الدلوعة والنرجسية .. تعرف على أنوع الحموات الأكثر خطرًا على الزواج
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الحياة الزوجية في غاية التعقيد كونها تتكون من تداخل عائلتين بكامل تجاربهم وبيئاتهم المختلفة، وكذلك مشاكلهم النفسية ومخاوفهم، لذا تتعدى مشاكل العلاقات الزوجية ما بين الزوج والزوجة، إلى الصراعات بين الزوجة وعلى أم الزوج أو ما نسميها (بالحمى) حيث يبدأ التنازع على حب الزوج والأبن.
وفي هذا السياق قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوي ومدير مكتب الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء عبر قناة الناس في برنامج مع الناس مع الدكتور النفسي محمد المهدي، أن هناك نوعيات من الحموات شديدة التمركز حول ذاتها، فلا ترى في الدنيا نساء غيرها، فهي تجد نفسها سيدة متفردة، ولذلك عندما ترى أن ابنها مهتم بامرأة أخرى، تبدا في المقارنة بين جمالها وجمال زوجة ابنها، وقد يصل الأمر إلى أن تبدأ في تحسين مظهرها وعيش مرحلة تسمي (التشبب) أي تتعامل وكأنها شابة صغيره في مقابل زوجة ابنها، لتكون هي معيار الجمال، وتُكدر على ابنها صفو حياته بجمل على غِرار:" هي فيها إيه حلو".
فيما أشار الدكتور النفسي محمد المهدي أن هذه الشخصية يطلق عليها (الحمى الدلوعة) وهى أقرب ما تكون من الحمى النرجسية التي تشعر بالتميز، وأنها مركز الكون والسلط، فعندما تأتي زوجة الأبن تنازعها السلطة والحب في أبنها أو حتى الشكل الاجتماعي في محيط العائلة، يحدث صراع رهيب.
الأبن المميز والزواج النفسي
وأكد مهدى على أن هناك حالات تأجج الصراع مع الحمى النرجسية أكثر، وهو عندما يكون الزوج هو الأبن الأكبر للأم، أو الأبن الوحيد، أو الصغير المدلل، ويمكن أن نضيف إليه الزوجة التي توفي زوجها وهى ما تسمى (بالحمى الملكومة) وهى التي تتعلق بابنها بشكل مرضي، حيث تراه زوجها المفقود والبديل عنه، مما يؤدي إلى العديد من المشكلات والصراعات على الزوج، وكذلك الأم المحبطة عاطفيًا في زواجها، فإنها تتعلق بشكل مبالغ فيه نفسيًا مع ابنها وكأنه زواج نفسي، وبما أنها الطرف الأضعف يبدأ الأبن في الوقوف بجانب الأم أمام الأب، فوجود أمرأه أخرى كزوجه لأبنها يهدد مكانتها وينازعها في زوجها النفسي وداعمها الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عمر عمرو الورداني أمين الفتوى الإرشاد الزواجي زواج زوج الدكتور عمرو الورداني امين الحمى العائلة
إقرأ أيضاً:
متى يسقط حق الزوجة فى نفقتى المتعة والعدة؟
كفل القانون للزوجات حقوق شرعية وذلك لحمايتها عند نشوب الخلافات الزوجية، لمواجهة تعنت الزوج ورفضه تمكينها من تلك الحقوق المسجلة بعقد الزواج، كما حدد لها اليات تلجأ لها إذا كان هناك آية حالات تعدى أو ايذاء جسدى، أو فى حالة إذا قام الزوج، بطرد الزوجة من مسكن الزوجية، أو فى حالة امتناع الزوج عن الانفاق على الزوجة والأولاد، وإذا كانت الزوجة فى فترة الحمل، كما كفل لها عند استحالة الحياة الزوجية بين الطرفين، فالزوجة بذلك أمام حالتين إما رفع دعوى طلاق للضرر أو دعوى خلع.
خلال السطور التالية نرصد أبرز الحقوق التى نص عليها القانون لصالح الزوجات، ومتى يتم سقوط حق الزوجة فى نفقة المتعة والعدة.
- القانون كفل للمرأة بعد الزواج الحق فى النفقات ومؤخر صداقها والمنقولات، وكذلك المصوغات المدونة بقائمة المنقولات الزوجية أو قيمته بالأسعار الحالية، باستثناء متعلقات الزوج الشخصية ومقتنياته الشخصية.
- مؤخر الصداق دين مؤجل على الزوج لزوجته يحل لأقرب الأجلين "الطلاق أو موت أحد الزوجين".
- وفقا لنص المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
- صدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة.
- حال ثبوت نشوز الزوجة يحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
- أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر.
- من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم ولا يتشارك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، ولا يكون مكان نائى، أو لا تأمن على نفسها بسبب الجيران المحيطين بها مما يدفع الزوجة للخوف على نفسها.
- ثبوت تعدى الزوج على زوجته، يسقط حقه فى إثبات نشوزها وحرمانها من حقوقها، فلا طاعة لزوج يسيء معاملة زوجته.
- الإجراءات القانونية لإنذار بيت الطاعة عن طريق إرسال خطابا مسجلا عن طريق المحكمة يدعو فيها الزوج زوجته لبيت الزوجية، وإذا لم تستجب خلال 30 يوما فان من حق القاضى أن يعتبرها ناشزا..أى تفتقد حقوقها من مؤخر ونفقة.
مشاركة