كشفت دراسة جديدة في جامعة غوتنبرغ أن الأنشطة البدنية التي نقوم بها في العمل أو المنزل ليست كافية لحمايتنا من السكتة الدماغية. وأظهرت الدراسة أن ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ واستخدام وسائل النقل النشطة، مثل المشي وركوب الدراجة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير.

شارك في الدراسة 3614 شخصاً من منطقة فاسترا غوتالاند، وأصيب 269 منهم بسكتة دماغية خلال الـ 20 عاماً التي استغرقتها الدراسة.

تم جمع بيانات النشاط البدني من خلال المسوحات، كما ارتدى بعض المشاركين عداد خطوات لتسجيل نشاطهم اليومي.

وأظهرت النتائج أن الأنشطة البدنية أثناء أوقات الفراغ أو أثناء التنقل ترتبط بتحسن القياسات الصحية، في حين أن النشاط البدني في العمل أو المنزل لم يظهر نفس التأثير. وأوضح الباحثون أن الوظائف التي تتطلب مجهوداً بدنياً غالباً ما ترتبط بالتوتر وقلة فرص التعافي وتلوث الهواء، مما قد يعاكس الفوائد الصحية للنشاط البدني المكثف في العمل.

وفي ضوء هذه النتائج، أوصى الباحثون بتشجيع الناس على ممارسة النشاط البدني في حياتهم اليومية، مثل المشي وركوب الدراجات وممارسة التمارين الرياضية الأخرى. هذه الاستراتيجية يمكن أن تكون فعالة في الحد من عدد السكتات الدماغية وتحسين الصحة العامة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ

صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.

ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.

وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.

وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.

وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.

وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.

وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مادة كيميائية في الشوكولاتة تبطئ تطور الشيخوخة
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • اكتشاف سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكري عند كبار السن
  • خالد النمر يوضح أفضل 3 أوقات لقياس الضغط
  • الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
  • الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد
  • فريق سلامة المرضى يزور مستشفى القناطر الخيرية استعدادًا لاعتماد هيئة الرقابة الصحية