أكثر من 700 مركب صيد في المنطقة الشرقية تستعد لانطلاق موسم الروبيان 2024
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يستعد صيادو الأسماك والروبيان في المنطقة الشرقية لانطلاق موسم الروبيان 2024، الذي يصادف الأول من شهر أغسطس العام الجاري ويستمر لمدة ستة أشهر لصيد الروبيان في سواحل الخليج العربي بالمنطقة الشرقية الممتدة بقرابة 1000 كيلو من محافظة الخفجي شمالاً إلى محافظة العقير جنوباً.
وتم ضمن موسم الروبيان 2024 التصريح لـ 710 مراكب صيد من فئة مراكب الصيد الكبيرة "اللنش" ومراكب الصيد الصغيرة الموجودة في كل من مرفأ منيفة بـ 30 مركب صيد، ومرفأ السفانية ب 20 مركب صيد، ومرفأ الجبيل 330 مركب صيد، ومرفأ القطيف 160 مركب صيد، ومرفأ جزيرة دارين 170 مركب صيد.
وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي لـ"واس", أن المنطقة الشرقية تستقبل موسم الروبيان في الأول من شهر أغسطس من كل عام الذي يستمر لمدة 6 أشهر، مبيناً أن الوزارة أكملت جميع خدمات الصيادين والتسهيل عليهم، واختصار المدة الزمنية لإصدار تصاريح صيد الروبيان، وإمكانية الدخول عليها من أي وسيلة إلكترونية.
وأكد أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية يبذل قصارى جهده لتسهيل الإجراءات كافة للصيادين وتحفيزهم، حيث يعد موسم صيد الروبيان من أهم الميز النسبية التي تتمتع بها المنطقة، ومن أجل استدامة هذا الموروث، عن طريق تطوير مرافئ الصيد لتواكب تطلعات رؤية المملكة 2030 الطموحة، والإسهام في زيادة الناتج المحلي.
وأفاد أن كمية المصيد من الروبيان خلال الموسم الماضي بلغت قرابة (15000) طن منها (13500) طن من مصيد القوارب الكبيرة و (1500) طن من مصيد القوارب الصغيرة، حيث تتفاوت أسعار الروبيان بحسب الحجم، حيث بلغ سعر الطن للروبيان الحجم الصغير (8600) ريال، والوسط (14200) ريال، والكبير بلغ سعره (57000) ريال.
وأشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على إطلاق مبادرة لإنشاء وتطوير مرافئ الصيد في المنطقة الشرقية، حيث أكملت من تنفيذ أربعة منها، وذلك بهدف زيادة إنتاج المصائد البحرية ورفع عدد الصيادين في المنطقة، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، وتطوير جودة المنتجات الغذائية وزيادة الوظائف في المرافق التابعة للمرافئ، وتحفيز الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المرافئ البحرية، التي تسهم بشكل فاعل في الناتج الإجمالي المحلي، وتقدم قيمةً مضافةً للصيادين السعوديين عن طريق استلام الأسماك وتجهيزها في المطاعم، إلى جانب دور مرافئ الصيد الخدماتية والترفيهية في تنمية اقتصاد المناطق المجاورة والمحيطة بها.
وأفاد المهندس الحمزي بأن الوزارة وفّرت خدمات تطوير البنية التحتية الخدماتية للصيادين، التي تشمل كواسر الأمواج، والأرصفة العائمة لرسوّ قوارب الصيد، وتجهيز مواقع لمحطات الوقود، ومحطات التخزين، وورش الصيانة، ومصانع ثلج التبريد، بالإضافة إلى إنشاء برج مراقبة في كل مرفأ، وتوفير اليد العاملة لتقديم الخدمات في هذه المواقع.
وأبان أن المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها وزارة البيئة والمياه والزراعة التي تقدمها للصيادين السعوديين في المنطقة الشرقية تشمل مبادرة لإنشاء وتطوير مرافئ الصيد في المنطقة، ومشروع توريد وتركيب محركات لقوارب الصيد، ومشروع توريد أجهزة الاستغاثة (EPIRB) لقوارب الصيد الصغيرة التي تشغل من قبل الصيادين السعوديين.
من جانبه أكد صائد الأسماك والروبيان النوخذة علي العرادي أن انطلاق موسم الروبيان يعد فرصة للصيادين بعد انقضاء مدة منع صيد الروبيان التي تستمر لمدة ستة أشهر، وذلك بهدف إعطاء الروبيان فرصة لتكاثر والنمو.
وأفاد بأن مصائد الروبيان في سواحل الخليج العربي غنية بالثروة السمكية والروبيان، والتي يتم من خلالها تصديرها لمختلف الأسواق في مدن ومحافظات المملكة، إضافة إلى الأسواق في دول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن موسم الروبيان في الماضي شهد وفرة في الصيد الروبيان من مختلف الأحجام الكبيرة ( الجامبو ) والمتوسطة والصغيرة، وأن الأسعار في متناول يد الجميع.
وأشاد العرادي بالجهود التي توليها وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة الثروة السمكية في محافظة القطيف والجبيل من خلال إقامة البرامج التدريبية، وورش العمل المتخصصة للصيادين، وإطلاق المبادرات التي تُعنى بالجانب التثقيفي والتوعوي للصيادين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية أخبار السعودية الروبيان آخر أخبار السعودية وزارة البیئة والمیاه والزراعة فی المنطقة الشرقیة موسم الروبیان صید الروبیان الروبیان فی مرافئ الصید مرکب صید
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف محبوس.. السجون الفرنسية تحطم الرقم القياسي في عدد المعتقلين
حطمت السجون الفرنسية الرقم القياسي لعدد المعتقلين، إذ بلغ 80130 سجينًا لأول مرة في الأول في نوفمبر 2024، واستمر في الارتفاع منذ ذلك الحين، باستثناء الأول من يناير 2025، حيث انخفض بشكل قليل إلى 80,669 سجينًا مقارنةً بـ 80,792 سجينًا في الأول من ديسمبر 2024، وهو أمر ليس غريبًا في هذا الوقت من العام.
وبالتالي ارتفع إجمالي عدد السجناء في الأول من مايو إلى 102,116 شخصًا، وهو عدد آخذ في الارتفاع.
وفي عام واحد، زاد عدد المعتقلين في السجون الفرنسية بمقدار 6 آلاف سجينًا.
وتجاوزت كثافة السجون 200% في 23 سجنًا أو مرافق الاحتجاز، وفقًا لبيانات وزارة العدل الفرنسية.
ويُعدّ اكتظاظ السجون، بلا جدال، آفة مزمنة في فرنسا، حيث يضطر 5234 سجينًا للنوم على فرشٍ على الأرض.
وردًا على أسئلة متكررة في هذا الصدد، أقرّ وزير العدل، جيرالد دارمانان، بأنّ هذا الوضع "غير مقبول".
وبلغت كثافة السجون 163.2% في مراكز التوقيف، حيث يُحتجز السجناء بانتظار المحاكمة، والسجناء المحكوم عليهم بالسجن لفترات قصيرة.
ويحسب بيانات الوزارة، سُجن 54960 شخصًا حتى الأول من مايو الجاري في منشآت ذات كثافة أعلى من 120%، و45513 سجينًا في منشآت ذات كثافة أعلى من 150%.
وتصنف فرنسا من بين الأسوأ في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، حيث تأتي في المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفقًا لدراسة نشرتها مجلس أوروبا في يونيو 2024.