البيضاء: اصدار اكثر من ٤٤ ألف وثيقة ثبوتية خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أصدر مكتب مصلحة الأحوال والسجل المدني بمحافظة البيضاء خلال الفترة من محرم حتى ذو الحجة من العام الماضي 1445هـ، 44 ألف و378 وثيقة أثبات شخصية وعائلية وشهادات مختلفة بالمحافظة.
وأوضح مدير عام مكتب مصلحة الأحوال والسجل المدني بمحافظة البيضاء العقيد الركن أحمد العزاني في تصريح لـ “الثورة نت” أن أجمالي عدد البطائق التي تم إصدارها 21 ألف و883 بطاقة شخصيه آلية جديدة ومنها ألفين و997 بدل فاقد، و ألفين و 544 بطائق شخصية بدل تجديد و236 بدل تألف.
وأكد، أهمية الوثائق الشخصية الرسمية بدءا من شهادة الميلاد في إثبات الهوية وإيجاد سجل مدني متكامل تبنى عليه السياسات الاستراتيجية للدولة.. مشيرا إلى أن عملية استخراج البطائق تسير وفق أليه حديثة ومتطورة من خلال الربط بالشبكة الرئيسة مع رئاسة المصلحة وفقاً لنظام الإصدار الآلي من خلال إصدار كافة الوثائق بشكل يومي وفق إجراءات ميسرة.
نوه، بان هناك العديد من المشاكل والصعوبات ومنها عدم توفير كروت البطائق الشخصية الألية منذ أكثر من أربعة أعوام ونصف بسبب الحصار الجائر واغلاق المنافذ من قبل تحالف العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلادنا ومع ذلك يتم العمل على تسهيل الإجراءات ليحصل المواطن الوثائق الثبوتية من فرع مصلحة الأحوال المدنية بمحافظة البيضاء.، مؤكداً أنه تم تدشين إصدار شهادات الميلاد عبر النظام الآلي الحديث في الإدارة العامة بمركز المحافظة وفروع المديريات بالمحافظة خلال العام الماضي 1445هجرية.
ولفت، إلى حرص المصلحة على توسيع نشاطها واستحداث فروع في عدد من مديريات محافظة البيضاء لاستهداف مختلف الشرائح وتيسير حصول المواطنين على الوثائق المطلوبة على مستوى مديريات محافظة البيضاء..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء
إقرأ أيضاً:
علم الوثائق والأرشيف.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "علم الوثائق والأرشيف: رؤى جديدة" للدكتورة أماني محمد عبد العزيز، وذلك في إطار دعمها للمجالات العلمية والثقافية المتخصصة.
يُعد الكتاب مساهمة علمية مهمة في مجال الوثائق والأرشيف، حيث يقدم مجموعة من الدراسات الحديثة التي تسعى إلى تكوين رؤية واقعية ومتكاملة لهذا التخصص الحيوي، بما يعزز من قدرة المتخصصين العرب على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.
وتؤكد المؤلفة في دراساتها على الأهمية الكبرى للوثائق والأرشيف، باعتبارهما ذاكرة المؤسسات وركيزة أساسية لحفظ المعلومات التاريخية والإدارية، سواء على مستوى الهيئات الحكومية أو المؤسسات الخاصة. كما يشير الكتاب إلى أن الأرشيفات أصبحت مؤسسات معلوماتية متكاملة تقدم خدمات متنوعة لفئات مختلفة من المستفيدين، وهو ما يتطلب تطوير أساليب العمل وتحديث الخدمات بما يتماشى مع المتغيرات العالمية.
ويبرز الكتاب الفجوة بين الدول العربية والدول المتقدمة في مجال الدراسات الوثائقية، موضحًا أن الأخيرة سبقت في وضع المعايير والإرشادات التي تناولت التخصص من جوانبه الإدارية والثقافية والتاريخية. ومن هنا تنبع أهمية هذا الإصدار في تقديم نموذج معرفي عربي يسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال دراسات مواكبة وحديثة.
يُعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية، ويُنتظر أن يسهم في تطوير أداء العاملين في مجال الوثائق والأرشيف، ويعزز من وعي المؤسسات بأهمية التوثيق والأرشفة في حفظ الذاكرة المؤسسية وخدمة المجتمع.