محمد دحلان .. هل يكون رجل المرحلة المقبلة؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بعض المحللين السياسيين قولهم إنه يجري البحث عن شخصية سياسية يمكنها إدارة قوة الأمن في غزة، على أن يكون لها دور فاعل. وقد طُرح اسم محمد دحلان ضمن سلسلة أسماء يمكنها تولي هذه المهمة.
من هو محمد دحلان؟تُشير صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن أفكار دحلان تعكس إلى حد كبير أفكار الدول العربية المشاركة إما في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر، أو في المناقشات حول تمويل إعادة إعمار غزة، مثل الإمارات.
وكان رجل الأعمال الثري الذي نشأ فقيراً في غزة، على هامش السياسة الفلسطينية لأكثر من عقد من الزمن، وقال مؤخراً إنه لا يريد أن يقود غزة بنفسه، لكن لديه حزباً سياسياً نشطاً هناك.
وكان دحلان، الذي اعتقله الإسرائيليون مراراً وتكراراً، مستشاراً مقرباً من الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وفي وقت لاحق، اختلف مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وانتقل إلى الإمارات قبل إدانته في الضفة الغربية بتهم الفساد التي نفاها.
ومنذ بداية الحرب، تنقل دحلان بين الإمارات ومصر، وقدم المشورة لقادة البلدين واستفاد من رعايتهما. في القاهرة، اجتمع مع رجال الأعمال في غزة ورؤساء الأسر الغنية، الذين فروا من الصراع، لإيجاد السبل لإيصال الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع.
وفي محادثات جرت مؤخراً مع حماس وفتح، قدم دحلان نفسه باعتباره الشخص الذي قد يشرف في نهاية المطاف على توزيع المساعدات في الإدارة الفلسطينية الجديدة في غزة، بحسب مسؤولين عرب ومسؤولين من حماس، وفقاً لـ لصحيفة "وول ستريت جورنال".
هل يتولى دحلان الرئاسة ؟أشار آرون ديفيد ميلر، وهو مفاوض سلام أمريكي مخضرم في الشرق الأوسط، إلى أن دحلان يتمتع بالكاريزما والمصداقية والعلاقات لتحقيق النجاح.
وأضاف لصحيفة "وول ستريت جورنال": "إنه فعال بشكل لا يصدق ويمكنه تحقيق النجاح في ظل ظروف تسمح له بذلك"، بما في ذلك وجود حكومة إسرائيلية داعمة ودعم من الولايات المتحدة والدول العربية الرئيسية.
أزمة مياه خانقة تعصف بقطاع غزة.. فلسطينيون يقفون في طوابير طويلة أملا في الحصول على قطرة ماء اجتماع سري في أبو ظبي بين أمريكا وإسرائيل والإمارات لبحث "اليوم التالي" للحرب في غزةأجهزة إلكترونية وأدوات متطورة.. محادثات إسرائيلية – مصرية لبحث مستقبل الحدود مع غزةوقال مسؤولون عرب إنه وفقاً لخيار قيد الدراسة حالياً، سيشرف دحلان على قوة أمنية فلسطينية قوامها 2500 رجل تعمل بالتنسيق مع قوة دولية، مع انسحاب القوات الإسرائيلية، بحسب "وول ستريت جورنال".
وأكد إيهود يعاري، المحلل الإسرائيلي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن دحلان أجرى محادثات أولية مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين حول دور محتمل في غزة، لكن القبول الإسرائيلي ليس مؤكدا.
وأضاف لـ "وول ستريت جورنال": "يمكن لدحلان أن يلعب دوراً، لكنه لا يستطيع أن يكون الحل".
بدوره، شرح ديمتري ديلياني، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي الذي يتزعمه دحلان، أن التيار يريد تقليص دور رئاسة عباس إلى دور شرفي.
وقال ديلياني لـ "وول ستريت جورنال" إنه يجب أن يكون هناك مجال للفصائل الفلسطينية غير حماس وفتح التي يتزعمها عباس ليكون لها رأي في مستقبل غزة.
وكانت إدارة جورج بوش قد رأت سابقاً، أن محمد دحلان يمكن أن يتولى رئاسة فلسطين في المستقبل، كما أشاد به بعض المسؤولين سراً باعتباره لاعباً رئيسياً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه يجري النظر أيضاً في شخصيات أخرى لإدارة قوة الأمن في غزة، بما في ذلك ماجد فرج، مدير جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وتتباين وجهات النظر حول دحلان بين الفلسطينيين. وفي انتخابات القيادة، سيحصل على حوالي 8%، معظمها تقريبًا من غزة، وفقًا لاستطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره الضفة الغربية في حزيران / يونيو.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: لقاء يجمع بايدن بنتنياهو اليوم وترامب يؤكد حاجة إسرائيل لإنهاء الحرب بسرعة عُمّال الإغاثة: إجلاء 16 طفلاً من غزة لتلقّي العلاج في إسبانيا "قطرة في محيط" وزير الخارجية الفلسطيني لـ"يورونيوز":نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب لأن وقفها سيقضي على أحلامه ورغباته محمود عباس الإمارات العربية المتحدة الضفة الغربية حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الكونغرس الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الكونغرس الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا محمود عباس الإمارات العربية المتحدة الضفة الغربية حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الكونغرس الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا دونالد ترامب باريس كندا المفوضية الأوروبية فرنسا إسرائيل السياسة الأوروبية وول ستریت جورنال الضفة الغربیة یعرض الآن Next محمد دحلان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز- أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محاولات لتقويض الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة غير شرعي، مشددًا على أن هذه القرارات لن تمنح الشرعية أو الأمن لأي طرف.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية التي تهدف إلى إشعال المنطقة وجرها إلى دائرة العنف والحروب، وتقويض أي جهود دولية لإحلال السلام والاستقرار.
كما دعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياسات الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأراضي الفلسطينية، وضمان التزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما يسهم في إنجاح جهود واشنطن لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة