قوى المعارضة امام حائط مسدود: لن نسمح بكسرنا!
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كتبت بولا مراد في" الديار": صحيح ان قوى المعارضة لم تكن تنتظر المعجزات من "خارطة الطريق "، التي وضعتها على الطاولة مؤخرا لحل ازمة الرئاسة. هي اصلا وباقرار احد نوابها لم تقترح هذه الخارطة كحل، انما حصرا لرفع المسؤوليات عنها، بعدما نجح "الثنائي الشيعي" في قذف كرة التعطيل الى ملعبها، بحجة انها ترفض الحوار بالصيغة التي يقترحها رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
ويقول مصدر بارز في المعارضة "رفض الفريق الآخر الاجتماع بوفد المعارضة يشكل ادانة له، فقد باتت شروطه للحوار الذي يروج له واضحة، وتقول "اما تأنون انتم الينا والا لا نقبل الحوار معكم".
ويرى المصدر ان "مبادرة المعارضة الاخيرة ادت غرضها، واكدت ان الفريق الآخر يرفض الحوار ويصر على فرض اعراف غير دستورية، يرفض التفاهم على خيار ثالث، يرفض البحث في تجاوز الاستعصاء الرئاسي، ويتمسك بمحاولاته الزام الآخرين بقواعده، لاعتباره ان هناك فائض قوة يتكىء عليه ويسمح له برأيه بالتعاطي مع الآخر على قاعدة "اما تأتون اليّ وتخضعون لشروطي او أعطّل الانتخابات".
ويعتبر المصدر "اننا انتقلنا من معركة رئاسية الى معركة لمحاولة كسرنا وتركيعنا، وفي حال استسلمنا اليوم نكون سلمنا البلد لحزب الله، لذلك سنبقى نخوض المواجهة من الصفوف الامامية منعا لسقوط البلد المدوّي".
من جهتها، تعتبر مصادر مواكبة عن كثب للملف الرئاسي ان "المعارضة وكما كان متوقعا وصلت مجددا الى حائط مسدود، وهي بعد مبادرتها الاخيرة لن تتمكن من اجتراح المزيد من المبادرات، خاصة بعدما بات هناك نحو ٧ مبادرات ما بين داخلية وخارجية على الطاولة"، لافتة " الى ان قوى المعارضة باتت متمركزة في اعلى الشجرة، وهي ورغم محاولة اسنادها بأكثر من سُلم للنزول ولو قليلا، لا تزال ترفض ذلك".
وتضيف المصادر "صحيح ان حزب الله يتمركز ايضا في الجهة المقابلة للشجرة، لكنه في نهاية المطاف بعكسها غير مستعجل لحسم الرئاسة، ما لم تكن لمصلحة مرشحه رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية... وقد بات واضحا انه يتعاطى مع الملف على قاعدة من انتظرعامين ونصف لايصال مرشحه العماد ميشال عون لسدة الرئاسة، مستعد للانتظار سنوات لايصال حليفه الاستراتيجي سليمان فرنجية، بخاصة في خضم حرب كبيرة قي المنطقة لا يدري احد كيف تتطور".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيران
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، موقفًا حاسمًا من مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، مشددًا على أن أي اتفاق مرتقب بين واشنطن وطهران لن يتضمن السماح للجمهورية الإسلامية بأي نشاط في هذا الشأن.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب: لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيرانوفي منشور عبر منصته الخاصة "تروث سوشل"، كتب ترامب مؤكدًا: "لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم بموجب الاتفاق المحتمل بيننا وبين إيران"، في رسالة قاطعة تؤكد تشدده تجاه برنامج طهران النووي.
وجاءت تصريحات ترامب ردًا غير مباشر على تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي، كشف مقترح جديد قدمته الإدارة الأميركية لطهران يوم السبت، يقضي بالسماح لإيران بتخصيب كميات محدودة من اليورانيوم، وهو ما يخالف السياسة الصارمة التي تبنتها إدارة ترامب في السابق.
وتعد مسألة تخصيب اليورانيوم من أعقد النقاط في مسار المفاوضات بين الجانبين، إذ تصر إيران على أن هذا النشاط يتم لأهداف مدنية بحتة، بينما تعتبره الولايات المتحدة وحلفاؤها نقطة تهديد لا يمكن التساهل معها.
إسرائيل تعتقل مواطن من القدس الشرقية بشبهة التجسس لصالح إيران وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة وزير الخارجية الإيراني: لن نسمح بسلب حقنا في ممارسة الأنشطة النووية السليمةوفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال زيارته للقاهرة الإثنين قائلًا: "إذا كان الغرض من الاتفاق هو منع إيران من ممارسة أنشطتها النووية السلمية، فلن نكون طرفًا في مثل هذا الاتفاق".
من جهتها، تتهم دول غربية إلى جانب إسرائيل، إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي تحت غطاء البرنامج السلمي، وهو ما تنفيه طهران بشكل قاطع، مؤكدة أن جميع أنشطتها النووية تتم تحت رقابة دولية ولأغراض مدنية فقط.
يُذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أفادت بأن إيران تعتبر الدولة الوحيدة من بين الدول غير الحائزة رسميًا للسلاح النووي، التي تُخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يثير قلق المجتمع الدولي.