زارت لجنة من إدارة التضامن الإجتماعي بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، اليوم الخميس، منزل السيدة «حنان» التي تعرضت للتعدي والسحل على يد زوجة ابنها، بمنطقة ديرب البلد بدائرة المركز، وذلك بحضور حنان عبد الواحد مديرة إدارة التضامن الإجتماعي بديرب نجم، وأحمد ضاحي رئيس المدينة، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لها.


وتبين أن السيدة «حنان» تتقاضى معاش تكافل وكرامة، حيث أنها تعول من الأبناء أربعة، وتقيم فى منزل ابنها؛ مستقلة بحياتها الشخصية، وأنه تم التواصل من قبل المسؤولين مع الحاجة «حنان» وهى لم تطلب أى تعويض غير أنها تطالب بحقها قانونيا.

والبداية، جاءت بنشر الزوج «علي نبيل» رسالة على صفحته الشخصية بالفيسبوك، مصحوبة بمقطع فيديو يوثق لحظة اعتداء زوجته على والدته في مدخل منزل الزوجية، موضحًا في رسالته: أمي حقك عليه يا نور عيني، لو أني موجود مكنش حصل إلى حصل، ملعون أبو الغربة، للأسف دى مراتي اللي بتضرب أمي اللي هيا في مقام أمها، دا المفروض يعني كانت علطول أمي تقولي معلش يا علي، وادي اخرتها مراتي اسمها «نداء حمدى أحمد محمد أبو زيد»،  وأمها اللي كانت ظهره في الفيديو اسمها «راندا محمد العراقي».

وتابع: حبيت أنزل الفيديو علشان مشين يقولو في البلد أن أمي هي اللي ضربتها الأول وهما مش ضربوها، بس الحمد لله نسيو أن في كمرات، قسما بالله أني بمر بظروف ما يعلمها إلا الله، وحق أمي هخدو، نازل مصر أن شاء الله قريب وحسبي الله ونعم الوكيل».

فيديو ورسالة الزوج؛ أحدثت حالة من الرفض والاستنكار لرد فعل زوجة الإبن، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الزوج بسرعة أخذ حق والدته من زوجته، مع ضرورة تقديمها للعدالة، حتى تكون عبرة لأي زوجة قد تفكر في إيذاء أو معاملة حماتها بأي سوء.


وأوضح الزوج «علي نبيل» بأنه متزوج منذ عام ونصف، وإنه رزق من زوجته بطفلة عمرها لم يتجاوز الـ 4 شهور، وأن زوجته دائمة الشكوى بدون أي سبب منه ومن والدته، لافتا إلى إنه سافر منذ 7 أشهر إلى دولة الإمارات الشقيقة، لتكوين نفسه وتحسين مستوى معيشته.


وأشار إلى أن واقعة تعدي زوجته على والدته حدثت الجمعة الماضية داخل منزله بمدينة ديرب نجم؛ وقت وجوده في غربته بالإمارات، وأنه علم بالواقعة من خلال نظام المراقبة الذي يتابعه من خلال تليفونه المحمول عبر كاميرات مراقبة موضوعة داخل منزله، وعندها شعر بمرارة الغربة نتيجة عجزه عن التصرف في واقعة هي الأشد والاوجع على قلبه لكونه خارج البلاد وبينه وبينها الألف الأميال.

وعندها اتخذ قرار بالنزول فورا إلى مصر حتى يعتذر لوالدته عن تصرف زوجته المشين، ويركع تحت قدميها متأسفا عما حدث، لعلها تتوب عليه وتسامحه، وحتى يتمكن من اتخاذ القرار السليم مع زوجته، خاصة وأن الأخيرة واصلت الشكوى من والدته زورًا بعد حدوث الواقعة، وكأنها لم تفعل شيء؛ كعادتها معه.



وأوضح الزوج إنه هو من نشر مقطع الفيديو على صفحته الشخصية، وهو يتجرع ألم الواقعة، وذلك حتى يوثق الاعتداء، ويكون بمثابة سلاح الإثبات المستخدم في الواقعة، لتقديمه للرأي العام ولجهات العدالة.

وقالت الحاجة حنان المعُتدى عليها من قبل زوجة الابن: إنها منفصلة عن والد أبنائها منذ عشرين عاما، ووهبت حياته في خدمه ابنائها « بنتين وولدين»، وأنها أكملت رحلت كفاحها بزواج بناتها وابنها الأكبر «علي» وسفر أبناها الأصغر إلى إحدى الدول العربية، مشيرة إلى أن زوجة ابنها تقيم معها في ذات المنزل، وإنها دائمة الشجار معها على اتفه الأسباب.

