لبنان ٢٤:
2025-12-13@07:25:47 GMT

قوى المعارضة امام حائط مسدود: لن نسمح بكسرنا!

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

قوى المعارضة امام حائط مسدود: لن نسمح بكسرنا!

كتبت بولا مراد في" الديار": صحيح ان قوى المعارضة لم تكن تنتظر المعجزات من "خارطة الطريق "، التي وضعتها على الطاولة مؤخرا لحل ازمة الرئاسة. هي اصلا وباقرار احد نوابها لم تقترح هذه الخارطة كحل، انما حصرا لرفع المسؤوليات عنها، بعدما نجح "الثنائي الشيعي" في قذف كرة التعطيل الى ملعبها، بحجة انها ترفض الحوار بالصيغة التي يقترحها رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

فكانت الخارطة كـ "صك براءة" امام المجتمع الدولي بحيث اكدت من خلالها انها جاهزة لمحاولة التفاهم المسبق على اسم رئيس، لكنها غير جاهزة للخضوع لشروط "الثنائي".

ويقول مصدر بارز في المعارضة "رفض الفريق الآخر الاجتماع بوفد المعارضة يشكل ادانة له، فقد باتت شروطه للحوار الذي يروج له واضحة، وتقول "اما تأنون انتم الينا والا لا نقبل الحوار معكم".
ويرى المصدر ان "مبادرة المعارضة الاخيرة ادت غرضها، واكدت ان الفريق الآخر يرفض الحوار ويصر على فرض اعراف غير دستورية، يرفض التفاهم على خيار ثالث، يرفض البحث في تجاوز الاستعصاء الرئاسي، ويتمسك بمحاولاته الزام الآخرين بقواعده، لاعتباره ان هناك فائض قوة يتكىء عليه ويسمح له برأيه بالتعاطي مع الآخر على قاعدة "اما تأتون اليّ وتخضعون لشروطي او أعطّل الانتخابات".
ويعتبر المصدر "اننا انتقلنا من معركة رئاسية الى معركة لمحاولة كسرنا وتركيعنا، وفي حال استسلمنا اليوم نكون سلمنا البلد لحزب الله، لذلك سنبقى نخوض المواجهة من الصفوف الامامية منعا لسقوط البلد المدوّي".
من جهتها، تعتبر مصادر مواكبة عن كثب للملف الرئاسي ان "المعارضة وكما كان متوقعا وصلت مجددا الى حائط مسدود، وهي بعد مبادرتها الاخيرة لن تتمكن من اجتراح المزيد من المبادرات، خاصة بعدما بات هناك نحو ٧ مبادرات ما بين داخلية وخارجية على الطاولة"، لافتة " الى ان قوى المعارضة باتت متمركزة في اعلى الشجرة، وهي ورغم محاولة اسنادها بأكثر من سُلم للنزول ولو قليلا، لا تزال ترفض ذلك".
وتضيف المصادر  "صحيح ان حزب الله يتمركز ايضا في الجهة المقابلة للشجرة، لكنه في نهاية المطاف بعكسها غير مستعجل لحسم الرئاسة، ما لم تكن لمصلحة مرشحه رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية... وقد بات واضحا انه يتعاطى مع الملف على قاعدة من انتظرعامين ونصف لايصال مرشحه العماد ميشال عون لسدة الرئاسة، مستعد للانتظار سنوات لايصال حليفه الاستراتيجي سليمان فرنجية، بخاصة في خضم حرب كبيرة قي المنطقة لا يدري احد كيف تتطور".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية

#سواليف

في تطوّر أثار جدلاً واسعاً وكشف تناقضات عميقة في السردية الإسرائيلية الرسمية، تداولت صفحات عبرية مقاطع فيديو عُثر عليها في #أنفاق قطاع #غزة، تُوثّق تفاصيل من #حياة #الأسرى #الإسرائيليين أثناء احتجازهم لدى #المقاومة.

هذه المشاهد، التي لم تُنشر كدعاية من قبل المقاومة، بل ضُبطت من قِبل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي نفسه أثناء توغله البري في رفح، تحوّلت إلى دليل غير متوقَّع يكذّب مزاعم الاحتلال المستمرة حول تعرّض الأسرى للتعذيب.

