فريق الدعم الشرطي الإماراتي يساند الشرطة الفرنسية في تأمين أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
باشر فريق الدعم الشرطي الإماراتي الموفد من وزارة الداخلية مهامه في تأمين أولمبياد باريس في إطار تعاون دولي مشترك مع قوات الشرطة في جمهورية فرنسا الصديقة، بهدف ضمان حماية الملاعب والمنشآت الرياضية والطرق المؤدية إليها، وتأمين مختلف مواقع تجمع الفرق والجماهير الغفيرة المترقبة لهذا الحدث العالمي الكبير الذي يجمع تحت مظلته شعوب العالم.
وفور وصول فريق الدعم الإماراتي، بدأت فرق وحدات الكلاب البوليسية في تفقد المناطق التي تقع ضمن نطاق مهام الفريق الذي خضع مسبقاً لتدريبات مكثفة ودراسة دقيقة لهذه المناطق قبل مباشرة مهامه بكفاءة واحترافية عالية.
كذلك شرعت الوحدات المتخصصة من فريق الدعم الشرطي الإماراتي في تنفيذ دوريات راجلة في عدد من المناطق بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن الأدوار الموكلة إليهم، في مهمة توضح عمق التعاون الثنائي والعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين الإمارات وفرنسا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية أولمبياد باريس 2024 فریق الدعم
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
فرنسا – انطلق في مدينة نيس الفرنسية مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “رص الصفوف وحشد الجهود لمواجهة احترار الأرض وغليان المحيطات”.
واعتبر ماكرون أن “الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف”. وأضاف “المناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا”.
ويتوقع أن تقوم الدول بسلسلة من الالتزامات الجديدة في نيس، حيث ينتظر أن يشارك 63 من قادة الدول والحكومات، الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية.
وهو ما وصفه إنريك سالا، مدير مشروع “بريتين سيز” في ناشونال جيوغرافيك، بأنه مشاركة “عدد تاريخي من قادة الدول”، داعيا إلى “تحويل الكلام إلى أفعال جريئة وطموحة”.
وفي هذا الإطار بادرت جزر ساموا إلى استحداث تسع محميات بحرية جديدة يحظر فيها صيد الأسماك وتغطي 30% من مياهها الوطنية، على مساحة 36 ألف كيلومتر مربع.
ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة لإعلان استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياهها الوطنية.
وأعلنت فرنسا، البلد المضيف، على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر.
وينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية الإثنين نيتها منع الصيد بشباك الجر في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع.
وينتقد هذا النوع من الصيد بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها.
وحدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. لكن نسبة 8,36% فقط من المحيطات تحظى بالحماية. واستنادا إلى الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة.
ومن شأن الالتزامات التي ستعلن في نيس أن تسمح بتجاوز الحماية نسبة 10% على المستوى العالمي، على ما أفاد مكتب وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية.
ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار التي ستتم خلال مراسم خاصة مساء الإثنين.
المصدر: “فرانس برس”