مقتل 16 من عناصر النظام السوري إثر هجوم لـ«داعش» على معدان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
سيطر تنظيم الدولة الإسلامية، «داعش»على بلدة معدان بريف الرقة الشرقى شمال وسط سوريا، لعدة ساعات قبل أن ينسحب ويتوجه لجهة مجهولة، وذلك ولما نقله المرصد السورى لحقوق الإنسان.
أخبار متعلقة
استهداف لناقلة نفط روسية فى البحر الأسود متوجهة إلى سوريا (تفاصيل)
مركز المصالحة الروسي في سوريا: قوات «التحالف» بقيادة أمريكا انتهكت بروتوكولات «منع الاشتباك»
نتائج التاسع 2023 سوريا حسب رقم الاكتتاب والاسم عبر موقع وزارة التربية (الرابط مباشر)
نعيم قاسم: تواجد حزب الله في سوريا مرتبط بحاجة دمشق لمكوثه.
روسيا تشعر بقلق حول معلومات عن تحضيرات إرهابية تستهدف دوريات جيشها في سوريا
زلازل سوريا: تسجيل 6 هزات خلال الـ 24 ساعة الماضية
وأوضح المرصد، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن التنظيم هاجم البلدة الذي يتواجد بها عناصر من قوات النظام السورى، إضافة لقوات أخرى موالية لها، ما أدى لمقتل 16 من هذه العناصر.
وتابع: أن التنظيم أضرم النيران في معدات عسكرية تمثلت في عربات وومنازل مسبقة الصنع «كرفانات»، وأن النظام السورى، دفع بتعزيزات إلى الموقع، مجريا تمشيطا بالمكان.
وأسفر هجوم مسلح شنه التنظيم في ريف حماة الشرقى، بداية الشهر الحالى عن مقتل 7 أشخاص غالبيتهم عناصر من قوات النظام السورى.
وتشن قوات سوريا الديموقراطية في شرق البلاد بدعم من التحالف الدولي عمليات للقضاء على مقاتلي التنظيم الذي يعلنون بين الحين والآخر هجمات أو عمليات اغتيال تستهدف بشكل رئيسي عسكريين وأمنيين.
ومنذ خسارة كل مناطق سيطرته، قتل 4 من زعماء التنظيم آخرهم أبي الحسين الحسيني القرشي، الذي قضى في اشتباكات في شمال غرب سوريا. وقد أعلن التنظيم في الثالث من أغسطس تعيين خلفًا له.
وبالرغم من أن التنظيم لا يمتلك سيطرة فعلية على الأرض، ولا يسيطر على مناطق من مدن أو قرى في سوريا، فإن عملياته الهجومية، تعكس أن عناصره يمتلكون القدرة على المناورة والحركة في المناطق السورية، وإن كانت تنحصر في البادية والمناطق المتاخمة لها بمحافظات الرقة وحمص ودير الزور.
النظام السوري قوات النظام قوات سوريا الديمقراطية الثورة السورية البادية السورية نظام الرئيس السوري القوات الأمريكية الجيش السوري الرئيس السوري وزير الدفاع السوري يجلس على كرسي صغير تنظيم داعش داعش يسيطر على بلدة معدانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النظام السوري قوات النظام قوات سوريا الديمقراطية الثورة السورية البادية السورية القوات الأمريكية الجيش السوري الرئيس السوري تنظيم داعش زي النهاردة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ما الذي حققه هجوم إسرائيل على قلب إيران النووي؟
تُمثل الضربة العسكرية الإسرائيلية على إيران فجر اليوم الجمعة تصعيدًا كبيرًا في حملتها الطويلة الأمد لتعطيل طموحات طهران النووية؛ فقد استهدفت فيها قلب البنية التحتية النووية الإيرانية، في أكبر هجوم معروف لها على البلاد حتى الآن، وفقا لتقرير بصحيفة نيويورك تايمز.