وأوضحت أن يوم الخميس الماضي قضت زوجة ابنها يوما كاملاً مع أسرتها المقيمة في ذات المكان، ويوم الواقعة أي ثاني يوم «الجمعة» وفي حضور أمها؛ دبت خلافًا معها بدون سبب مقنع، وبدأت في حالة من اللوم متحججة بأنها لم تتحصل منها على موسم عاشوراء « أموالا» أيام خطوبتها، وبدأت في الصراخ والتعدي بالكلام عليها، وعندما أخبرتها بأنها ستُعلم ابنها بما حدث، قامت مُسرعة بالتعدي عليها باليد وجذب غطاء الرأس، واعتدت عليها بلوح خشب.


وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط زوجة الابن المتهمة، وتم قيد الواقعة تحت رقم 15686 جنح ديرب نجم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حجز المتهمة لمدة 24 ساعة على ذمة تحريات المباحث في الواقعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي تكافل وكرامة مقطع فيديو محافظة الشرقية مواقع التواصل أمن الشرقية مركز ديرب نجم معاش تكافل وكرامة نظام المراقبة ضحية دعم نفسي دیرب نجم

إقرأ أيضاً:

خبير اسرائيلي: مشاهد الدمار في إيران عززت تضامن الإيرانيين وغيّبت خلافاتهم

قال خبير استراتيجي للاحتلال، إن إيران نجحت بالتعافي بصورة جزئية من الهجوم القاسي الذي تلقته من الاحتلال، فجر الجمعة الماضية، عبر سلسلة إجراءات سريعة في المناصب المستهدفة وضرب الاحتلال بالصواريخ، فضلا عن وجود التفاف شعبي حول النظام.

راز تسيميت رئيس برنامج إيران بمعهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أكد أنه "بعد ساعات طويلة من الصدمة والحرج من الضربة الافتتاحية القوية التي تلقتها، يبدو أن إيران نجحت بالتعافي، ولو جزئياً، من الضربة التي تلقتها، وبدأت بإطلاق مئات الصواريخ على دولة الاحتلال، وتم استغلال الساعات التي مرت منذ بدء الحملة لتقييم الوضع، والأهم من ذلك تعيين بدلاء للقادة الكبار الذين تم تصفيتهم، وأبرزهم رئيس الأركان، وقائد الحرس الثوري، وقائد قيادة الطوارئ، وقائد القوات الجوية للحرس الثوري".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الضربة الافتتاحية الاسرائيلية أوجدت صعوبة يواجهها الإيرانيون، وأثارت تساؤلات في طهران وتل أبيب عن طبيعة السياسة القادمة، في ضوء اعترافات ايرانية ضمنية لوجود اختراق استخباراتي من قبل العدو، مما استلزم تأمين الأفراد والمنشآت قبل تنفيذ الرد، واعتراف بأن قيادة العمليات العليا تعرضت لأضرار بالغة، وأن إعادة تنظيمها أمر ضروري لاستمرار العمليات".

وأشار إلى أن "علامات الاستفهام تلاشت بسرعة عندما بدأت إيران بإطلاق رشقاتها الصاروخية في أوقات متأخرة من ليالي تل أبيب، لكن ذلك لا يخفي أن قيادتها تواجه معضلة كبيرة: إما الاستمرار في موقفها الحازم والمتحدي، مع المخاطرة بمزيد من التصعيد، أو الاعتراف بفشلها، والموافقة على العودة لطاولة المفاوضات، وربما حتى الموافقة على تنازلات كبيرة بشأن برنامجها النووي، بما فيه حقها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، كما هو مطلوب منها في المفاوضات مع الولايات المتحدة."



وأكد أنه "في هذه المرحلة، لا ينبغي أن نتوقع أي مرونة من جانبها، فقد تعرضت لحالة من عدم الثقة الأساسية تجاه الولايات المتحدة، لكن ايران في الوقت ذاته لا مصلحة لها بأن تنجر لمواجهة عسكرية مباشرة معها، مما قد يشكل تهديداً حقيقياً، بل وحتى وجودياً، لأمنها القومي وبقاء النظام، رغم تأكدها أن دولة الاحتلال لم تهاجمها دون تنسيق أو تعاون، أو على الأقل ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، لكن القرار النهائي لن يتم اتخاذه إلا بعد أن تتضح نتائج الحملة الحالية، وتداعياتها".