ويظهر في المقطع الأسرى وهم يمارسون أنشطة يومية اعتيادية، مثل لعب “الشدّة” (ورق اللعب)، والتحدّث “بكل أريحية”، كما وثّق وجود مقاوم يجهّز لهم المائدة، في دلالة على توفر حدٍّ أدنى من الرعاية والتعامل الإنساني حتى في ظل الظروف الصعبة داخل الأنفاق.

مقالات ذات صلة الإغاثة الطبية في غزة: آلاف المواطنين عالقون داخل خيام مهترئة غمرتها السيول والأمطار الغزيرة 2025/12/12

ولعل المشهد الأكثر دلالة على التسامح الديني الممنوح للأسرى تمثّل في احتفال ستة منهم بعيد ” #الحانوكاه ” اليهودي داخل #الأنفاق، وهي ممارسة لمعتقداتهم الدينية لم تُمنَع رغم وجودهم في الأسر بقطاع غزة.

هذه الصورة تتعارض بشكل صارخ مع ادّعاء الاحتلال المستمر بأن المقاومة هي “تنظيم إرهابي يريد قتل اليهود لدينهم”، إذ إن سماح المقاومة بممارسة الشعائر الدينية يوجّه رسالة واضحة مفادها أن الصراع موجّه ضد الاحتلال، لا ضد الوجود اليهودي أو معتقداته الدينية.

والمفارقة أن هؤلاء الأسرى الستة قُتلوا لاحقاً نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على القطاع، ما يضع علامات استفهام حول حماية “إسرائيل” لأسراها وتعمدها استهدافهم خلال حرب الإبادة على غزة.

ويأتي هذا التوثيق ليعكس صورة تتناقض بشدة مع المعاملة اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها ومراكز تعذيبها، فبينما يتم توفير مساحة للأسرى الإسرائيليين للعب والاحتفال، يتعرّض الأسرى الفلسطينيون لحرمان متعمّد من الطعام، وتعذيب شديد أدّى ببعضهم إلى الموت، وحرمان من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحديث مع بعضهم البعض.

وقد كشفت التقارير عن حالات اعتداءات مروّعة، وصلت إلى الاغتصاب، تعرّض لها مدنيون فلسطينيون داخل مراكز الاعتقال الإسرائيلية. وهذه المقارنة بين المشاهد الموثّقة في الأنفاق والممارسات الإسرائيلية في السجون تكشف ازدواجية المعايير، وتشير إلى أن إسرائيل تسعى لشرعنة إعدام الأسرى الفلسطينيين في الوقت الذي تكذب فيه على العالم حول طبيعة تعامل خصومها مع الأسرى.

في الوقت ذاته، لم يُراعِ الاحتلال الإسرائيلي الخصوصية الدينية للفلسطينيين، إذ قصف ودمّر مئات المساجد إلى جانب الكنائس في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 10 أكتوبر 2025.

وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ 6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة، قبل مقتلهم في أغسطس 2024، حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على تلك التسجيلات في أحد الأنفاق#حرب_غزة pic.twitter.com/e2SZqrTEp0

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025

في حياتي لم أرَ تنظيمًا يُوصف بالإرهابي الديني يتعامل مع أسراه ،وهم أعداؤه وجنود شاركوا في حصار وقتل شعبه بهذه الطريقة.

يلعبون “الشدة”، يحتفلون بعيدهم اليهودي، يتحدثون بكل أريحية، لم تُجبر النساء على ارتداء الحجاب، رغم ارتفاع درجات الحرارة داخل الأنفاق، ومقاوم يجهّز لهم المائدة!… https://t.co/wLH7I24vES pic.twitter.com/UOAGwadAe0

— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 12, 2025

وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة قبل مقتلهم في أغسطس 2024 حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على هذه التسجيلات داخل أحد الأنفاق pic.twitter.com/kgaAmOuUpm

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 12, 2025

مقالات مشابهة

  • الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • الأهلي يعاني من الغيابات امام إنبي اليوم في كأس عاصمة مصر
  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها
  • ترامب: لن نسمح للصين بالتفوق علينا في الذكاء الاصطناعي
  • رسالة إلى العالم الآخر
  • تعليم الإسماعيلية: لن نسمح بالمساس لكرامة المعلم
  • في أي يمنٍ تعيش؟
  • عماد محمد يعلن تشكيلة المنتخب الاولمبي امام الامارات في كاس الخليج
  • الوطنية للانتخابات: لن نسمح بأي تجاوزات خلال إعادة التصويت بالدوائر الملغاة