الصحيفة نقلت في البداية وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية التي استهدفت منشأة نطنز النووية -المحور الرئيسي لبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني- بأنها ضربة على "منشأة التخصيب الرئيسية في إيران".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟list 2 of 2فادي صقر: لم يعف عني أحد وهل يقبل الثوار بشركاء خدموا الأسد؟end of listووفقًا لتقرير محرر الشؤون الخارجية بالصحيفة ديفيد إي. سانجر، فإن الهدف هو تأخير أو ربما عرقلة قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، على الرغم من أن المدى الكامل للضرر لا يزال غير واضح.
الكاتب زعم أن منشأة نطنز التي تنتج غالبية اليورانيوم المخصب في إيران كدست مواد تقترب من المستويات المطلوبة لصنع القنابل النووية، لافتا إلى أن جزءًا كبيرًا من التقدم النووي الإيراني منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 قد تركز في نطنز، حيث تم تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر كفاءة وتسارعت وتيرة التخصيب.
لكن الصحيفة أوضحت أن فوردو، موقع التخصيب الرئيسي الآخر في إيران، وهو هدف أكثر تحصينًا مدفون في أعماق الأرض، ليس هناك حتى الآن ما يؤكد تعرضه للهجوم. ويرى خبراء استشهدت بهم صحيفة نيويورك تايمز أنه إذا بقي فوردو سليما، فقد تحتفظ إيران بالقدرة على إنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة.
إعلانالكاتب قال إن هذا الهجوم يأتي في أعقاب عقدين من الإجراءات السرية والعلنية التي اتخذتها إسرائيل والولايات المتحدة بهدف عرقلة التطوير النووي الإيراني، والتي شملت، حسب قوله، الهجوم الإلكتروني "ستاكسنت"، وتخريب مكونات أجهزة الطرد المركزي، واغتيالات مستهدفة لعلماء نوويين.
وبينما أعاقت هذه الإجراءات تقدم إيران في بعض الأحيان، إلا أنها فشلت في إيقافه. وكثيرًا ما أعادت إيران بناء قدراتها وطورتها ردا على ذلك، وفقا للكاتب.
وقد مثّل الاتفاق النووي لعام 2015 نجاحًا مؤقتًا في الحد من برنامج إيران، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، إذ أجبر إيران على التخلي عن 97% من اليورانيوم المخصب لديها، وحدد مستوى التخصيب إلى مستوى غير مخصص للأسلحة.
ومع ذلك، وبعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، بل سرّعتها في نهاية المطاف، وهي الآن تُخصّب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60%، أي أقل بقليل من نسبة 90% اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وتبرز الصحيفة هنا إفادة المفتشين الدوليين مؤخرًا بأن إيران تمتلك ما يكفي من المواد لإنتاج 9 أسلحة نووية، وهو ادعاء استشهد به نتنياهو لتبرير الضربة.
وبالإضافة إلى استهداف البنية التحتية، استهدفت إسرائيل أيضًا القيادة الإيرانية، سعيا للقضاء على القادة العسكريين والنوويين البارزين، مما وسع نطاق العملية إلى ما هو أبعد من المنشآت المادية.
ومع ذلك، وكما يؤكد التقرير، لا تزال هناك شكوك كبيرة، فمن دون إلحاق الضرر بمنشأة فوردو، ربما لم تتمكن إسرائيل من إعاقة الإمكانات النووية الإيرانية بشكل كبير، وقد حذّر محللون نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز من أنه ما لم يُخترق الموقع الإيراني الأكثر تحصينا، فإن جوهر قدرة طهران على التخصيب ستظل صامدة.
في نهاية المطاف، وبينما تُمثّل هذه الضربة خطوة جريئة ومحفوفة بالمخاطر، فإن صحيفة نيويورك تايمز خلصت إلى أنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كانت إسرائيل قد أعادت تشكيل التوازن الإستراتيجي حقا، أم إنها ببساطة أطلقت شرارة مرحلة جديدة أكثر خطورة في الصراع.
إعلان