وأوضح أنه "سيطلب من طهران بعد ذلك أن تدرس ما إذا كانت لديها قدرات نووية كافية لتكون قريبة من الوصول لسلاح نووي في غضون فترة قصيرة من الزمن، وما إذا كان مثل هذا القرار سيتم الكشف عنه في الوقت الحقيقي من قبل تل أبيب وواشنطن، خاصة في ضوء الخروقات الاستخباراتية التي تم الكشف عنها مؤخرا، وما إذا كانتا عازمتين على مواصلة الحملة العسكرية ضدها إذا رفضت العودة لطاولة المفاوضات، والموافقة على الشروط الأمريكية".

وأضاف أنه "في هذه المرحلة فقط سيقف المرشد خامنئي عند منعطف حاسم: فإما أن يكون مستعداً لتجرع الكأس المسمومة، كما فعل سلفه الخميني عام 1988، عندما اضطر للموافقة على وقف إطلاق النار مع العراق لإنقاذ بلاده ونظامه، أو يستمر على المسار المعاكس، ويخاطر بتصعيد الهجمات من الاحتلال، وربما أيضاً من الولايات المتحدة، التي قد تنضم بنشاط للحملة العسكرية".

وأشار أن "من الواضح بالفعل أن الحل للتهديد الإيراني، على الأقل في هذه المرحلة، لن يأتي على الأرجح من انهيار النظام من الداخل، لأن إسقاطه يعتمد على تغيير التوازن الداخلي للقوى بين النظام ومؤيديه ومعارضيه، وقد يحدث هذا التغيير من خلال الانهيار الداخلي لمؤسساته، خاصة الأجهزة الأمنية، أو تجدد الاحتجاجات الشعبية، وتكثيفها، وفي المرحلة الراهنة، يبدو أنه يحافظ على تماسكه وعزيمته وحيويته، بل ويوحد صفوفه في مواجهة التهديد الخارجي".

وأوضح أن "غضب الجمهور الإيراني، الذي لا شك في عدائه للنظام، يتزايد بالفعل بسبب فشله في توفير الأمن والحماية له، ويبدو أن موقفه لا يزال متأثرًا بصور المدنيين المصابين والأضرار التي تسببها هجمات القوات الجوية الاسرائيلية على الأحياء السكنية في طهران، مما يساهم بتعزيز الشعور بالتضامن الوطني، والتعبئة حول علم الدولة".

وأكد أن "الأمر الأكثر أهمية أنه بجانب النجاحات الكبيرة التي سجلها الاحتلال في المراحل الأولى من الحملة، فمن الجدير أن يتذكر أن هدفه الرئيسي يظل هو نفسه: إحباط البرنامج النووي، ورغم الهجوم على مواقع التخصيب الرئيسية، مثل ناطانز وفوردو وأصفهان، واغتيال العلماء المرتبطين بإنتاج الرأس الحربي النووي، فيبدو أن معظم البرنامج لا يزال سليما، على الأقل في الوقت الحالي".

وختم بالقول أن "قدرة الاحتلال على منع إيران بالكامل من الحفاظ على قدرات نووية متبقية كبيرة أمر مشكوك فيه دون مشاركة أمريكية نشطة، وفي الواقع المصطنع، قد تستغل هذه القدرات لمحاولة الوصول للأسلحة النووية بعد الحملة، سراً، وربما حتى أثناء المفاوضات، كما فعلت كوريا الشمالية في ذلك الوقت".

https://www.ynet.co.il/news/article/h1iwmpq7lx

مقالات مشابهة

  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز.. ويتهمها بابتزازه فى رؤية أولاده
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي لأسرة العطيشان في وفاة والدتهم
  • نائب أمير الشرقية يقدم التعازي لأسرة العطيشان في وفاة والدتهم
  • الأمم المتحدة: تجربة مصر في دعم واستضافة اللاجئين نموذج يحتذى.. ونثمن جهودها المتواصلة
  • معركة ما بعد الحرب.. التعافي النفسي والاجتماعي في جنوب لبنان
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويتهمها بالتخلى عن أولادها.. التفاصيل
  • خبير اسرائيلي: مشاهد الدمار في إيران عززت تضامن الإيرانيين وغيّبت خلافاتهم
  • بعيوي يقدم روايته عن فيلا كاليفورنيا وعلاقته بإسكوبار الصحراء وزوجته السابقة
  • خبير تربوي يقدم روشتة نصائح للاستعداد النفسي والعلمي لامتحانات المواد الأساسية بالثانوية العامة
  • زوجة تلاحق زوجها للحصول على 70 ألف جنيه نفقات ترفيه.. التفاصيل