استؤنفت حركة الطيران جزئياً، اليوم الخميس، في مطار فرانكفورت، أكبر مطارات ألمانيا، بحسب ما أفاد متحدث باسم المطار، مضيفاً أن حركة الملاحة لا تزال تشهد بلبلة، ونصح المسافرين بالتحقق من رحلاتهم.

 

سبب توقف حركة الطيران في ألمانيا

وأكد المتحدث الرسمي لمطار فرانكفورت بـ ألمانيا أنه تم إستئناف حركة الطيران جزئيا، بعد حوالي ساعتين من تعليقها إثر اقتحام ناشطين مدافعين عن البيئة المدرج.

 

وأفاد  مطار فرانكفورت على موقعه الإلكتروني أن حركة الملاحة لا تزال تشهد بلبلة، ونصح المسافرين بالتحقق من رحلاتهم.

 

وكان مصدر في الشرطة ب ألمانيا صرح في وقت سابق عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن الشرطة تبذل كل ما في وسعها لإجلاء الناشطين من أجل المناخ عن المدرج.

 

وتبنت العملية مجموعة "ليتستي جينريشن" (الجيل الأخير)، وهي حركة كبيرة ناشطة في ألمانيا ونفذت الكثير من العمليات المدوية تحت شعار الدفاع عن المناخ.

 

وأوضحت أن العملية تهدف إلى مطالبة حكومة ألمانيا بالمشاركة في وضع وتوقيع اتفاق دولي ملزم قانوناً ينظم التخلي العالمي عن النفط والغاز والفحم بحلول 2030.

 

وبحسب الشرطة الألمانية، فقد تم اعتقال ثمانية أشخاص بعد مشاركتهم في مسيرة احتجاجية نظمتها مجموعة المناخ "الجيل الأخير" عقب تعليق مؤقت لحركة الطيران في مطار فرانكفورت.

 

وقالت متحدثة باسم الشرطة اليوم الخميس إن سبعة أشخاص دخلوا مبنى المطار في وقت مبكر من صباح الخميس وجلسوا على المدرجين المركزيين.

 

وعلق شخص آخر في سور المطار وتم اعتقاله أيضا.

 

بسبب الاحتجاجات، تم تعليق الحركة الجوية في أكبر مطار في ألمانيا مؤقتًا، لكن العمليات على أربعة مدارج استؤنفت جزئيًا في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت جرينتش).

 

وقالت الشرطة الفيدرالية إنه تم إطلاق سراح اثنين من الناشطين من المدرج وتم تسليمهما إلى الشرطة المحلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألمانيا مطار ألمانيا حركة الطيران مطار فرانكفورت حكومة ألمانيا المناخ النفط والغاز والفحم حركة المناخ الجيل الاخير مطار فرانکفورت حرکة الطیران

إقرأ أيضاً:

تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية

حذرت دراسة جديدة من أن الأضرار التي تلحق بالغابات الأوروبية نتيجة زيادة قطع الأشجار وحرائق الغابات والجفاف والآفات تقلل من قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون مما يعرض أهداف الاتحاد الأوروبي للانبعاثات للخطر.

والتزم الاتحاد الأوروبي بالوصول إلى انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050. ويتضمن الهدف توقع أن تمتص الغابات مئات الملايين من الأطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتخزنها في الأشجار والتربة، للتعويض عن التلوث الناجم عن الصناعة.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3دراسة: إزالة الغابات تحوّل الفيضانات إلى كوارثlist 2 of 3كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟list 3 of 3كيف يحصل "التعاقب البيئي" بعد حرائق الغابات؟end of list

لكن هذا الافتراض أصبح الآن موضع شك. فمتوسط الكمية السنوية من ثاني أكسيد الكربون التي تُزال من غابات أوروبا خلال الفترة من 2020 إلى 2022 كان أقل بنحو الثلث مما كان عليه في الفترة من 2010 إلى 2014، وفقا لدراسة أجراها علماء من مركز الأبحاث المشترك التابع للاتحاد الأوروبي.

وفي الفترة اللاحقة لعام 2014 امتصت الغابات حوالي 332 مليون طن صافية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا، وفقا للورقة البحثية المنشورة في مجلة "نيتشر". وتشير بيانات أخرى حديثة من دول الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض أكبر.

وذكر التقرير أن "هذا الاتجاه، إلى جانب تراجع قدرة الغابات الأوروبية على التكيف مع المناخ، يشير إلى أن أهداف المناخ التي وضعها الاتحاد الأوروبي، والتي تعتمد على زيادة مخزون الكربون، قد تكون معرضة للخطر".

ويُعوّض قطاع الأراضي والغابات في أوروبا حاليا حوالي 6% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية للاتحاد، وهو معدل أقل بنسبة 2% من الكمية التي يحسبها الاتحاد الأوروبي لتحقيق أهداف المناخ، ومن المتوقع أن تتسع هذه الفجوة بحلول عام 2030.

وقال أغوستين روبيو سانشيز، أستاذ علم البيئة وعلوم التربة في جامعة البوليتكنيك في مدريد، إن الاعتماد على الغابات لتحقيق أهداف المناخ "هو مجرد تفكير متفائل، فالغابات يمكن أن تساعد، ولكن لا ينبغي تحديد كميات لها لتحقيق التوازن في ميزانيات الكربون".

إعلان

وتشكل هذه النتائج صداعا سياسيا لحكومات الاتحاد الأوروبي، التي تتفاوض على هدف مناخي جديد ملزم قانونا بحلول عام 2040، وهو الهدف الذي صُمم لاستخدام الغابات للتعويض عن التلوث الذي لا تستطيع الصناعات القضاء عليه.

ويحذر البعض من أن تحقيق هذا الهدف لن يكون ممكنا. وقالت وزيرة البيئة السويدية رومينا بورمختاري في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: "ماذا ينبغي لنا أن نفعل عندما تكون هناك عوامل ليست لدينا، كدول وحكومات، القدرة الكافية على السيطرة عليها، مثل حرائق الغابات أو الجفاف؟".

ويؤكد البحث أن الإفراط في قطع الغابات والحرائق الناجمة عن تغير المناخ والجفاف، وتفشي الآفات، كلها عوامل تؤدي إلى استنزاف مخزون الكربون في الغابات الأوروبية.

ومع ذلك، يشير إلى أنه يمكن إدارة بعض هذه المخاطر بالحد من القطع أو زراعة أنواع أكثر من الأشجار، وهو ما قد يعزز تخزين ثاني أكسيد الكربون ويساعد الغابات على تحمل الظروف المناخية المتطرفة والآفات.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. حركة التنقلات الداخلية لضباط الشرطة بالدقهلية
  • تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
  • المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم
  • 37 شهيدا و270 مصابا من منتظري المساعدات خلال ساعتين بغزة
  • استئناف حركة الطيران في لندن بعد إغلاق شامل بسبب عطل تقني
  • عطل تقني يشل حركة الطيران في بريطانيا واستئناف الرحلات تدريجيًا
  • دب يتسبب بإغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات جوية
  • إغلاق مدرج في ملعب شيفيلد
  • انقطاع الكهرباء عن مطار القاهرة.. ووزارة الطيران المصرية توضح التفاصيل
  • متى سيستأنف الطيران الجزائري رحلاته إلى بيروت؟