشتعال تعوق رجال الإطفاء
  • 5 سيارات إطفاء وخزان مياه للسيطرة على حريق مصنع بدر | صور
  • اندلاع حريق هائل داخل مول شهير بالشيخ زايد
  • حريق هائل يلتهم محال تجارية أسفل فندق المحروسة بكورنيش الإسكندرية
  • حريق هائل يلتهم مخازن برنامج الغذاء العالمي في مأرب
  • حريق هائل يلتهم مخازن تابعة لـالغذاء العالمي في مأرب
  • حريق هائل يلتهم محطة الكهرباء الرئيسية بشبرامنت.. وانقطاع التيار| صور
  • فى قلب النار.. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس.. ضابط فى إجازته يتصدر المشهد.. أسرع لمكان الحريق واستبدل ملابسه المدنية وانضم لكتيبة العمل.. والمصريون يتوحدون خلف رجال الإطفاء.. صور